أفضل المواقع السياحية في إندونيسيا
تعد دولة إندونيسيا أكبر أرخبيل في العالم حيث تضم داخل حدودها 18330 جزيرة (من بينها 6000 مأهولة)، إندونيسيا تشتهر أيضا بأنها موطن للعديد من المواقع الطبيعية الخلابة، والتي تتنوع ما بين المواقع الجبلية والبركانية والتي تضم 167 بركان نشط (وهو عدد أكبر بكثير من البراكين النشطة في أي دولة أخرى)، ولديها بعض من المساحات الشاسعة من الغابات الاستوائية (والتي تعد من بين الأكبر من نوعها على مستوى العالم)، لذلك تعد إندونيسيا بمثابة وجهة سياحية مثالية لأولئك الذين يحلمون بقضاء عطلة سياحية مليئة بالترفيه والمغامرة.
أفضل المواقع السياحية في إندونيسيا
سواء كنت تتطلع إلى قضاء وقت رائع على الشواطئ الجميلة، أو التنزه سيرا على الأقدام في قلب الغابات الاستوائية بحثا عن إنسان الغاب المهدد بالانقراض، أو الذهاب في رحلة غوص لا تنسى في مناطق غوص تضم بعض من أجمل تجمعات الشعاب المرجانية على وجه الأرض، فإن إندونيسيا لديها ما يناسب الجميع، خاصة إذا ما كنت تتطلع أيضا لزيارة بعض من المواقع التراثية والثقافية المثيرة للاهتمام حيث يمكنك معرفة المزيد من واحدة من الثقافات المحلية العريقة في القارة الأسيوية.
وفي ما يلي مجموعة من أفضل المواقع السياحية التي ينصح بزيارتها خلال رحلتك السياحية في إندونيسيا:
جزر راجا أمبات Raja Ampat Islands
تقع مجموعة جزر جزر راجا أمبات في الطرف الشمالي الغربي لبابوا غينيا الجديدة، وتعد واحدة من أكثر وجهات الغوص روعة في إندونيسيا، وتضم جزر راجا أمبات، والتي يعني اسمها جزر "الملوك الأربعة"، أربع جزر رئيسية مكسوة بالغابات وتزينها البحيرات الفيروزية الصافية والشواطئ البيضاء المليئة بأشجار النخيل، وهي جزر وايجيو Waigeo، وسالاواتي Salawati، وميسول Misool، وباتانتا Batanta، بالإضافة إلى هذه الجزر الرئيسية الأربعة فإن مجموعة جزر راجا أمبات، تضم آلاف الجزر الصغيرة.
جزر راجا أمبات تشتهر أيضا بأنه موطن لحياة بحرية غنية بأنواع مختلفة من الأحياء المائية، ومواقع حطام سفن مثيرة للاهتمام، بالإضافة إلى تجمعات مذهلة من الشعاب المرجانية والتي تشمل حوالي 75% من جميع أنواع المرجان المعروفة على جه الأرض، ولكن هذا ليس كل شيء، فجزر راجا أمبات تشتهر أيضا بأنها وجهة مفضلة لمشاهدة الطيور لذلك إذا ما قمت بالسفر إلى هناك، لا تنسى أن تحزم منظارك لمراقبة الأنواع المتنوعة من الطيور هناك، والتي تضم نسور، وطيور الجنة ويمكنك أن تجد تجمعات كبيرة من الأخيرة في مناطق الشلالات والكهوف في جزر راجا أمبات.
حديقة تانجونج بوتنج الوطنية Tanjung Puting National Park
تعد حديقة تانجونج بوتينج الوطنية واحدة من أجمل الحدائق الوطنية على مستوى العالم، حتى أنها كثيرا ما توصف بأنها واحدة من عجائب الدنيا الطبيعية في العالم ومع ذلك فإن شهرة هذه الحديقة الوطنية الشهيرة، لا تأتي فقط من جمالها الطبيعي الخلاب، وإنما من حقيقة أنها موطن لحيوانات إنسان الغاب المهددة بالانقراض، وتعد هذه الحديقة واحدة من المواقع القليلة للغاية حول العالم التي يعيش فيها إنسان الغالب.
