تجربة فوتوغرافية فريدة من نوعها تنتظرك في معرض "الحسا حسانا" من هيئة الفنون البصرية
رحلة تبحر في أعماق قلب وجوهر المملكة العربية السعودية بإنطلاق معرض "الحسا حسانا".. الذي يمثل تجربة فوتوغرافية فريدة من نوعها، للاحتفاء بجمال الطبيعة المتنوعة وروعة معالم الحياة في الأحساء، وهو المعرض الذي تنظمه هيئة الفنون البصرية، والذي يُقدم الأعمال الفائزة في النسخة الثانية من جائزة المملكة الفوتوغرافية، تحت شعار "حكايات نرويها".
هيئة الفنون البصرية تنظم معرض "الحسا حسانا"
أعلنت هيئة الفنون البصرية عن تنظيم معرض "الحسا حسانا" خلال الفترة من 11 فبراير إلى 2 مارس في حي جميل بجدة، كمعرضٍ حصريٍ تحت إشراف القيّم الفني "محمد سمجي"، حيث يستقبل المعرض زواره بمجموعة صور فوتوغرافية مختارة ومميزة من الأعمال الفائزة في النسخة الثانية من جائزة المملكة الفوتوغرافية، إلى جانب عرض لأعمال خمسة من المصورين المحترفين.
ومعرض "الحسا حسانا" ليس مجرد معرض فني فقط، بل هو رحلة تبحر في أعماق قلب وجوهر المملكة العربية السعودية، للاحتفاء بجمال الطبيعة المتنوعة وروعة معالم الحياة في الأحساء لاستكشاف عوالم جديدة من الإبداع والفن، حيث يلتقي التقليد بالحداثة والجمال الذي يتجسد في كل تفاصيل الصور.
وحول ذلك أشار القيم الفني والمصور ومدير جلف فوتو بلس "محمد سمجي"، بأنه منذ بدايات التاريخ، اعتبرت الأحساء بمثابة راعية لذكريات الثقافة السعودية، وهي ليست مجرد تربة خصبة وبساتين نخيل جميلة، فالمناظر الطبيعية لها تأثير على جميع المظاهر الثقافية في الأحساء، بما فيها ثقافة الطعام، والأعراف، والتقاليد، وطقوس الحياة اليومية، مؤكدا بأن الأحساء اليوم، تحمل في ذاكراتها آثار الرحلات والتأثيرات التي استمرت على مدار عقود وعصور مختلفة، ويعكس معرض "الحسا حسانا" جوهر وأصالة هذه المنطقة من خلال خمسة مصورين يبحرون في استكشاف عراقتها، وإخبارنا قصصاً سردية رائعة تروي كيف ارتبط أهل الأحساء بأرضهم، وروح الحياة فيها من خلال الصور الفوتوغرافية.
عرض أعمال 5 من المصورين المحترفين بقصص فريدة مليئة بالإبداع
سيشهد معرض "الحسا حسانا" عرض لأعمال خمسة من المصورين المحترفين من السعودية ومن المنطقة العربية وعلى المستوى الدولي، أثناء زيارتهم للأحساء والرحلة الاستكشافية التي انطلق بها المصورون المحترفون الخمسة في الأحساء ليوثقوا بعدستهم الأحساء وأرضها الخصبة الرائعة بالإضافة إلى الناس وقصصهم، وذلك لإثراء أجواء المعرض بالتنوع الرائع من الموهبة والإبداع، ضمن تصميم جائزة المملكة الفوتوغرافية في نسختها الثانية، حيث سيعيش زوار المعرض رحلة استكشافية مثيرة في روايات هذه الصور، وسيكتشفون عبر الصور الفوتوغرافية جمال المملكة بعدسات المصورين العالميين المحترفين خلال رحلتهم الاستكشافية في الأحساء، والتي التقطت بفن وإبداع جوهر الأحساء وأصالتها، إذ ينسج كل فنان قصة فريدة مليئة بالإبداع.
وهؤلاء المصورون المحترفون، هم:
- المصورة لطيفة البخاري من السعودية: والتي ركزت بعدستها على ذكريات الأحساء بفن يجمع بين الماضي، وطموحات الجيل الحالي بطريقة إبداعية.
- المصورة تسنيم السلطان من السعودية: والتي حرصت من خلال عدستها على تكريم الجدات بلمسة فنية إبداعية.
