الدرعية_أرينا أكبر وجهة ثقافية تحتفي بالإرث السعودي في الشرق الأوسط
ضمن المشاريع العالمية التي يجري تنفيذها في الدرعية من قِبل "شركة الدرعية" إحدى المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، لتطوير الدرعية لتصبح أحد أهم الوجهات في العالم لاستكشاف التاريخ والتراث والمعيشة، ولتحويلها إلى وجهة ثقافية وترفيهية وسياحية عالمية، ضمن رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز المشهد الترفيهي في المملكة، وتسليط الضوء على الحياة الثقافية والفنية في الدرعية، جوهرة المملكة.. كشفت شركة الدرعية عن تصاميم مشروع "الدرعية_أرينا" أكبر وجهة ثقافية تحتفي بالإرث السعودي في الشرق الأوسط.
الدرعية_أرينا للإحتفاء بالمشهد الثقافي السعودي الخالد
كشفت شركة الدرعية عن التصاميم الخاصة لـ "الدرعية أرينا" والتي ستكون واحدة من أهم وأكبر المواقع الترفيهية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط.. للإحتفاء بالمشهد الثقافي السعودي الخالد #من_هالأرض، كجزء من سلسلة المشاريع العالمية التي يجري تنفيذها في الدرعية والتي تحفّ المكان بتحويل الدرعية التاريخية إلى وجهة ثقافية وسياحية عالمية.
وجاء الكشف عن التصاميم الخاصة لـ "الدرعية أرينا" الأحدث في الشرق الأوسط، خلال مشاركة شركة الدرعية في معرض MIPIM العقاري في كان بفرنسا، والذي يعد أحد أبرز الأحداث العقارية حول العالم، وذلك بحضور وزير الاستثمار البريطاني اللورد دومينيك جونسون، والرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية جيري انزيريلو.
وحول ذلك أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية "جيري انزيريلو"، بأن "الدرعية أرينا" تعد عنصرًا أساسيًا في مهمتهم المتمثلة في المزج بين التقاليد والابتكار، وبأن المشروع يجسد نمط الحياة الأصيل في الدرعية، الذي يمزج بشكل دقيق بين تعزيز الدور المجتمعي والثقافة والتواصل الانساني، ويضع معيارًا جديدًا للوجهات العالمية المتجذرة في التراث والثقافة الضاربة في أعماق التاريخ.
الدرعية_أرينا من أهم وأكبر المواقع الترفيهية والثقافية في الشرق الأوسط
ستكون "الدرعية أرينا" واحدة من أهم وأكبر المواقع الترفيهية والثقافية في منطقة الشرق الأوسط، بمساحة 76 ألف متر مربع و20 ألف مقعد، كجزء من سلسلة المشاريع العالمية التي يجري تنفيذها في الدرعية لتحويلها إلى وجهة ثقافية وترفيهية وسياحية عالمية، ضمن رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني، وتعزيز المشهد الترفيهي في المملكة، وتسليط الضوء على الحياة الثقافية والفنية في الدرعية، جوهرة المملكة.
تصاميم "الدرعية أرينا" من العمارة النجدية والبيئة الطبيعية
تُمثل التصاميم التي قدمتها شركة HKS العالمية لمشروع "الدرعية أرينا"، الذي يُعد جزءًا من تطوير المخطط الرئيس بقيمة 63.2 مليار دولار، مزيجًا مُبتكرًا من المفاهيم الفريدة والأفكار الاستثنائية، التي تستلهم تفاصيلها من البيئة الطبيعية والثقافة الأصيلة والهندسة المعمارية النجدية، وتتماشي مع أهداف المشروع مُتعدد الاستخدامات، بما يعيد تعريف العروض الثقافية والفنية والفعاليات الرياضية في المنطقة، وفق مفاهيم التنمية المستدامة ومعايير جودة الحياة، ليكون بمثابة علامة سياحية مميزة، تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم وتُغير مشهد الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط.
وتستوحي التصاميم خطوطها العريضة وتفاصيلها الدقيقة من العمارة النجدية التقليدية والبيئة الطبيعية المحيطة، مع مرونة كاملة في الاستفادة من المساحات لاستخدامات متعددة، وسهولة وسلاسة الانتقال بين التكوينات المختلفة في غضون ساعات، مما يوفر المرونة لاستضافة مختلف الأحداث والفعاليات والعروض.
وفي إطار ذلك أعرب المشرف على التصميم من جانب شركة HKS المهندس أليكس توماس، عن فخرهم بكونهم جزءًا من هذا المشروع، مشيرا إلى أن ما يميز التصميم هو أن الهندسة المعمارية ترتفع من المناظر الطبيعية كسلسلة من الكتل المتراصة، مما يستحضر التكوينات الجيولوجية للمنطقة، منوها إلى أن الطاقة البصرية للمكان تعتبر بمثابة منارة تجذب الضيوف إلى التجربة الديناميكية في الداخل.
"الدرعية أرينا" تجربة ترفيهية وثقافية مميزة
ستمثل "الدرعية أرينا" تجربة ترفيهية وثقافية مميزة، قبل وبعد حضور الفعاليات، مع إمكانية الوصول المباشر إلى منطقة التسوق وتناول الطعام، والاستمتاع بمجتمع الدرعية النابض بالحياة، خاصة مع توفر ساحات ومواقع خارجية للعروض والفعاليات، وحديقة ومساحات خضراء للزوار والسياح من داخل وخارج المملكة.
يُذكر بأن مشروع "الدرعية أرينا" يأتي ضمن حزمة من المشروعات السياحية والثقافية والتراثية والسكنية الفاخرة ومرافق الضيافة والترفيه العالمية في نطاق الدرعية بالقرب من حي الطريف التاريخي، المسجل في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، ومطل البجيري الذي يضم مجموعة من المطاعم الفاخرة والعلامات التجارية العالمية الشهيرة، لتحويل الدرعية إلى وجهة سياحية رائدة على مستوى المنطقة والعالم، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز المشهد الثقافي وتنويع الاقتصاد الوطني، كأحد المشروعات الوطنية التنموية الكبرى التي تسلط الضوء على الثقافة والتاريخ العريق للمملكة.
الصور من حسابات شركة الدرعية وقناة الإخبارية.