تقع حديقة تانجونج بوتنج الوطنية في غابات بورنيو jungles of Borneo في جزيرة بورنيو (وهي ثالث أكبر جزيرة في العالم
وتمتد عبر حدود إندونيسيا وماليزيا وسلطنة بروناي)، وتشتهر الحديقة بأنها موطن لمجموعة متنوعة من موائل الأراضي المنخفضة البرية في شبه جزيرة تطل على بحر جاوة، وتتنوع الموائل في حديقة تانجونج بوتنج الوطنية ما بين غابات المستنقعات والسهول الغرينية والسواحل الطبيعية التي تشتهر بأنها موطن لمجموعة متنوعة للغاية من الحيوانات البرية لدرجة أن الحديقة، تم إعلانها كوجهة معتمدة لرحلات السفاري، قبل حتى أن يتم إعلانها رسمية كحديقة وطنية في عام 1982.
في حين أن إنسان الغاب هو عامل الجذب الرئيسي في حديقة تانجونج بوتنج الوطنية ولكنك ستجد هناك أيضا أنواع أخرى من الحيوانات البرية المثيرة للاهتمام، وتتضمن حيوانات قرد الململة ذات الأنف الغريب (والمعروفة أيضا بقرود السعدان الخرطومي أو القرد الأشرع) والفهود، بالإضافة إلى أكثر من 200 نوع من الطيور، الحديقة توفر أيضا لزوارها مجموعة مميزة من الأنشطة والرحلات والتي تتضمن الرحلات الاستكشافية في منطقة الغابات ذات الهواء المنعش، ورحلات القوارب المصحوبة بمرشد سياحي.
جزيرة فلوريس Flores Island
جزيرة فلوريس الإندونيسية والتي يعني اسمها جزيرة "الزهور" باللغة البرتغالية، هي واحدة من أجمل الجزر الإندونيسية ومن بين أكثرها شهرة حول العالم، وحصلت الجزيرة على اسمها من المبشرين الأوروبيين الذين وصلوا إلى الجزيرة في القرن السادس عشر، وتقع جزيرة فلوريس وهي جزيرة طويلو، في الشرق من سومباوا وفي الغرب من ليمباتا في نوسا تينجارا، وتشتهر الجزيرة ببحيراتها البركانية المذهلة متعددة الألوان، والتي تقع حول جبل كيليموتو، وتفتخر بأنها موطن لمجموعة رائعة من أماكن الإقامة الريفية التقليدية الإندونيسية، وتوفر الجزيرة لزوارها مجموعة رائعة من الأنشطة السياحية والتي تتضمن رحلات استكشافية في منطقة البحيرات البركانية والتي تتدرج ألوانها من اللون البني والأخضر إلى الأزرق المائي (وهي ألوان جاءت نتيجة تفاعل المعادن مع غازات براكين المنطقة)، وأشهر هذه البحيرات وأجملها هي بحيرة Kelimutu الساحرة، ثلاثية الألوان، والتي ينصح بمشاهدتها من عل، من أعلى جبل كيليموتو عند شروق الشمس.
هواة المغامرة والرحلات الاستكشافية، يمكنهم الذهاب في رحلة إلى بركان إيغون على الجزيرة، سيرا على الأقدام، بمفردهم، أو بصحبة مرشدين سياحيين، وربما يمكنهم التوقف أيضا عند الساحل الشمالي للجزيرة والذي يضم العديد من الجزر البحرية وتجمعات الشعاب المرجانية والتي يمكن استكشافها من خلال رحلات الغطس أو الغطس، بعدها يمكنك الاستراحة من عناء اليوم، وإراحة عضلاتك المتعبة في قلب الينابيع الحارة الساحرة والتي تقع داخل منطقة الغابات في الجزيرة.
