5 تجارب تاريخية لعشاق الزمن الجميل في "جدة البلد"

تزخر المملكة العربية السعودية بطبيعتها المتنوعة وتجاربها السياحية التي لا تنتهي على مدار العام بداية من موسم الرياض ونهاية بموسم جدة. وفي تقريرنا اليوم نطير سويا صوب عروس البحر الأحمر جدة من أجل أن نسلط الضوء على واحدة من أجمل الوجهات السياحية.

بين روح الماضي وجمال الحاضر تجربة ساحرة بانتظارك

وعند الحديث عن الوجهات السياحية الأبرز في المملكة؛ لا بدَّ أن تأتي "جدة" في الصفوف الأولى لتلك الوجهات السياحية الساحرة.

ومَن يتحدث عن جدة كوجهة سياحية لابد أن يبدأ بـ"البلد"، وهو مركزها التاريخي العريق والشهير الذي يُعرف أيضاً بـ"جدة التاريخية"، وقد أدرجته منظمة اليونيسكو ضمن مواقع التراث العالمي.

ويعدُّ التجول في طرقات جدة التاريخية تجربةً فريدةً كالتجول في متحف معماري مفتوح؛ فمبانيها تتمتع بطراز فريد، ومحالها القديمة وشوارعها، وحتى رائحة البخور والبهارات التي تشتهر بها الكثير من أسواق البلد، تجعل تلك الزيارة ذات عبق خاص ورونق مميز.

وتضم جدة التاريخية العديد من المعالم والمباني الأثرية والتراثية، مثل آثار سور جدة القديم، الذي ما زالت "بوابة مكة" تشهد على عراقته بعد تطويرها، وكذلك حاراتها التاريخية، إضافة إلى الأسواق العريقة التي جعلت من جدة مركزاً تاريخياً للتجارة والتسوق.

في جدة البلد جمال التراث على أصوله

بيت نصيف

ومن بيت نصيف؛ التحفة المعمارية الأعرق في جدة، الذي أقام فيه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - عام 1344هـ.

كما يمكنكم زيارة متحف بيت المتبولي الذي يمتاز ببنائه الحجازي العريق وواجهته المزينة بالمشربيات الخشبية البديعة، تمثل كلها رحلة بين أروقة التاريخ يمكن أن يخوضها السائح بين تلك المباني العريقة التي ما زالت تحمل بين جدرانها عبق أنفاس مَن مروا بهذا المكان والزمان.

ولعل اختيار زيارة منطقة جدة التاريخية كإحدى التجارب السياحية الجديرة باهتمام السائحين حيث تشكّل منطقة جدة التاريخية مزيجاً من العراقة والأصالة.

جولة حول الأسواق والمحلات الشعبية