- المصور عبدو شنان من الجزائر: والذي ركز من خلال عدسته على التفاعل الإنساني لأهل المنطقة في شوارع المدينة وأزقتها.
- المصور اليخاندرو تشاسكيلبيرغ من الأرجنتين: والذي التقط روعة وجمال المناظر الطبيعية في الأحساء والمعالم المهمة فيها.
- المصورة فرح فودة من الأردن: والتي رسمت بعدستها إبداع الأحساء كموطن لأحلام وطموحات الشابات.
https://www.instagram.com/p/C3H-uaZo38m/
عرض الأعمال الفائزة في النسخة الثانية من جائزة المملكة الفوتوغرافية
يُقدم معرض "الحسا حسانا" الأعمال الفائزة في النسخة الثانية من جائزة المملكة الفوتوغرافية، والتي ستكون بعدسة أفضل خمسة فنانين قدموا أعمالاً متميزة، وهي الجائزة الرائدة التي تعد منصة مثالية للمصورين، لتسليط الضوء على جمال الطبيعة المتنوعة والجوهر الثقافي في المملكة، حيث انطلقت النسخة الثانية منها تحت شعار "حكايات نرويها"، لتشجع المشاركين على سرد قصص مشوّقة تستعرض حكايات متنوعة ورائعة للحياة اليومية في المملكة.
ومن المقرر أن تعلن هيئة الفنون البصرية عن المصورين الفائزين بالنسخة الثانية من جائزة المملكة الفوتوغرافية يوم 15 فبراير، بعد أن تجتمع لجنة التحكيم المؤلفة من كبار المتخصصين في جدة لتقييم الأعمال المشاركة واختيار القصص الأكثر جاذبية ومعنى واختيار المصورين الفائزين في الجائزة، حيث تتألف لجنة تحكيم جائزة المملكة الفوتوغرافية من الأعضاء: غادة المهنا، وحسين الموسوي، وميك مور، ومحمد الفرج، وتانفي ميشرا.
وسيحصل كل فائز على جائزة نقدية قيمتها 20,000 ريال سعودي، وقسائم بقيمة 20,000 ريال سعودي، إلى جانب عرض أعماله الفنية في هذا المعرض المتميز.
بالإضافة إلى ذلك يمنح المعرض زوّاره تجربةً إبداعيةً فريدةً تدعوهم للمشاركة في برنامج عام مميز يتخلله حلقات نقاش، وورش عمل تصوير فوتوغرافي، وعروض تقديمية، وخلافها العديد من الأنشطة التفاعلية والثريّة.
جائزة المملكة الفوتوغرافية
يُذكر بأن هيئة الفنون البصرية كانت قد أطلقت الجائزة الأولى من نوعها في مجال التصوير الفوتوغرافي تحت مسمى "جائزة المملكة الفوتوغرافية" التي ستنظَّم سنوياً، وهي مبادرة ثقافية رائدة تسعى لتشجيع الاستكشاف الفوتوغرافي والإبداعي، وتعزيز التبادل الثقافي والفني الحقيقي من خلال عدسة الكاميرا بالمملكة، بهدف إلهام المصورين المحليين والدوليين لاكتشاف وتصوير طبيعة المملكة الأخاذة والمتنوعة، ومن منطلق حرص الهيئة على تشجيع المواهب المحلية والعالمية في مجال التصوير الفوتوغرافي، بوصفه أحد أشكال الفنون البصرية، وذلك بالتعاون مع شركاء في هذا المجال الإبداعي من مختلف أنحاء العالم.
وجاء إطلاق النسخة الثانية من جائزة المملكة الفوتوغرافية تحت شعار "حكايات نرويها" لاستكشاف القصص المشوقة من قلب وروح المملكة ونقلها من خلال الصور الفوتوغرافية، كحدث فريد ومميز يبحث عن القصص المرئية التي تأخذنا إلى التفاصيل اليومية لحياة الأشخاص في المملكة فلكل صورة قصة ترويها، ولكن على عكس الصورة الواحدة يمكن للقصص السردية أن تعرفنا أكثر على الشخصيات وطبيعة حياتها واهتماماتها وأفكارها، حيث تمتلك المملكة كنزاً من القصص التي تنتظر اكتشافها ومشاركتها.
الصور من حسابات هيئة الفنون البصرية والمصورات المذكورات.