توراجالاند Torajaland
تقع توراجالاند أو تانا توراجا Tana Toraja، والملقبة بـ "أرض الملوك السماويين"، داخل منطقة المرتفعات الوسطى الخصبة في جنوب سولاويزي بإندونيسيا، وهي منطقة تنتشر فيها حقول الأرز وقمم الحجر الجيري والتلال المكسوة بالخيزران، توراجالاند هي موطن شعب التوراجا Toraja في إندونيسيا، والذي يتمتع بتراث ثقافي عريق ومثير للاهتمام، خاصة أنه ظل بعيدا ومنعزل بشكل كبير عن التأثر بالحضارة الغربية، ويشتهر سكان توراجالاند بمنازلهم التقليدية الضخمة ذات الأسطح المرتفعة والمعروفة باسم تونغكونان tongkonan، وبطقوسهم الجنائزية الغريبة والمذهلة، فبعد وفاة شخص من شعب التوراجا، يتم الاحتفاظ بجثته، غالبا لعدة سنوات – قبل أن تقام مراسم جنازته الفعلية، والتي يمكن أن تستمر لعدة أيام، وبعدها يتم دفن المتوفى أخيرا في كهف صغير أو قلب في شجرة مجوفة، وتقام أكبر جنازات شعب التوراجا عادة خلال موسم الجفاف في إندونيسيا (خلال شهري يوليو وأغسطس)، أما الجنازات الأصغر، فتقام على مدار العام.
أفضل الطرق لاستكشاف توراجالاند والتعرف على تراثها الثقافي المميز، هو بالاشتراك في واحدة من الرحلات الاستكشافية في توراجالاند والمصحوبة بمرشد محلي، وفي حين أنه أمر مكلف إلى حد كبير، ولكنه يستحق بالتأكيد التجربة، فخلال ذلك النوع من الرحلات، ستتعرف على أهم وأشهر العادات المميزة لشعب التوراجا، وتتفقد أشهر المعالم والمواقع السياحية في توراجالاند بما في ذلك بعض من مواقع الدفن ومجمعات القرى في توراجالاند والتي تشتهر بمبانيها التقليدية الملونة، ذات الأسطح على شكل قارب.
بوكيت لاوانج Bukit Lawang
بوكيت لاوانج هي قرية صغيرة وساحرة، تقع في الجانب الشرقي من منتزه جونونج ليوسر الوطني Gunung Leuser National Park، على بعد حوالي 90 كيلومتر شمال غرب مدينة ميدان، عاصمة شمال سومطرة، وتشتهر القرية بأنها موطن لمركز لإعادة تأهيل إنسان الغاب، والذي تأسس في عام 1973، بهدف الحفاظ على الأعداد القليلة التي لا تزال باقية من حيوانات إنسان الغاب والتي تناقصت بشدة على مر السنوات، بسبب الصيد الجائر، وإزالة الغابات.
بوكيت لاوانج هي قرية مستدامة، وواحدة من الوجهات الرئيسية للسياحة البيئية في إندونيسيا، وتعد السياحية البيئية واحدة من مصادر الدخل الرئيسية للسكان المحليين للقرية، بوكيت لاوانج هي وجهة مفضلة أيضا في إندونيسيا، للرحلات الاستكشافية في قلب الغابات، وهي بمثابة بوابة رئيسية إلى منتزه جونونج ليوسير الوطني حيث توجد أنواع متنوعة من الحيوانات البرية والتي تتضمن القردة والنمور والأفيال إلى جانب أنواع مختلفة من الطيور المحلية.
حديقة برومو تينغر سيميرو الوطنية Bromo Tengger Semeru National Park
تقع حديقة برومو تنغر سيميرو الوطنية داخل جاوة الشرقية، وتوصف الحديقة بأنها بمثابة أرض عجائب طبيعية أثيرية وإن كانت قاحلة نوعا ما، وتضم مجموعة من الفوهات البركانية التي يبدو أنها محاطة باستمرار بسحب من الدخان، حديقة برومو تينغر سيميرو سميت بذلك الاسم، نسبة إلى شعب هندو تنغر Hindu Tengger (وهم السكان الأصليين للمنطقة)، وجبلي برومو Mount Bromo وسيميرو Mount Semeru التي تشتهر بهما الحديقة، وهذا الأخير هو أعلى جبل في منطقة جاوة، وأحد أكثر البراكين نشاطا في إندونيسيا.
