3 محافظات مصرية أظهر مسلسل "ألف حمد لله على السلامة" جمالها بشكل استثنائي..تعرفوا عليها
مسلسل "ألف حمد لله على السلامة" للنجمة يسرا من بين الأعمال المرحة التي لاقت إعجاب وتفاعل عدد من الجمهور الذي بالإضافة إلى تعليقهم على أحداث العمل، لفت نظرهم أيضًا الوجهات السياحية المميزة التي اختارها صناع المسلسل من أجل تصوير بعض المشاهد التي دارت أحداثها حول البحث عن شخصية الجدة سوسو.
واختار صناع العمل 3 مدن ومحافظات مصرية، من أجل تسليط الضوء على جمالها وتشجيع الجمهور من أجل الإتيان لها والاستمتاع بأجوائها ومن بينها الفيوم ورأس البر ودهشور، وفيما يلي نظرة على جمال هذه المناطق الاستثنائية التي نادرًا ما تنال الاهتمام في الأعمال الدرامية المصرية.
الفيوم
ضمن أحداث مسلسل "ألف حمد لله على السلامة" ظهر صناع العمل وهم يبحثون عن الجدة سوسو من أجل إعلامها بوفاة ابنها والحصول على الميراث، وخلال البحث مروا بعدة محافظات ومدن مصرية كان أحدثها محافظة الفيوم، حيث تعرض نجوم المسلسل إلى عقبة تمثلت في عطل السيارة التي ذهبوا بها داخل الصحراء في ظل ضعف شبكة التواصل هناك، فظل نجوم المسلسل لفترة داخل صحراء الفيوم التي ظهرت بشكل جميل ورائع واعتبرها عدد من الجمهور مناسبة لبعض الرياضات والاستجمام بعيدًا عن ضوضاء المدن.
ومحافظة الفيوم هي إحدى محافظات مصر وعاصمتها مدينة الفيوم وهي أكبر واحة طبيعية في مصر، وتقع المحافظة في إقليم شمال الصعيد الذي يضم ثلاث محافظات هي الفيوم، بني سويف، المنيا، وتتوسط محافظات مصر الوسطى الجيزة، بني سويف، المنيا.
تحيط الصحراء بالمحافظة من كل جانب فيما عدا جنوبها الشرقي الذي يتصل بمحافظة بني سويف، وتشتهر الفيوم بوجود العديد من الأماكن الطبيعية أشهرها محمية بحيرة قارون، محمية وادي الريان، محمية وادي الحيتان المسجلة ضمن مواقع التراث العالمي، بجانب مناخها المعتدل وموقعها القريب من العاصمة المصرية القاهرة، كذلك تمتلك مجموعة متنوعة من الآثار الفرعونية والرومانية والقبطية والإسلامية، مما أهلها لتكون إحدى قبلات الجذب السياحي المصرية، وتضم الفيوم عدة محميات طبيعية منها محمية وادي الريان ومحمية قارون ومحمية وادي الحيتان.
رأس البر
ضمن أحداث مسلسل يسرا الذي ينافس في دراما رمضان الجاري؛ ظهر نجوم المسلسل وهم يسافرون إلى مدينة رأس البر في محافظة دمياط، من أجل مواصلة البحث عن الجدة سوسو، وخلال رحلتهم يحرصون على تسليط الضوء بشكل أكبر على البحر وجمال الأجواء هناك.
وتعد رأس البر مدينة مصرية تتبع محافظة دمياط، وتشكل شبه مثلث من اليابسة يطل ضلعه الشرقي على نهر النيل والغربي على البحر المتوسط وقاعدته على القناة الملاحية لميناء دمياط، ويلتقي عند قمته مياه المتوسط المالحة بمياه نهر النيل العذبة، ويتسم مناخ المدينة باعتدال الجو وجفافه، فيما يمتاز تخطيطها العمراني بالأناقة والتنظيم، فضلاً عن كثرة الحدائق والأشجار.
وتشتهر المدينة حالياً بكونها مصيف الطبقة الوسطى من المصريين نتيجة لأسعار الإقامة بها التي تعد في متناول أيديهم، وتمتاز المدينة بوجود عدد من المزارات الجميلة، من أهمها منطقة اللسان، وفنار رأس البر التي شيدت عند شاطئ البحر المتوسط لترشد السفن ليلاً، والتي شهدت المنطقة المحيطة بها تطويرا جعلها مزاراً مهماً، ومنطقة الجربي وكورنيش النيل.
وتبعد رأس البر عن شمال القاهرة بنحو 250 كم، وتعد نقطة التقاء مياه النيل العذبة بمياه البحر المتوسط المالحة، في المكان المعروف باسم اللسان حيث يصب النيل مياهه بعد رحلة طولها 6695 كم يقطعها جنوباً في أراضي عشر دول إفريقية، تتميز المدينة بموقعها المتميز بين ساحل البحر المتوسط ونهر النيل، وهوائها النقي الجاف، وشواطئها ذات المياه الهادئة التي تتسم بقلة الرطوبة وكثرة اليود بالجو، ويقوم اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على السياحة الداخلية صيفاً، حيث تنشط حركة تأجير العقارات للمصطافين، وتجارة الأسماك وتصنيع وتجارة المخبوزات والحلويات الشرقية.
دهشور
قرية دهشور أيضًا بمحافظة الجيزة، من بين الأماكن التي تم تصوير بعض مشاهد المسلسل داخلها، حيث خطفت الأجواء هناك أنظار المتابعين، إضافة إلى المواقف الطريفة التي تعرض لها نجوم "ألف حمد لله على السلامة" مع أهالي القرية خلال الأحداث.
ومن المعروف أن قرية دهشور هي إحدى القرى التابعة لمركز البدرشين في محافظة الجيزة في جمهورية مصر العربية، وحسب إحصاءات سنة 2006، بلغ إجمالي السكان في دهشور 14736 نسمة، وتعتبر دهشور من المناطق السياحية التي يأتي إليها زوار من جميع أنحاء العالم لما فيها من آثار مصرية قديمة كثيرة، حيث اختار فرعون مصر سنفرو هضبة دهشور الصخرية لإنشاء مقبرته، لتضارع مقبرة والده زوسر صاحب هرم سقارة المدرج.
تحتوي دهشور على مقبرة ملكية مصرية قديمة، كما بها عدد من الأهرامات بُنيت في الفترة بين سنتي 2613-2589 ق.م. كان هرم سنفرو أول أهرامات دهشور حيث بُني في عهد الملك سنفرو، حيث حاول فيه سنفرو بناء هرم أملس الجوانب، لكن نتيجة بعض الأخطاء في قطع الأحجار وليونة التربة التي بني عليها الهرم، انحنى الهرم. لذا أمر سنفرو ببناء هرم دهشور الثاني الهرم الأحمر بارتفاع 104م وبزاوية ميل 43 درجة. اشتهر هذا الهرم باسم الهرم الأحمر لاستخدام الحجر الجيري الأحمر في بنائه
كما تم العثور في دهشور على عدد من المقابر الملكية لأميرات ملكيات، احتوت على كمية كبيرة من الجواهر متقنة الصنع بالإضافة إلى عدة أهرامات صغيرة الحجم لأميرات ملكيات جنوب دهشور، كذلك تواجدت في دهشور عدة مقابر واسعة لبعض مسؤولي المملكتين المصرية القديمة والمصرية الوسطى حول أهرامات دهشور
الصور من حساب مايان السيد ويسرا على انستجرام وAFP.