أجمل وجهات سياحية مثالية للنساء في يوم المرأة العالمي
أصبحت النساء تفضلن السفر والسياحة بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل وفرة الإرشادات السياحية والترشيحات لمختلف الوجهات الرائعة على مواقع التواصل الإجتماعي، ولم يعد السفر المنفرد أو في جماعات نسائية مخيفاً للمرأة كما كان في الماضي، بل أصبح من أروع الأنشطة والهوايات التي يمكن للنساء ممارستها.
وبمناسبة يوم المرأة العالمي 2024 نستكشف اليوم مجموعة من أجمل وجهات سياحية تلائم النساء، وتمنحهن الأجواء المثالية للاستمتاع بعطلة رائعة في السفر المنفرد أو مع الصديقات، بفضل مقومات الجذب الساحرة التي تجعلها ملاذاً هادئاً وراقياً..
بالي، إندونيسيا
لطالما أسرت بالي المسافرين بمناظرها الطبيعية الخصبة وتقاليدها النابضة بالحياة وروحانيتها، حيث توفر هذه الجزيرة الإندونيسية الجنة للنساء اللاتي يبحثن عن الاسترخاء والعافية والشعور بالسلام الداخلي، بفضل وفرة منتجعات اليوغا في أوبود وعلاجات السبا المجددة للنشاط في سيمينياك، وتوفر بالي فرص للتأمل والتنمية النفسية، حيث يمكن للنساء أيضاً الانغماس في ثقافة بالي النابضة بالحياة، وزيارة المعابد القديمة، وتذوق المأكولات اللذيذة، والاسترخاء على الشواطئ الفاتنة، وبفضل سكانها المحليين الودودين وتركيزها القوي على الرفاهية الشاملة، تعد بالي وجهة تغذي العقل والجسد والروح.
وتنتشر في الجزيرة مصاطب الأرز الخضراء والجبال البركانية، مما يوفر خلفية مذهلة للاسترخاء والاستكشاف، كما تشتهر أوبود وهي المركز الثقافي في بالي، بمنتجعات اليوغا ومراكز التأمل والفنون والحرف التقليدية، ويمكن للزائرات حضور عروض الرقص التقليدية أو تجربة مطبخ بالي، وهو مزيج مبهج من النكهات الإندونيسية، مع المأكولات البحرية الطازجة والتوابل العطرية والفواكه الاستوائية، فسواء كانت المرأة تبحث عن الهدوء أو المغامرة أو الصحوة الروحية، فإن بالي هي وجهتها السياحية المثالية.
برشلونة، إسبانيا
تعد برشلونة المدينة الأسبانية المعروفة بكنوزها الفنية، وهندستها المعمارية الجذابة، والذوق الحديث والمعاصر، خياراً ممتازاً للمسافرات الباحثات عن مزيج من الثقافة والتاريخ والحداثة، حيث يدعوكم الحي القوطي الساحر في المدينة بشوارعه الضيقة وساحاته الساحرة، إلى الاستكشاف الممتع، فهناك تتألق بفخر الروائع المعمارية لأنطونيو غاودي، بما في ذلك كنيسة ساغرادا فاميليا الشهيرة وبارك غويل، وكاسا باتيو.
كما يزدهر المشهد الثقافي في برشلونة، حيث توجد متاحف عالمية مثل متحف بيكاسو ومؤسسة جوان ميرو، وتفتخر المدينة أيضاً بثقافة الطهي النابضة بالحياة، حيث تقدم مجموعة واسعة من خيارات الطعام، بينما توفر شواطئ برشلونة بما في ذلك شاطئ برشلونيتا، ملاذًا مثالياً للحمامات الشمسية والرياضات المائية، فأجواء برشلونة المفعمة بالحيوية والتراث الثقافي والمأكولات الشهية تجعلها وجهة جذابة للنساء.
براغ، التشيك
براغ عاصمة التشيك التي يشار إليها غالباً باسم "مدينة المائة برج"، هي وجهة آسرة في قلب أوروبا ومثالية للنساء بأجوائها الرومانسية الساحرة، وتشتهر براغ بهندستها المعمارية المذهلة وتاريخها الغني وثقافتها النابضة بالحياة، وتقدم مزيجاً من سحر العصور الوسطى والحداثة، حيث يعد المركز التاريخي للمدينة أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهو عبارة عن متاهة من الشوارع المرصوفة بالحصى والكنائس القوطية والساحات الخلابة.
وتعد قلعة براغ الشهيرة التي تقع على تلة مطلة على المدينة، من المعالم السياحية التي يجب زيارتها حيث توفر إطلالات بانورامية على الأفق، وكذلك استكشاف جسر تشارلز الساحر الذي تصطف على جانبيه التماثيل ويعج بفناني الشوارع والموسيقيين والبائعين، كما تعد المدينة موطناً لمشهد فني مزدهر، حيث تضم متاحف ومعارض ومسارح عالمية المستوى، فمع فرص التنزه عبر المدينة القديمة والاستمتاع بالرحلات النهرية في نهر فلتافا، توفر براغ بلا شك تجربة رومانسية وثقافية غنية للمسافرات من النساء.
