مخيم تيماء.. تجربة مليئة بأصالة وتقاليد الصحراء الساحرة بالعلا
ينقل مخيم تيماء الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، زواره السائحين من مختلف الجنسيات إلى اكتشاف جمال الحياة البدوية، وسط الرحلة الممتدة من خيبر إلى مدينة تيماء.
تجربة مليئة بأصالة وتقاليد الصحراء
وصمم المخيم بطريقة مميزة، لعيش زواره تجربة مليئة بأصالة وتقاليد الصحراء السعودية، كما يُعيد المخيم إحياء أسلوب الحياة البدوية كما كانت على مرّ التاريخ ليمنح زائريه فرصة التعرّف على أعراف وتقاليد البدو الأصيلة، واكتشاف جمال الصحراء في أجواء مليئة بالهدوء
كما يتيح المخيم العديد من الأنشطة والفعاليات مستوحاة من الثقافة البدوية تتمثل بركوب الإبل، والصيد بالصقور، والحرف اليدوية، والأكلات الشعبية من تراث المنطقة، مع ضيافة عربية أصيلة.
يذكر أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا، قد دشّنت مطلع شهر نوفمبر الحالي، فعالياتها الجديدة وفي عامها الثاني على التوالي في واحتي خيبر وتيماء التاريخيتين، بمجموعة متنوعة من الأنشطة السياحة والتجارب التراثية، حيث تستقبل الواحتان الزوار في رحلةٍ عبر الزمن لاستكشاف التراث الثقافي والتاريخي لواحات شمال غرب المملكة.
ووفرت الهيئة لزوار تيماء فرصة الاستماع باكتشاف كنوزها الثقافية والتراثية التي تعود إلى الحضارات العريقة منذ آلاف السنين، والتعرف على دور تيماء الهام في تاريخ شبه الجزيرة العربية القديم من خلال العديد من المسارات السياحية، وسط أجمل المناظر الطبيعية والتضاريس الخلابة، منها العروض المميزة في بئر هدّاج الذي يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويُمكّن الزائر من التعرف على طريقة استخراج المياه قديماً من الآبار بواسطة الجمال، وبجانب البئر تقدم عروضاً مسرحية تحكى مسيرة "الملك نابونيد"، آخر ملوك بابل، التي تصور التاريخ الغني "لأرض الملوك"، وقصص سكان المنطقة الأوائل بأجواء ترفيهية تنبض بالفنون والثقافة.
فعالية ضيف القصر
وتتيح كذلك فعالية "ضيف القصر" للضيوف استكشاف قصر ابن رمان من خلال عرض فني تقليدي يجمع بين رواية القصص والموسيقى والمؤثرات الخاصة، ويقع القصر الكبير وسط تيماء ويعود تاريخ البناء الرئيسي إلى القرن السابع عشر الميلادي، وسمّي نسبة لحاكم المنطقة آنذاك.
مواقع تاريخية ساحرة
كما أتاحت الهيئة للزائر استكشاف مواقع تاريخية مثل معبد صلم الأثري، الذي يعود إلى العصر الحديدي قبل 3 آلاف عام، وقصر الرضم، الذي يُعتقد بأنه كان مكان إقامة الملك نابونيد البابلي، وقصر الطلق، وسوق الناجم باعتباره القلب الاقتصادي والتجاري لتيماء قديماً.
ويمكن لزوار مخيم تيماء الاستمتاع بزيارة مهرجان شتاء طنطورة مع سلسلة حفلات لحظات العلا الموسيقية ، حيث سيستمتع محبو الفن الراق بحفل المطربة اللبنانية الشهيرة ماجدة الرومي في 29 ديسمبر.
وتحتفي الرومي بأرشيف فني مميز وحضور بارز منذ سبعينيات القرن الماضي مع مجموعة من أروع الأغنيات الكلاسيكية العربية وأغنيات الفولكلور اللبناني والقصائد الشعرية الجميلة، ما يجعل حضور الحفل تجربة فنية مميزة.
نجوم تستطع في سماء العلا
كما يبرز اسم الموسيقار والمغني والملحن السعودي القدير الدكتور عبادي الجوهر بين أسماء النجوم التي تستطع في سماء العلا، حيث يلتقي محبيه من عشاق الفن الأصيل يوم الجمعة 12 يناير 2024. ويحظى الجوهر بمكانة مرموقة ضمن المشهد الموسيقي السعودي والخليجي عامةً، بعد أن ترك بصمة فنية خالدة في حوالي 50 ألبوم موسيقي منذ بداية مسيرته الفنية عام 1968.
ويقدم الجوهر كوكبة من أروع أغانيه التي أحبها ورددها الجميع، أبرزها كل العوازل وعيونك آخر آمالي، ما يحمل عشاق الطرب في رحلة دافئة إلى الزمن الجميل.
