القولف والفروسية والبولو.. الدرعية تستكمل رحلتها الاستثنائية كأيقونة رياضية عالمية
تحتضن الدرعية الكثير من المشاريع العالمية المستقبلية التي يجري تنفيذها في الدرعية من قِبل "شركة الدرعية" إحدى المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، لتطوير الدرعية لتصبح أحد أهم الوجهات في العالم لاستكشاف التاريخ والتراث والمعيشة، ولتحويلها إلى وجهة ثقافية وترفيهية وسياحية عالمية، ضمن رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني وتعزيز المشهد الترفيهي في المملكة.. وتأتي المشاريع الرياضية المستقبلية التي يتم تطويرها في وادي صفار، الذي يقع على مساحة 60 كيلومترًا مربعًا غرب الدرعية، كوجهةً سياحيةً وتراثيةً وثقافيةً ذات جمالٍ آسرٍ، ومناظر طبيعية خلّابة، ليكون رمزًا للأصالة الممزوجة بالحداثة، وفقًا لأعلى معايير الاستدامة عالميًا.. وتستكمل الدرعية رحلتها الاستثنائية كأيقونة رياضية عالمية، لتكون الوجهة الأولى لعشاق القولف والفروسية والبولو، من خلال مشاريع استثنائية تتمثل في نادي الدرعية الملكي للقولف، والنادي الملكي للفروسية والبولو.
نادي الدرعية الملكي للقولف
من رؤية طموحة إلى واقع تشوفه! نادي الدرعية الملكي للقولف الجوهرة الرياضية الجديدة في قلب وادي صفار.. بإعلان شركة الدرعية عن استكمال أعمال بناء ملعب وادي صفار للقولف في نادي الدرعية الملكي للقولف، حيث أكدت شركة الدرعية، إحدى المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، من خلال حسابها الرسمي عبر منصة إكس، بأنهم "من هالأرض" يستكملون رحلتهم لتكون الدرعية أيقونة رياضية عالمية.
وتتضمن تفاصيل "نادي الدرعية الملكي للقولف" الوجهة الرياضية التي تكتمل في قلب الدرعية، معززًا لمكانة الدرعية لتكون وجهة سياحية وأيقونةً رياضية عالمية تتبنى أعلى معايير جودة الحياة، فهو من تصميم بطل الغولف العالمي "جريج نورمان"، حيث سيكتمل بناء الملعب على مساحة 605 ألف متر مربع، وسيتكون الملعب من 27 حفرة، منها 18 حفرة في ملعب البطولات، و9 حفر في ملعب أكاديمي.
كما يقع "نادي الدرعية الملكي للقولف" في موقع استراتيجي في قلب مشروع وادي صفار، وسيحتضن فعاليات ترفيهية متعددة، وتجارب فاخرة، وخيارات سكنية راقية، وسيتم تصميم الملعب بطريقة تم من خلالها الحفاظ على الطابع البيئي والطبيعة الخلابة لوادي صفار وللدرعية ودمجها في ملعب الغولف، حيث سيكون للملعب دور كبير في جعل المملكة وجهة عالمية لمحبي رياضة الغولف في المستقبل القريب جداً.
النادي الملكي للفروسية والبولو
يشكل النادي الملكي للفروسية والبولو في وادي صفار، قفزة رائدة نحو إنشاء وجهة عالمية تدمج تجارب هواة الفروسية مع الإرث السعودي العريق ووجهة رائدة تستضيف أكبر الفعاليات العالمية.
وحول ذلك أشارت "شركة الدرعية" إلى أنهم "من هالأرض" يعيدون تعريف الفخامة في عالم الفروسية، كخطوة تحولية تهدف لإقامة تجمعٍ عالمي راق لعشّاق الفروسية، ويعد نادي الدرعية الملكي للفروسية والبولو، خطوة متميزة لدعم قطاع الفروسية، وإهداء لفرسان البولو والمهتمين بهذه الرياضة العريقة عبر واقع ملموس بالمشاريع النوعية الداعمة التي تساهم في تحقيق انتشارها وتطويرها بالتمكين من المنافسة اقليمياً وعالمياً وتجهيزه لاستضافة الفعاليات والبطولات العالمية لرياضة الفروسية والبولو.
ويجسد النادي الملكي للفروسية والبولو في وادي صفار الاحتفاء بالتقاليد الأصيلة من مهد الانطلاقة والعراقة السعودية، ليصنع الريادة الفاخرة في الدرعية بمنشآت عالية الفخامة، حيث تتباهى تصاميم النادي بالإرث الثقافي من خلال الفخامة والتقاليد الفروسية الغنية في السعودية، وتعنى بالتراث المستدام بإعادة تعريف العيش الحضري النابض بالتراث، ليكون الوجهة المميزة والمحطة الأولى لإلتقاء عشاق الفروسية والبولو، كمبادرة تجسد الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث التاريخي، وكمشروع يُعزز من ريادة المملكة في رياضات الفروسية والبولو، فيما سيتم العمل على إنشاء مركز للتميز الإقليمي، يستند على التراث الغني والتاريخ العريق للحصان العربي وتقاليد الفروسية السعودية.
"أرينا الدرعية".. ضمن مشاريع الرياضة المستقبلية
ومن جانب أخر احتفت شركة الدرعية مؤخرا بترشيح "أرينا الدرعية" تحفة العالم المتفردة للاحتفاء بالثقافة والإرث السعودي العریق لمهرجان العمارة العالمي عن فئة "مشاريع الرياضة المستقبلية"، وهو المشروع الذي كشفت عن تصاميمه شركة الدرعية مسبقا كأكبر وجهة ثقافية تحتفي بالإرث السعودي في الشرق الأوسط.
وستكون "الدرعية أرينا" واحدة من أهم وأكبر المواقع الترفيهية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط، بمساحة 76 ألف متر مربع و20 ألف مقعد، كجزء من سلسلة المشاريع العالمية التي يجري تنفيذها في الدرعية لتحويلها إلى وجهة ثقافية وترفيهية وسياحية عالمية، وتمثل تصاميم المشروع مزيجًا مُبتكرًا من المفاهيم الفريدة والأفكار الاستثنائية، التي تستلهم تفاصيلها من البيئة الطبيعية والثقافة الأصيلة والهندسة المعمارية النجدية، وتتماشي مع أهداف المشروع مُتعدد الاستخدامات، بما يعيد تعريف العروض الثقافية والفنية والفعاليات الرياضية في المنطقة، وفق مفاهيم التنمية المستدامة ومعايير جودة الحياة، ليكون بمثابة علامة سياحية مميزة، تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم وتُغير مشهد الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط.
الصور من حسابات شركة الدرعية ومشاريع السعودية.