جزر المالديف
تتألق جزر المالديف الجنة استوائية في المحيط الهندي، بشواطئها ذات الرمال البيضاء النقية، ومياهها الفيروزية الصافية، والحياة البحرية الفريدة من نوعها، حيث يضم هذا الأرخبيل مجموعة من 26 جزيرة مرجانية، ويوفر أجواء منعزلة وفاخرة للنساء اللاتي يبحثن عن الاسترخاء والرومانسية والجمال الطبيعي، وتشتهر جزر المالديف بالأكواخ والمنتجعات الموجودة فوق المياه، حيث يمكن الاستمتاع بأحواض السباحة الخاصة وعلاجات السبا والوصول المباشر إلى المحيط.
كما تعد المالديف مثالية لعشاق الغطس والغوص بالشعاب المرجانية والسباحة مع الدلافين والأسماك الاستوائية الملونة، ويمكن للسيدات أيضاً الانطلاق في رحلات بحرية عند غروب الشمس، أو الاستمتاع بالرياضات المائية مثل التجديف بالكاياك، وتعد جزر المالديف وجهة تشجع على الاسترخاء وتجديد النشاط للمرأة، كما توفر لها فرصة لتدليل نفسها بعيداً عن صخب الحياة اليومية.
ميلانو، إيطاليا
ميلانو هي عاصمة الموضة والمال في إيطاليا، وهي وجهة سياحية نابضة بالحياة وعالمية تجمع بين الأناقة والموضة وثقافة المقاهي مع التاريخ المذهل، وتشتهر ميلانو بأسلوبها الراقي وتوفر ثروة من المعالم السياحية والتجارب للمسافرات من النساء وخصوصاً عاشقات التسوق، حيث تعد المدينة موطناً لبيوت الأزياء ذات الشهرة العالمية والمحلات الفاخرة لأهم الماركات ومتاجر المصممين، مما يجعلها جنة لعشاق الموضة.
ويمكن في ميلانو استكشاف منطقة كوادريلاتيرو ديلا مودا المليئة بمحلات الأزياء الراقية والمقاهي الأنيقة، كما يمكن زيارة معالم ميلانو المعمارية، بما في ذلك كاتدرائية دومو دي ميلانو الرائعة، وهي الكاتدرائية القوطية المذهلة التي تهيمن على أفق المدينة، أما عاشقات الفن فيمكنهن الإستمتاع بالتحف الفنية الموجودة في Pinacoteca di Brera والمعارض المعاصرة في Fondazione Prada .
ومشهد الطهي في المدينة متنوع، حيث تتوفر الأطباق الإيطالية التقليدية والمأكولات العالمية، ويمكن للنساء الاستمتاع بالمقبلات الشهية وهي تقليد قبل العشاء في ميلانو، وبلا شك فأن هذا المزيج من الموضة والفن والرقي، يجعل ميلانو تجربة أنيقة للمسافرات من النساء.
ليون، فرنسا
مدينة ليون تقع في منطقة أوفيرني رون ألب في فرنسا، وهي مدينة تاريخية تشتهر بجمالها المعماري وتراثها الثقافي وفن الطهي، مما يجعلها مثالية للسياحة للمرأة، ويعود تاريخ المدينة إلى العصر الروماني، ويعتبر مركزها الذي تم الحفاظ عليه جيداً من العصور الوسطى أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وأبرز معالم ليون هي كاتدرائية سان جان بابتيست، وهي كاتدرائية قوطية رائعة تشتهر بنوافذها الزجاجية الملونة المذهلة وساعتها الفلكية.
كما تعد المدينة أيضاً موطناً لمتحف الفنون الجميلة، الذي يضم مجموعة رائعة من الأعمال الفنية التي تمتد لعدة قرون، وتشتهر مدينة ليون بمأكولاتها، وخاصة الأطباق الإقليمية الفرنسية الشهية، حيث تُعرف المدينة بأنها عاصمة تذوق الطعام في فرنسا، ويمكن للزائرات استكشاف Les Halles de Lyon، وهو سوق طعام داخلي صاخب لتذوق الأطباق المحلية الشهية.
كما تستضيف ليون العديد من المهرجانات على مدار العام، بما في ذلك مهرجان الأضواء Fête des Lumières، حيث تتم إضاءة المدينة بعروض ضوئية آسرة، ويمكن للنساء أيضاً الاستمتاع بالمشي على مهل على طول ضفاف نهر الرون أو استكشاف الترابولس الساحرة (الممرات السرية) التي تمر عبر المدينة القديمة، وبفضل تاريخها الغني ومأكولاتها الشهية وعروضها الثقافية المبهجة، تقدم ليون تجربة آسرة للمرأة.