فعاليات وتجارب استثنائية
ويتميز شتاء طنطورة بكونه المهرجان الوحيد الذي يمتد خلال فترة الأعياد واحتفالات رأس السنة، حيث يقدم مجموعة استثنائية من الفعاليات والتجارب التي تتنوع من الفنون والثقافة وتجارب الطعام، إلى العروض الموسيقية والتراثية والمحلية الفريدة، ما يجعله وجهة مثالية لقضاء أوقات لا تنسى.
كما تواصل الهيئة الملكية لمحافظة العلا للعام الثاني على التوالي تعزيز وجهاتها السياحية لمحافظة تيماء، وتفعيل المواقع الأثرية والتاريخية بها، وذلك من خلال تقديم العديد من المسارات والبرامج الإثرائية، ومنها مسرحية "تيماء" التي تحكى مسيرة ( الملك نابونيد والملكة شمسي)، وتبين التاريخ الغني لمحافظة تيماء، في أجواء ترفيهية تنبض بالفنون والثقافة، ويتم عرضها بشكل دوري يوميٌ الخميس والجمعة ويوم السبت من كل أسبوع.
رحلة عبر الزمن
ويأخذ العرض المسرحي الحضور من زوار تيماء في رحلة عبر الزمن لاستكشاف التراث الثقافي والتاريخي لهذه المدينة، بداية من تقديم لوحات استعراضية عن أهمية تيماء منبع الإرث والأساطير، وبئر هداج التي بنيت قبل أكثر من 2500 عام، إلى جانب قصص سكان المنطقة القدماء، وما كانت تجود به الأرض عليهم من خيراتها، واستمرارها كواحة خضراء ومقصد للقوافل التجارية.
ليتناول بعدها العرض المسرحي شخصية الملكة العربية "شمسي" التي سادت في القرن الثامن قبل الميلاد، وحكمت آنذاك مملكة قيدار، ولجوء الملكة لأهالي تيماء والاستعانة بهم في حربها ضد الآشوريين، حيث كانت تيماء حينها ملتقى للقوافل وقوة اقتصادية وعسكرية مؤثرة في المنطقة، الأمر الذي أدى لاستجابتهم لها ونصرتها، في مشاهد تراجيدية تؤدى من خلالها رقصة المعارك، والتي تبرز الروح العالية لمحاربي تيماء، ليختتم العرض المسرحي بحكاية مسيرة " الملك نابونيد "، آخر ملوك بابل، الذي حكم تيماء لمدة قاربت عشر سنوات.
وتهدف الهيئة من خلال هذه العروض وغيرها من المسارات السياحية في محافظة تيماء، إلى إطلاع زوار المحافظة من كافة دول العالم على ما تكتنزه من إرث تاريخي يعود إلى الحضارات العريقة منذ آلاف السنين، والتعريف بدور تيماء الهام في تاريخ شبه الجزيرة العربية القديم، وسط أجمل المناظر الطبيعية والتضاريس الخلابة، بداية من المخيم البدوي الذي يقدم تجربة ثقافية ترفيهية للتعريف بتفاصيل الحياة اليومية التي عاشها أهل البادية في الماضي، مع ضيافة عربية أصيلة، و العروض المميزة في بئر هدّاج الذي يعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويُمكّن الزائر من التعرف على طريقة استخراج المياه قديماً من الآبار بواسطة الجمال، كما تتيح فعالية "ضيف القصر" للضيوف استكشاف قصر ابن رمان من خلال عرض فني تقليدي يجمع بين رواية القصص والموسيقى والمؤثرات الخاصة، ويقع القصر الكبير وسط تيماء ويعود تاريخ البناء الرئيسي إلى القرن السابع عشر الميلادي.
عروض وتجارب تاريخية ساحرة
وسمّي نسبة لحاكم المنطقة آنذاك، كما أتاحت الهيئة للزائر استكشاف مواقع تاريخية مثل معبد صلم الأثري، الذي يعود إلى العصر الحديدي قبل 3 آلاف عام، وقصر الرضم، الذي يُعتقد أنه كان مكان إقامة الملك نابونيد البابلي، وقصر الطلق، وسوق الناجم باعتباره القلب الاقتصادي والتجاري لتيماء قديماً.
يذكر أن الهيئة الملكية لمحافظة العلا، قد دشّنت مطلع شهر نوفمبر، فعالياتها الجديدة في واحتي خيبر وتيماء التاريخيتين، بمجموعة متنوعة من الأنشطة السياحة والتجارب التراثية، حيث تستقبل الواحتان الزوار في رحلةٍ عبر الزمن لاستكشاف التراث الثقافي والتاريخي لواحات شمال غرب المملكة