وجهات سياحية في شهر يوليو لعشاق الاستجمام
تبحث العائلة عن وجهات سياحية في شهر يوليو توفر لها الأجواء المثالية للاسترخاء والاستجمام وتتألق بجمال الطبيعة المثالي لتصفية الذهن، ومع ارتفاع حرارة الجو في شهر يوليو فلابد من اختيار وجهات سياحية تتمتع بالطقس المعتدل خلال فصل الصيف ومشاهد الطبيعة الشاطئية من البحار والأنهار.
وفيما يلي نتعرف على مجموعة من أجمل وجهات سياحية في شهر يوليو تتميز بمشاهد خلابة من الطبيعة ذات الجمال الساحر، والتضاريس المفعمة بأجواء تبعث على الاسترخاء في موسم الصيف مثل الجبال والغابات والشواطئ، بالاضافة الى تألقها بأجمل المعالم الهندسية التاريخية التي تجعل العطلة مميزة بأوقات رائعة من الاستكشاف والجولات الممتعة..
رومانيا
تعد رومانيا واحدة من أجمل الوجهات السياحية في شرق أوروبا حيث تتألق بروعة مشاهد الجبال والشلالات والوديان والمروج والبحيرات، كما تتمتع رومانيا بأجمل القلاع التاريخية والمباني الأثرية من العصور الوسطى حيث فرصة التجول في الشوارع العتيقة لاستكشاف كنوزها الرائعة.
كما تستمتع العائلات عند زيارة رومانيا بأوقات ساحرة من الاسترخاء وسط الحدائق والمنتزهات الجميلة، والمحميات الطبيعية التي تحيط بها القرى ذات المنازل الخشبية الدافئة والينابيع العلاجية المميزة بالمياه المعدنية المستخدمة في الاستشفاء.
ومن أبرز وجهات السياحة في رومانيا قلعة بران أو قلعة دراكولا التي عاش فيها كونت دراكولا مصاص الدماء في العصور الوسطى، بالاضافة الى أروع المعالم التاريخية في المدينة القديمة بالعاصمة بوخارست حيث تتألق بمجموعة مذهلة من القصور مثل قصر بيليش والكنائس والأديرة تتوسطها الساحات العتيقة ذات المقاهي الرائعة.
ولا يمكن زيارة رومانيا دون الاستجمام في حديقة هيرستراو المميزة بأجمل المروج الخضراء الواسعة والنوافير ذات الطابع الكلاسيكي، بالاضافة الى الحديقة النباتية التاريخية التي تعود الى القرن التاسع عشر وتتمتع بمجموعة من أندر النباتات الطبية من أوروبا والعالم.
ويوفر متحف التاريخ الطبيعي في رومانيا نظرة على التطور البيئي الجيولوجي وتطور الكائنات بالمنطقة عبر ملايين السنين، أما حديقة سيسميجيو فهي تقدم وقت رائع من الاسترخاء بين مشاهد الطبيعة وغابات الأشجار التي تعود الى القرن الثامن عشر، وفي منطقة جبال الكاربات يمكن الاستمتاع بإستكشاف الكهوف الجبلية والاستمتاع بالتخييم أو رياضة التسلق بالاضافة الى متعة الانطلاق الى الوديان والينابيع النقية والانغماس في جمال مشاهد المروج والمنازل القروية.
سلوفينيا
بدأت سلوفينيا تحظى بالاهتمام السياحي في السنوات الأخيرة، فهي واحدة من وجهات أوروبا السياحية ذات الطابع المميز بالهدوء والرومانسية وهي أقل ازدحاماً من الوجهات الشهيرة مما يجعلها مثالية للاستمتاع بعطلات يوليو والاسترخاء بين مشاهدها الساحرة.
وتتألق سلوفينيا بالطبيعة الفاتنة المتجسدة في مشاهد الجبال والكهوف والمروج والوديان والبحيرات والشلالات والأنهار، حيث المحميات الطبيعية المثالية للحصول على وقت رائع من الاستجمام وصفاء الذهن، كما تتميز سلوفينيا بإطلالتها على البحر المتوسط مما يمنحها مجموعة من أروع الشواطئ ذات المياه الفيروزية الخلابة والمميزة بأرقى الفنادق والمنتجعات.
ويمكن في سلوفينيا الاستمتاع بالتعرف على أروع المعالم التاريخية والآثار في ليوبليانا العاصمة من العصور الوسطى وعصر الباروك وعصر النهضة حيث تتألق بالعديد من القصور والكاتدرائيات والساحات القديمة، وبالتأكيد لا يمكن تفويت زيارة المتحف الوطني ومتحف التاريخ الطبيعي للتعرف على تاريخ البلاد عن كثب.
أما منطقة بليد فهي تتميز بالطبيعة الجبلية حيث تقع وسط جبال الألب مع البحيرات الساحرة وتتألق بالمنتجعات الرومانسية والآثار الفريدة من القصور والقلاع، بينما توفر منطقة بيران اطلالة خلابة على البحر الأدرياتيكي حيث الشواطئ الأنيقة والمقاهي والمطاعم المطلة على مارينا اليخوت مع المنتجعات الفخمة وأجمل القصور والمباني الكلاسيكية والكنائس والساحات التاريخية.
أما منطقة بوهينج فهي مثالية لمحبي الاسترخاء في قلب الطبيعة حيث البحيرات والمروج والغابات والجبال وفرصة الاستمتاع بركوب التلفريك أو التخييم، بينما توفر ماريبور الأجواء الريفية والقروية حيث مشاهد المنازل العتيقة المصنوعة من الحجر والأخشاب تمتزج بمشهد مزارع الكروم والكنائس الأثرية والأديرة.
