جرعة متكاملة من الترفيه والثقافة.. ماذا ينتظرك في مهرجان شتاء درب زبيدة؟

جرعة متكاملة من الترفيه والثقافة.. ماذا ينتظرك في مهرجان شتاء درب زبيدة؟

محمد حسين

انطلقت فعاليات مهرجان "شتاء درب زبيدة" في محطته الثالثة بمدينة لينة التاريخية بمنطقة الحدود الشمالية، ليقدم للزوار تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والثقافة وسط أجواء شتوية ساحرة.

يأتي هذا الحدث ضمن النسخة الرابعة من المهرجان الذي تنظمه هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ويستمر لمدة عشرة أيام، حيث يشكل محطة رئيسية للاحتفاء بإرث المنطقة العريق وهويتها المتميزة.

فعاليات ثقافية وترفيهية متنوعة

يقدم مهرجان "شتاء درب زبيدة" في نسخته الرابعة مزيجًا استثنائيًا من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية التي تناسب جميع الفئات العمرية. ومن أبرز الأنشطة التي يشهدها:

مهرجان شتاء درب زبيدة حيث تجتمع أصالة الماضي بحداثة الحاضر
مهرجان شتاء درب زبيدة حيث تجتمع أصالة الماضي بحداثة الحاضر

بطولات تنافسية مشوقة

يشهد المهرجان تنظيم بطولة البلوت، تليها بطولة البلايستيشن، حيث يتنافس المشاركون للفوز بجوائز مالية قيمة، مما يضيف لمسة من الحماس والتشويق إلى أجواء الفعاليات.

أنشطة تفاعلية ملهمة

يضم المهرجان العديد من الأركان التفاعلية التي تلبي اهتمامات الزوار، منها جناح هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، ومتجر الهدايا، ومحطة العسل، والغرفة التفاعلية.

تجارب ترفيهية ممتعة

يمكن للزوار الاستمتاع بميدان الرماية، وركن تلوين حيوانات المحمية، وخيمة الأطفال التي توفر أنشطة ممتعة للصغار، إلى جانب ركن التثقيف الزراعي الذي يمنحهم فرصة لاكتساب معلومات قيمة عن الزراعة والبيئة.

أجواء المتعة والترفيه في مهرجان شتاء درب زبيدة
أجواء المتعة والترفيه في مهرجان شتاء درب زبيدة 

عروض فنية وموسيقية ساحرة

يحرص المهرجان على تقديم تجربة متكاملة للزوار من خلال عروض السيرك الشيقة التي تبهج الحضور، إلى جانب العروض الموسيقية الحية التي تضفي أجواءً ساحرة، فضلاً عن عروض المهرجين التي ترسم البسمة على وجوه الأطفال.

نجاح متواصل وإقبال واسع

حقق مهرجان "شتاء درب زبيدة" نجاحًا لافتًا في محطتيه السابقتين في "قبة" و"تربة"، حيث استقطب آلاف الزوار وعزز مكانته كأحد أبرز الفعاليات الشتوية في المملكة.

ويواصل المهرجان في محطته الحالية بمدينة لينة تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والتعلم، مما يجعله وجهة مثالية لمحبي التراث والأنشطة الترفيهية.

موروث "الحكواتي"

كما تعد تجربة "الحكواتي" أحد أمتع التجارب التي يمكنكم  الاستمتاع بها حيث يجذب موروث "الحكواتي" أنظار الأطفال وزوار مهرجان "شتاء درب زبيدة.

 ويُعد "الحكواتي" فنًا تراثيًا يقوم على سرد القصص بأسلوب شيق يمزج بين الخيال والواقع، حيث يأسر المستمعين بقصصه الممتعة وطريقته الفريدة في التحدث، متقمصًا تفاصيل الحياة القديمة من خلال الأزياء التقليدية، والحركات التمثيلية، ونبرات الصوت التي تعكس أجواء الماضي، كما يسهم في غرس القيم الأخلاقية وتعزيز الخيال لدى الأطفال، ما يجعلهم يتفاعلون بحماسة مع كل قصة تُروى لهم.

الجناح المصري في مهرجان شتاء درب زبيدة
الجناح المصري في مهرجان شتاء درب زبيدة

 وقد لاقت العروض التفاعلية للحكواتي، إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع القصص المشوقة، مستمتعين بهذه التجربة التراثية الفريدة التي تعكس أصالة الموروث الشعبي.

ويأتي إحياء هذا الفن ضمن جهود الهيئة في تقديم نماذج تراثية مميزة خلال فعاليات "شتاء درب زبيدة"؛ بهدف إبراز المكانة التاريخية لقرية "لينة" وسوقها القديم، الذي كان محطة رئيسة على طريق القوافل التجارية، تتوافد إليه القوافل محملة بالبضائع المختلفة لعرضها على تجار المنطقة.

لماذا يجب عليك زيارة المهرجان؟

إذا كنت من عشاق الفعاليات الثقافية والترفيهية، فإن "شتاء درب زبيدة" هو المكان الأمثل لك. يوفر المهرجان فرصة فريدة لاكتشاف التراث العريق للمنطقة والاستمتاع بأجواء شتوية خلابة، بالإضافة إلى التفاعل مع أنشطة متنوعة تلبي مختلف الاهتمامات. سواء كنت تبحث عن تجربة ثقافية غنية أو مغامرة ترفيهية ممتعة، فإن هذا المهرجان يضمن لك ذكريات لا تُنسى.

لا تفوت فرصة الاستمتاع بهذه الفعاليات المميزة، واستعد لقضاء أوقات ممتعة في مهرجان "شتاء درب زبيدة"، حيث يلتقي التاريخ بالحاضر في أجواء مليئة بالإبداع والمرح.

العودة للزمن الجميل في مهرجان شتاء درب زبيدة
العودة للزمن الجميل في مهرجان شتاء درب زبيدة