"والدورف أستوريا" يصل إلى مصر بنفحات فرعونية تقليدية فاخرة

بطراز معماري مميز وأجواء أنيقة وتجارب استثنائية افتتحت فنادق ومنتجعات والدورف أستوريا في قلب العاصمة المصرية فندق "والدورف أستوريا القاهرة هليوبوليس". وسط واحة من الراحة والهدوء والسكينة وبين حدائق نباتية ساحرة تتيح الإقامة في الفندق للضيوف تجربة مليئة بالاسترخاء بعيدا عن صخب المدينة وضوضائها.

موقع مثالي

يمكنك الآن أن تحجز رحلتك المميزة وفندقك جاهز، ففي "والدورف أستوريا القاهرة هليوبوليس" 252 غرفة، وأجنحة فاخرة ومعاصرة، إضافة إلى المطاعم تدعو الضيوف إلى خوض رحلة مشوقة لاستكشاف أشهى النكهات. هذا إضافة إلى مرافق الفندق الأخرى، حيث تشمل "سبا والدورف أستوريا" ومساحات مذهلة لإقامة الفعاليات على أحدث الطُرُز العالمية.

ويتميز الفندق بموقعه المثالي في حي هليوبوليس الراقي، بالقرب من قصر الاتحادية الرئاسي في مصر، حيث يتاح للضيوف الوصول بسهولة إلى أبرز المعالم السياحية، وكذلك المتحف المصري الكبير الذي طال انتظاره. كما أنّ الفندق يقع على مسافة قريبة من العاصمة الإدارية الجديدة التي تُعتبر مجتمعا حضاريا جديدا يضمّ مقرّات حكومية، ومجمّعات سكنية، ومراكز تجارية وثقافية.

ملاذ خلّاب

فور وصولك تدخل إلى بهو الفندق الشاهق الذي يتسم بجدران زجاجية وتصميم مقوّس على شكل عين الإله الفرعوني "رع". وكالعادة، تخطف ساعة "والدورف أستوريا" الأيقونية الأضواء، باعتبارها سمة من السمات التي تتميّز بها فنادق "والدورف أستوريا" حول العالم.  إذ يستمدّ الفندق إلهامه من تاريخ المدينة العريق وثقافتها الغنية، ويحمل تأثيرات مصرية قديمة أُعيد إحياؤها بحلّة عصرية لتعزيز الإحساس بالانتماء. استوحيَ الديكور من حقبة الآرت ديكو، فيما تتخلّله لمسات من الفنون الفرعونية مع لوحات من الألوان الهادئة التي تطغى عليها درجات الأخضر والأزرق الغنية، وألوان خشبية دافئة مستوحاة من الطبيعية.

أما في الغرف، فغالبا ما تشغل زهرة اللوتس الأبيض واللوتس الأزرق حيّزا ضمن عناصر الثقافة المصرية القديمة، باعتبارها رمزا للقوّة والشجاعة، وهـذا ما جعلها ترافق عناصر التصميم والأعمال الفنّية التي جرى إدخالها في الغرف والأجنحة المجهّزة بأبهى صورها. تمّ انتقاء جميع عناصر التصميم بعناية، لتعكس التاريخ الثقافي لمصر من جهة، وتوفّر ملاذا فاخرا ومريحا للضيوف من جهة أخرى، بدءا من الخزفيات المرسومة يدويا، مرورا بالأقمشة المخملية الفاخرة وبلاط الفسيفساء الرخامي وصولا إلى الأعمال الفنية المصرية المحلية والسجاد المزيّن بتفاصيله الدقيقة.

خدمة شخصية وجولة حول عالم الطهي

يمكنك الاستفادة من خدمة "الكونسيرج" الشخصيّة، حيث تبدأ التجربة قبل الوصول، فيما يتعاون الفريق المختص مع الضيوف لتصميم إقامتهم بحسب تفضيلاتهم ومتطلباتهم.

أما عالم الطعام، فهنا تجربة خاصة لا مثيل لها عبر باقة واسعة من التجارب الاستثنائية بدءا من مطعم "براسري عايدة"، الذي يقدم أطباقا مستوحاة من منطقة البحر المتوسط بلا حدود، إلى "بيكوك لاونج" الذي يستحقّ الاستكشاف، ولا سيما أنه يُحتفى به بقلب جوهر الفندق الأصلي في نيويورك. أما مقهى "رع"، فيعكس حقبة عابرة من الزمن في مضمون فني مبتكر وفريد، فهنا بانتظار الضيوف موسيقى الجاز الرائعة وعروض فنّية مباشرة.

وأخيرا، يستطيع الضيوف الذين يسترخون بجانب حمام السباحة التلذذ بوجبات خفيفة ومشروبات منعشة في "لو جاردان"، حيث تنتظرهم تشكيلة من الأطباق المبتكرة ما بين المطبخ الآسيوي والمتوسط.

علاجات السبا

يستعدّ سبا والدورف أستوريا لفتح أبوابه في وقت لاحق من هذا العام، حيث استوحيَ الديكور من الطبيعة، ويقدم للمرة الأولى في القاهرة أربعة أجنحة للعلاجات المتطورة للغاية، يضم كل منها حمّاما كاملا ومنطقة خاصة للاسترخاء، فضلا عن غرفة علاجات متعددة الاستخدامات. يستطيع الضيوف الاستمتاع بقائمة شاملة من الجلسات، بدءا من علاجات الوجه وصولا إلى علاجات الجسم، بما في ذلك تجارب الحمّام التقليدية.