متحف المستقبل وتجارب جديدة في الرحلة نحو المستقبل
وسّع متحف المستقبل خيارات التذكارات التي يوفرها لزواره من خلال افتتاح متجر جديد في بهوه يقدّم معروضات وهدايا تذكارية حصرية بأعداد محدودة، بما في ذلك نماذج من بعض تجاربه التي تشهد الإقبال الأكبر. ويوفر المتجر مجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة الفريدة، المستوحاة من معروضات المتحف وهندسته المعمارية المتميزة.. تم تصميم العديد منها وتصنيعها من قبل مصممين محليين وشركات متخصصة وفنانين مشهورين عالمياً، بمن فيهم جيسون بروجس Jason Bruges وآلي باول Ally Powell، و الذين صمموا مجموعات محدودة الإصدار.
و تم تجهيز المتجر بنظام صوتي غير مسبوق، يعتمد على منصة قائمة على الذكاء الاصطناعي و يولّد تأثيراً صوتياً تفاعلياً دائم التغيّر ويعرّف الزوار بمجموعاته الجميلة ونماذجه المصغرة المتميزة.
رحلة نحو المستقبل
و قال ماجد المنصوري نائب المدير التنفيذي في متحف المستقبل إن افتتاح المتجر الرئيسي الجديد يأتي ضمن الالتزام التام بتقديم تجارب جديدة غامرة لاستكمال المجموعة المتميزة من المعارض والفعاليات، لافتاً إلى المتجر يوفر للجميع فرصة أخذ تذكار من تجارب المستقبل إلى المنزل من خلال حزمة واسعة من المنتجات والتذكارات الحصرية، بما في ذلك المنتجات الفريدة من المصممين المحليين.
تشمل تلك المجموعات نسخة مصغرة عن "ذي سنتر The Centre"، وهي قطعة فنية مبتكرة مستوحاة من معرض "الواحة" في متحف المستقبل، تمكّن مقتنيها من عيش تجربة الواحة بشكل يحاكي التجربة الحقيقية.. وتحتفي المجموعة الحصرية بالحواس والصحة المستقبلية.
تجربة استثنائية داخل المتحف
و يحتوي المتجر على نسخة طبق الأصل لنموذج مصغر فريد من "مجسّم الرواد" الموجود في تجربة "المحطة الفضائيّة المدارية – أمل" OSS Hope، وتقدم هذه المجموعات المتوفرة في المتجر تجارب نوعية للزوار تمكنهم من الاحتفاظ بذكرى تجربة استثنائية داخل المتحف ورحلتهم نحو المستقبل.
أعجوبة معمارية وهندسية
صُمم مبنى متحف المستقبل ليكون أعجوبة معمارية وهندسية تصل الماضي بالمستقبل، ويغير مفهوم المتاحف التقليدية باستخدامه أحدث التقنيات المبتكرة. يتباهى المبنى باللغة العربية، فواجهته تحمل مقولات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم المنقوشة بخط صممه الفنان مطر بن لاحج.
تصميم متحف المستقبل هو تصميمٌ مستقبلي يعكس المبنى مفهوماً جديداً مختلفاً عن المباني الشاهقة في معظم مدن العالم. بناءٌ رمزي: يرمز التصميم الدائري إلى الإنسانية جمعاء، أما التلة الخضراء التي بني عليها فتمثل ارتباطنا نحن البشر بأرضنا، ويحاكي الفراغ في وسطه المستقبل الواعد.
بوابة المستقبل
يختلف متحف المستقبل عن المتاحف التقليدية التي تعرض آثاراً ومقتنيات قديمة من وراء حواجز ومنصات عازلة، إنه بوابة للعبور إلى عالم الغد
متحف المستقبل هو بوابةٌ صنعها مصمّمون وفنّانون ومبدعون يستشرفون المستقبل حيث يوفر المتحف مساحةً فريدة تجمع بين المعروضات والمنصات التفاعلية والتجارب الممتعة حيث يدخل الزوار في كل طابق إلى عالم مستقبلي يستكشفونه بشغف ويتفاعلون معه بكل جوارحهم.
مصدر للإلهام
"المتحف هو مصدر للإلهام وأبوابه مفتوحة للجميع حيث يعكس في جوهره رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويُظهر ما يُمكن للبشرية أن تحققه بالإيمان والالتزام والتكاتف ويؤمن المتحف أن إضاءة شمعة واحدة تبدّد الظلام في عالم يسوده الخوف من المستقبل، ونقدم للبشرية تجارب غنية بالفرص الواعدة.