عامل الجذب الرئيسي في حديقة برومو تينغر سيميرو الوطنية
لا يرتبط بشكل رئيسي بطبيعة الحياة البرية في الحديقة (على غرار العديد من الحدائق الوطنية والمواقع الطبيعية الأخرى في إندونيسيا)، بقدر ما يتعلق بالمواقع الطبيعية الاستثنائية التي تضمها الحديقة، ومع ذلك لا تزال هناك بعض الحيوانات المثيرة للاهتمام التي يمكن رؤيتها في الحديقة وتتضمن غزلان جافا روسا والقطط الرخامية والخنازير البرية والفهد العرضي، الحديقة توفر أيضا لزوارها مجموعة رائعة من الأنشطة السياحة، أشهرها رحلات تسلق سيميرو، الجبل البركاني الشهير في الحديقة، ويفضل القيام بها وقت شروق الشمس، ولكن قبل الذهاب لتسلق الجبل البركاني، سيكون عليك أولا الحصول على تصريح من سلطة المنتزه الوطني، ولا يسمح بصعود الجبل، في حالات النشاط البركاني في الجبل. جبل برومو هو معلم بارز آخر في الحديقة، ويشتهر بفوهته المنهارة التي تتصاعد منها الأبخرة في كثير من الأحيان والتي تطل على وديان منخفضة خضراء.
لومبوك Lombok
تعد جزيرة لومبوك وجزر جيلي البحرية ذات الحلقات المرجانية بديل سياحي مفضل، لجزيرة بالي الشهيرة في إندونيسيا، وتوصف لومبوك، بأنها بمثابة جنة استوائية لا تقل سحرا عن بالي، وإن كانت أقل منها ازدحاما بالسائحين والزوار، وتشتهر لومبوك أيضا بأنها وجهة مثالية للاستمتاع برياضة ركوب الأمواج والشواطئ الطبيعية الساحرة وغير المزدحمة، كما تضم أيضا مجموعة من المواقع الطبيعية الخلابة، وتشمل مناطق شلالات في قلب الأدغال الخضراء التي تحيط بها الأبخرة في لومبوك، أشهرها شلال Tiu Kelep .
لومبوك من الوجهات السياحية التي يتوجه إليها السائحين الباحثين عن المغامرة، ومحبي الطبيعة وربما يرجع الفضل في ذلك إلى أدغالها التي تحيط بها الأبخرة البركانية، وما تتضمنه من مواقع طبيعية خلابة، ومن أشهر المواقع الطبيعية التي ينصح بزيارتها في لومبوك بركان جونونج رينجاني وبحيرة الحفرة.
أما جزر جيلي البحرية والتابعة للومبوك، فهي لا تقل عنها سحرا، من حيث جمال الطبيعة، كما تضم أيضا مجموعة رائعة من الأسواق المحلية النابضة بالحياة، وخاصة في ماتارام وهي موقع مثالي للتسوق لشراء الهدايا التذكارية والاختلاط بالسكان المحليين.
حديقة كومودو الوطنية Komodo National Park
تقع حديقة كومودو الوطنية في منطقة نوسا تينجارا بإندونيسيا، وتشتهر بشكل رئيسي أنها موطن لحيوانات تنين كومودو، وهو حيوان زاحف يشبه الديناصورات ويشتهر بأنه أكبر سحلية حية على هذا الكوكب ويمكن أن يصل طوله إلى ثلاثة أمتار، وتتجول حيوانات تنين كومودو بحرية في حديقة كومودو الوطنية، ويمكن لزوار الحديقة مشاهدتها عن قرب، دون القلق حيال سلامتهم، بالاستعانة بالمرشدين السياحيين من ذوي خبرة في الحديقة.