البرتغال
البرتغال من أجمل وجهات سياحية في شهر يوليو حيث تتميز بمجموعة هائلة من المقومات الجذابة مثل الطبيعة الساحرة والمعالم الأثرية والتاريخية الفريدة وأروع الوجهات الترفيهية الملائمة لكل أفراد العائلة، وتقع البرتغال في جنوب غرب أوروبا حيث تطل على المحيط الأطلسي لتتألق بالشواطئ الفاتنة ذات الرمال الناعمة والمياه الفيروزية.
وتنعم البرتغال بمجموعة خلابة من المنتجعات والفنادق الشاطئية والفيلات التي تمنح العائلة تجربة استجمام مذهلة في الصيف، كما تتميز بمجموعة متفردة من المعالم والآثار التي تكشف تنوع الحضارات في البرتغال والتي شهدت الحضارة الرومانية والبيزنطية والاسلامية والعصور الوسطى وعصر النهضة.
ويستمتع زوار البرتغال بإستكشاف ساحاتها التاريخية ذات الأزقة العتيقة المرصوفة بالحصى وأجمل القلاع والقصور الأثرية، مثل قلعة سانت جورج بالاضافة الى الأبراج من العصور الوسطى والكنائس والكاتدرائيات والمساجد والحمامات العربية.
وتتمتع البرتغال بالعديد من الحدائق والمنتزهات المثالية للاسترخاء وسط الطبيعة، بالاضافة الى مناطق التسوق الراقية في شوارع سياحية نابضة تتألق بالعديد من المحلات التجارية العالمية ذات البضائع الفاخرة، وتنعم البرتغال أيضاً بالطابع الفني والثقافي المتجسد في أبرز مراكز ومتاحف الفنون وقاعات المسرح والموسيقى في مناطق مثل بورتو.
ولعشاق جلسات الهدوء الرومانسية يمكن الجلوس على المقاهي والمطاعم في المناطق التاريخية والتي تحظى بإقبال كبير للاستمتاع بأجواء ساحرة من عبق الماضي، وبالتأكيد لا يمكن تفويت زيارة أهم المتاحف مثل متحف الزليج الذي يقدم أهم المعلومات حول هذا الفن الزخرفي الخالد الذي يعود الى حقبة العصر الاسلامي.
ويعشق محبي الاستجمام زيارة مناطق ألبوفيرا وكاشكايش في البرتغال، وهي مناطق تحمل لقب ريفييرا البرتغال بفضل الشواطئ الرملية الفاتنة والمطاعم والمقاهي الفاخرة المطلة على البحر وأرقى الفنادق والمنتجعات.
مقدونيا
مقدونيا من أجمل وجهات سياحية في شهر يوليو بفضل تألقها بالطبيعة الساحرة المثالية للصيف وتمتعها بأجمل المعالم التاريخية ذات الطابع المتفرد، فهي تقع في شبه جزيرة البلقان جنوب شرق أوروبا مع اطلالة على بحر ايجة والبحر الأدرياتيكي، وتحظى بروعة الشوارع العتيقة المرصوفة بالحصى والمباني القديمة من العصور الوسطى.
كما تنعم مقدونيا بتضاريس الطبيعة الخلابة من الجبال والكهوف والبحيرات والشلالات، بالاضافة الى الغابات الكثيفة والمروج والمحميات الطبيعية والأنهار ذات المشاهد الرائعة، أما أجمل مميزات مقدونيا هو احتفاظها بطابعها الأصيل وعدم تأثرها بالحياة العصرية لذلك فهي تقدم للزائر تجربة فريدة من العودة الى الماضي التي تبعث على الاسترخاء.
وقد مرت مقدونيا بعدة حضارت تركت كل منها أثر لافت على البلاد مثل الحضارة الرومانية والبيزنطية والقوطية والعثمانية، كما تتميز بكونها من الوجهات الأوروبية الأقل شهرة لذلك فهي غير مزدحمة بشكل مزعج في فصل الصيف وتوفر أوقات استجمام هادئة ورومانسية.
وفي مدينة سكوبي عاصمة مقدونيا يمكن مشاهدة تأثيرات الحضارات المختلفة بوضوح في المعالم التاريخية والآثار مثل الأسواق والبازارات العتيقة ذات الطابع العثماني والمساجد والمنازل العثمانية والقصور الكلاسيكية من عصر النهضة، بالاضافة الى الساحات التاريخية التي تتفرع منها شوارع ضيقة متعرجة مرصوفة بالحصى.
ومع جلسات المقاهي القديمة يمكن للزائر الاستمتاع بالهدوء والاسترخاء وقت العصر، كما يمكن شراء أروع البضائع المحلية من الهدايا التذكارية المصنوعة يدوياً والمجوهرات المحلية والأحجار الكريمة التي تشتهر بها مقدونيا.
وتتألق مقدونيا بالجسور الحجرية والقلاع الأثرية والمسرح الروماني الذي يعود الى القرون الميلادية الأولى، ففي مدينة أوهريد توجد العديد من المعالم الأثرية الساحرة مثل القصور والكنائس والأديرة لذلك تم ادراج المدينة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كما تتألق بالطابع الريفي الساحر المتمثل في المروج والينابيع والجبال وأجمل المنازل القروية الحجرية.
وفي منطقة وادي ماتكا يمكن نسيان هموم الحياة وتصفية الذهن بين مشاهد الجبال والكهوف وأمام بحيرة ماتكا الرائعة، بالاضافة الى متعة زيارة الأديرة التاريخية المحفورة في الجبال مثل دير القديس نيكولا، وفي هيراكليا لينكستيس يمكن مشاهدة أروع البقايا الأثرية الرومانية من القصور والحمامات والمسارح المزينة بالفسيفساء.