بمناسبة اليوم العالمي للتصميم.. 10 سعوديات وضعن بصماتهن الإبداعية في أبرز المحافل العالمية
احتفاءً باليوم العالمي للتصميم الذي يوافق يوم الـ 27 من شهر أبريل في كل عام، يأتي التأكيد على دور التصميم وما يحمله من ثراء ثقافي، وقدرته على إحداث التغيير، بما يتضمنه من منتجات فنية تحمل قيمة جمالية وعملية.. وفي إطار وجود الكثير من السعوديات اللواتي يمتلكن مواهب فنية رائدة في مجالات التصميم المتنوعة، سنلقي الضوء على 10 سعوديات وضعن بصماتهن الإبداعية في أبرز المحافل العالمية.
لولوة الحمود
وضعت الفنانة السعودية العالمية "لولوة الحمود" أول سعودية تحصل على الماجستير من جامعة سانت مارتن المركزية التابعة لجامعة لندن للفنون تخصص الفن الإسلامي، بصماتها الفنية في الكثير من المحافل الفنية المحلية والعالمية، وتعد من الفنانات السعوديات المتميزات في التعبير الإبداعي بالأشكال الهندسية المجردة، ولقد تم عرض العديد من أعمالها في متاحف عالمية منها متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، ومتحف جيجو الوطني بكوريا الجنوبية، ومتحف القارات الخمس بمدينة ميونخ الألمانية، ومتحف الصندوق الأخضر بأمستردام، كما صمّمت عدة علامات، منها علامة الجناح السعودي بإكسبو 2010م العالمي بشانغهاي، كما شاركت في معرض بينالي لندن للتصميم بدار "سومرست" الأثرية بالعاصمة الإنجليزية نتيجةً لأبحاثها في فن الخط العربي والهندسة الإسلامية.
سارة العبدلي
تتناول الفنانة السعودية "سارة العبدلي" الحاصلة على الماجستير من جامعة الأمير تشارلز للفنون التقليدية بلندن عام 2013، من خلال أعمالها الثقافة العربية والفلسفة الإسلامية عبر توظيف وسائط مختلفة، وتميزت بمجال الثقافة الاسلامية التقليدية المتمثلة في الفنون، والفلسفة والأدب، وتعمل على الدمج ما بين الفن والبحث والكتابة، ومن أبرز مشاركاتها المشاركة في بينالي القاهرة للفنون عام 2019، ومشاركتها في بينالي الفنون الإسلامية 2023 الأول من نوعه في العالم الذي أقيم في جدة، بعمل مميز حمل عنوان "بعد الهجرة" وهو عمل يجمع ما بين البحث والكتابة والفن بشكل مميز، فلقد عملت بتكليف من القيمين على البينالي بدراسة سلسلة من شواهد القبور من مكة المكرمة وتحديداً من مقبرة المعلاة، حيث تترواح تواريخ الأعمال منذ فجر الإسلام وإلى نهاية الدولة العثمانية.
زهرة الغامدي
تعد الفنانة الدكتورة "زهرة الغامدي" المتخصصة في التصميم والفنون البصرية، والحاصلة على ماجستير في الحرف المعاصرة من جامعة كوفنتري في إنجلترا، ودرجة الدكتوراه في التصميم والفنون البصرية، إحدى الفنانات السعوديات المتميزات بأسلوبها الفني الفريد من نوعه، حيث ترتكز أعمالها على فكرة الذاكرة المجسدة لتوثيق الهوية الثقافية والذاكرة وترجمتها إلى أعمال فنية رائعة، ولقد عُرضت أعمالها في عدة محافل محلية وعالمية هامة، ومن أبرزها إختيارها لتمثيل المملكة في معرض بينالي البندقية 58 (2019) في إيطاليا، وعرض أعمالها في جاليري "متر روم" في مدينة كوفنتري (2011)، وجاليري "هربري جاليري" في كوفنتري، ومعرض "المصممين الجدد" في لندن (2009)، كما عرضت قطعاً فنية خاصة بها في القاعة الكبرى للمتحف البريطاني للفنون كجزء من مهرجان "الشباك للثقافة العربية" (2017) والسركال أفينيو، دبي (2016).