حديقة كومودو الوطنية تشغل مساحة ضخمة حيث تمتد عبر ثلاث جزر رئيسية هي كومودو، ورينكا، وبادار، بالإضافة إلى مجموعة من الجزر الصغيرة، وتضم الحديقة نظام البيئي متنوع للغاية، سواء على الأرض أو في المحيط، يتضمن كائنات مستوطنة، مثل فئران الرينكا، وخفافيش الفاكهة، بالإضافة إلى الخيول البرية، وقرود المكاك طويلة الذيل، وجاموس الماء، وعدة أنواع من الثعابين الخطيرة، وفي حين أن الكائنات الأرضية الموجودة في حديقة كومودو الوطنية تستحق المشاهدة بالتأكيد، إلا أن الحياة البحرية هي التي تبرز حقا في الحديقة والتي بعض من أجمل المواقع الطبيعية البحرية وأكثرها وفرة بالحياة البحرية في العالم، وخاصة منطقة المثلث المرجاني، والتي تضم أكثر من 250 نوع من المرجان وأعداد كبيرة من الإسفنج البحري والأسماك العظمية.
يوجياكارتا Yogyakarta
يوجياكارتا هي مدينة مزدحمة يبلغ عدد سكانها حوالي 500000 نسمة وهي الوجهة السياحية الأكثر شعبية في جاوة، وذلك بسبب قربها من معابد بوروبودور وبرامبانان الشهيرة، إضافة إلى ذلك فإن المدينة نفسها تعد مركز رئيسي للثقافة والفنون في إندونيسيا، وخاصة الثقافة الجاوية الساحرة، يوجياكارتا هي وجهة مفضلة أيضا في إندونيسيا للاستمتاع بالعروض الفنية والمسرحية وعروض الباليه، وهي أيضا آخر مدينة إندونيسية لا تزال تحكمها الملكية.
تقع يوجياكارتا في واحدة من أكثر الأجزاء نشاطا زلزاليا في جاوة، ولذلك تعرضت المدينة للزلازل وثورات البراكين بشكل متكرر على مر السنوات، وفي عام 2006، دمر زلزال أكثر من 300 ألف منزل في المدينة، بينما تسبب ثوران بركان جبل ميرابي القريب في عام 2010، في قذف الحمم البركانية فوق القرى المجاورة للمدينة. إلى جانب المعابد البوذية والهندوسية القريبة من يوجياكارتا، ستجد مجموعة رائعة من المعالم السياحية التي تضمها المدينة والتي تستحق المشاهدة، يوجياكارتا تعد أيضا قاعدة مثالية لاستكشاف القرى المحيطة والتي تغلقها الحمم البركانية المتصلبة.
بالي Bali
تعد بالي واحدة من الوجهات السياحة الأكثر زيارة في إندونيسيا، وتشتهر بأنها موطن لمساحات ممتدة من الشواطئ الجميلة والتلال البركانية وحقول الأرز الخصبة والآلاف من المعابد الإندونيسية التاريخية، وعلى مر السنوات، جذبت بالي أعداد هائلة من السياح، والرحالة وراكبي الأمواج إلى جانب العرائس والعرسان الجدد الذين يرغبون في قضاء أجازة شهر العسل في جنة استوائية.
جزيرة بالي، والملقبة بـ "جزيرة الآلهة"، تضم أعداد ضخمة من المعابد الهندوسية الملونة، ذات التصميم المعماري الجذاب، خاصة في أوبود، والتي تعد بمثابة العاصمة الروحية لبالي، ولذلك عادة ما تزدحم الجزيرة بأعداد ضخمة من الزوار في ذروة الموسم السياحي على الجزيرة في شهر أغسطس من كل عام، وكذلك في أوقات العطلات، لذلك إذا ما أردت تجنب حشود السائحين، ينصح بتجنب زيارة بالي في تلك الفترات من العام.
إذا ما قمت بالسفر إلى بالي في رحلة سياحية، يمكنك أن تقضي رحلتك في الاسترخاء على بعض من أجمل وأفضل شواطئ إندونيسيا في بالي والذهاب في رحلات الغوص في منطقة المثلث المرجاني، وربما الاستمتاع أيضا بمشاهدة مشهد الغروب والتقاط الصور، ولا تنسى أيضا تجربة الأطعمة المحلية الشهية التي تشتهر بها الجزيرة أو التسوق لشراء الهدايا التذكارية من الأسواق الشعبية الرائعة في الجزيرة.