بمناسبة يوم التأسيس.. تعرفوا على "لبسنا يوم بدينا"
تحتفل المملكة العربية السعودية بيوم التأسيس للمرة الثانية منذ صدور قرار الاحتفال متباهيةً بهذا التاريخ والإرث الحضاري، واشتهرت المملكة بأزياء مناطقها المختلفة، وتميزت كل منطقة بزيها الخاص ذي الجمال الأخاذ الساحر.
تعرفوا مع "هي" اليوم على أبرز هذه الأزياء والتي تم اعتمادها في دليل أزياء يوم التأسيس والذي لقب بـ "لبسنا يوم بدينا" والذي تم العمل عليه بالتعاون مع د.ليلى البسام.
المنطقة الشرقية
عرفت أزياء المنطقة الشرقية بألوانها الزاهية وتصميمها الأنيق، فالمرأة بالمنطقة الشرقية ترتدي الدراعة الرقيقة ذات النقوش الخلابة، يعلوها ثوب النشل بمختلف الألوان المزدان بالتطريز الذهبي البراق، ويكتمل الزي بالحلي والذهب واللؤلؤ المتداول غالبًا في المنطقة الشرقية بحكم منطقتها الجغرافية، أما الرجل في المنطقة الشرقية فيرتدي الثوب المرودن تعلوه الدقلة، وعلى رأسه الغترة والعقال المقصب الفاخر والمصنوع من أجود خيوط الصوف والخيوط الذهبية، أما الأطفال فكان الأولاد يرتدون الثوب تعلوه الصدرية، وعلى رأسهم الغترة والعقال، أما البنات فكن يتنافسن بجمال دراعاتهن والبخنق على رؤوسهن.
المنطقة الغربية
تتميز المرأة الحجازية بزيها الساحر الملائكي، بدءً من الثوب الداير والمنثور، وصولًا إلى الزبون، نهايةً بالمحرمة والمدورة، ويتم ارتداء هذا الزي في المناسبات الهامة، ومن ناحية أخرى تزهو المرأة الحجازية بثوب الصدرة الذي يعلوه المسفع والبيرم، أما الرجل الحجازي يرتدي الثوب المرودن والبشت والغترة والعقال، أو الثوب والشاية وعلى رأسه الطاقية وعمامة ألفي، أما الأطفال الأولاد في المنطقة الغربية فكانو يرتدون الثوب والبشت والغترة والعقال، وبالنسبة للبنات فكان ردائهن هو الثوب المبقر والشيلة.
المنطقة الجنوبية
أما بالنسبة للمنطقة الجنوبية فيتميز نسائها بالثوب المجنب المزدان بالتطريز بالخيوط الملونة بالألوان المبهجة، وعلى رؤوسهن تزهو الشيلة المريشة، وتكتمل الإطلالة بالحلي المصنوعة من الذهب والفضة الخالصة، أما الرجل الجنوبي فيرتدي الثوب يعلوه البيدي، ويلف العصابة على رأسه، أما الأطفال البنات في المنطقة الجنوبية فقد كن يرتدين الثوب المكلف المليئة ألوانه بالبهجة، وعلى رؤوسهن الطفشة المصنوعة من القش، والأولاد كانوا يرتدون القميص والإزار وعلى أكتافهم المصنف.
المنطقة الشمالية
تزهو المرأة بالمنطقة الشمالية بثوب المحوثل المزين بالتطريز الملون بمختلف النقوش، وعلى رأسها الشيلة والمقرونة، أما الرجل فيرتدي الثوب المرودن يعلوه البشت، ويضع على رأسه الغترة والعقال، وكان الأطفال الأولاد أيضًا يرتدون نفس الزي، أما البنات فيرتدين الدراعة والبخنق.
المنطقة الوسطى
في المنطقة الوسطى أو "نجد"، فترتدي المرأة الثوب التور المزين بكلفة من الترتر على الأكمام، وتحته الدراعة وعلى رأسها الشيلة، أما الرجل في نجد فيرتدي الزبون ويعلوه البشت، وعلى رأسه الغترة والعقال المقصب المزين بالخيوط الذهبية، ويرتدي البعض الثوب يعلوه الدقلة وبشت البرقاء، وعلى رؤوسهم الغترة والعصابة، أما الأطفال فالأولاد في المنطقة الوسطى فكانوا يرتدون الثوب المرودن تعلوه الجوخة المزينه بالخيوط الذهبية، وعلى رؤوسهم طاقية مزينة بالزري وفوقها الغترة والعقال، أما البنات فكانوا يرتدون الدراعة أو المقطع، وعلى رؤوسهن القبع.