ربا الخالدي
تمتلك القيّم الفني والمصممة "ربا الخالدي" المختصة في الابتكار والتصميم الإستراتيجي، خبرةً في مجال التصميم الصناعي، والعمارة الداخلية، وتصميم العلامات التجارية، وهي حاصلة على درجة الماجستير في إستراتيجيات التصميم والابتكار من جامعة برونيل لندن، والبكالوريوس في العمارة الداخلية من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ولقد تم ترشيحها من قِبل هيئة فنون العمارة والتصميم لتمثيل الجناح السعودي في معرض بينالي لندن للتصميم 2023، لتصميم الجناح السعودي"منسوج" بالتعاون مع المهندسة السعودية "لجين رافع" والذي مثل تجربة إبداعية تفاعلية، فيما تسعى ربا الخالدي في مجالها إلى تفعيل دور إستراتيجيات التصميم والابتكار في تطوير العلامات التجارية المحلية ومنتجاتها، ويختص استديو الابتكار الخاص بها في تصميم ابتكارات هادفة، متفردة ودائرية لبناء مستقبل مستدام للعلامات التجارية المحلية، وتسهم في تمكين الاقتصاد الإبداعي الدائري بالمملكة.
دانا عورتاني
تطمح الفنانة السعودية "دانا عورتاني" من خلال أعمالها إلى إعادة إحياء الهندسة التقليدية وأنماط التصنيع التاريخية، وذلك بالاعتماد على الحرف التقليدية والممارسات الحرفية، وتتبع العديد من الأساليب والوسائط، بما في ذلك: الأداء وإضاءة المخطوطات المعقدة وفنون الباركيه والخزف والتطريز وإعداد الأصباغ، ومن أبرز مشاركاتها العمل ضمن مجموعات متحف الشيخ زايد الوطني بأبوظبي، ومتحف غرين بوكس بأمستردام، والمتحف البريطاني بلندن، ومتحف غوغنهايم بنيويورك، ومتحف هيرشورن وحديقة النحت بواشنطن العاصمة، وكذلك مشاركتها في نور الرياض، وبأول نسخة من بينالي الدرعية للفن المعاصر، كما تشارك الفنانة السعودية دانا عورتاني حاليا بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية، في بينالي البندقية 2024، والذي يستمر حتى 24 نوفمبر 2024 .
فلوة ناظر
تتنوع خبرات المصممة الفنانة "فلوة ناظر" ما بين تخصصها بالأزياء والتصميم ودراستها للفن والرسم، حيث تتمحور أعمالها حول الاهتمام بالتمثيل التشكيلي، والارتكاز على المفهوم باستخدام أدوات الكولاج، والتصوير والطباعة، فعملية قص وإعادة تنسيق الصور المرئية كانت ممارسة متناغمة مع عملها كمصممة، بينما سعت الفنانة المفهومية ناظر خلال سنوات لاستكشاف العلاقة بين الجسد والفضاء، ولقد شاركت في العديد من المعارض الفنية العالمية والمحلية وكان لها العديد من المعارض الشخصية التي استطاعت من خلالها التعبير عن قدراتها الفنية المميزة ونالت إشادة النقاد على أعمالها القديرة، ومن أبرز مشاركاتها المشاركة في معرض "لقطات سعودية"، الفن جميل، في دبي في العام 2018، والمشاركة في النسخة 16 من بينالي ليون.
عهد العمودي
تتناول الأعمال الفنية للفنانة السعودية "عهد العمودي" مواضيع تاريخية وتقوم بتمثيل الرموز والأيقونات بالفن، بهدف إعادة تفسير تصوّرات تاريخية بلمسة فنية جديدة وصياغة رؤى التجديد الثقافي بوسائل فنية متعددة من خلال التصوير الفوتوغرافي ومقاطع الفيديو والمطبوعات، وجعلت أفكارها الإبداعية ومواضيعها الاستثنائية عروضها الفنية الفردية في ضيافة معارض محلية وعالمية، ولقد حصلت سنة 2018 على منحة برنامج الإقامة في فلورنسا من مهرجان "ميدل إيست ناو" ومؤسسة "كروسواي فاونديشن"، وكانت ممثلة المملكة في معرض "أثر" في المشاركة الأولى للمملكة في معرض "آرت بازل" Art Basel الدولي عام 2022 .
مها الملوح
يزخر مشوار الفنانة السعودية المتميزة "مها الملوح" بالكثير من المحطات الهامة والنجاحات الكبيرة في العديد من المحافل الفنية المحلية والدولية، ومن أبرزها كونها قد تلقّت دعوة شخصية من منسقة "بينالي فينيسيا" في نسخته السابعة والخمسين للمشاركة في المساحة الرئيسية للمعرض، والتي تعد المرة الأولى التي يتلقى فيها فنان سعودي مثل هذه الدعوة، ومشاركتها في آرت بازل "بلا حدود" بعمل غذاء الفكر "خريطة العالم" 2021 ، كما تمكنت الفنانة الملوح من بيع أعمالها لعدة متاحف عالمية هامة مثل المتحف البريطاني ومتحف التيت مودرن في لندن ومركز جورج بومبيدو في باريس، إضافة إلى أن أعمالها الفنية تدار حاليا من قبل صالتي عرض عالميتين هما "صالة سلمى فيرياني للفنون" في لندن، و"صالة كريزنجر للفنون" في ڤيينا، وهي الفنانة السعودية الوحيدة التي تم تنفيذ أحد أعمالها كمجسم جمالي في مشروع المتحف المفتوح في جدة الذي تبنته مؤسسة "الفن جميل".
سارة إبراهيم
تعد الفنانة "سارة إبراهيم" فنانة متعددة التخصصات، فهي فنانة أدائية ومدّربة ومصّممة رقصات محترفة، وهي حاصلة على بكالوريوس الفنون الجميلة مع مرتبة الشرف من مدرسة لندن للرقص المعاصر، وتتميز بأنها فنانة توظف في أعمالها الأفلام والصور الفوتوغرافية، والمنسوجات، إضافة إلى الفنون الأدائية، ولقد شاركت في العديد من المعارض، منها: بينالي الفنون الإسلامية، بينالي ليون، وبينالي الدرعية للفن المعاصر 2022، ومعرض الواقع الافتراضي الموسع في البندقية، ومهرجان البندقية السنيمائي الدولي، وبينالي البندقية.
منال الضويان
منال الضويان تعد الفنانة "منال الضويان" الحاصلة على درجة الماجستير في الفن المعاصر في الحيّز العام من الكلية الملكية للفنون بلندن، والحاصلة على زمالة بحثية من جامعة نيويورك أبوظبي (2014)، واحدة من أهم الفنانين المعاصرين السعوديين الذين يعملون على المستوى الدولي، ولقد عُرضت أعمالها في مؤسسات ومتاحف محلية وإقليمية وعالمية، ومن أبرزها متحف سولومون جوجنهايم في الولايات المتحدة الأمريكية، متحف أونتاريو الملكي في كندا، متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون في الولايات المتحدة الأمريكية، ترينالي سيتوتشي في اليابان، اللوفر أبوظبي في الإمارات العربية المتحدة، بينالي الدرعية في المملكة العربية السعودية، والمتحف البريطاني في المملكة المتحدة. هذا وتمثل الفنانة السعودية "منال الضويان" المملكة في معرض الفنون الدولي الستين - بينالي البندقية -، المنعقد حاليا والذي يستمر حتى 24 نوفمبر 2024، بعمل فني تركيبي متعدد الوسائط قوي ومؤثر تحت عنوان "نطقت الرمال فتحرك الصوت" وهو العمل الذي تم إعداده لصالح الجناح الوطني السعودي بتكليف من هيئة الفنون البصرية..
الصور من حسابات الشخصيات المذكورة.