بتصميم متبكر.. مريم الحميد تحصد جائزة العلا للتصميم "نسخة الأجلة"

بتصميم متبكر.. مريم الحميد تحصد جائزة العلا للتصميم "نسخة الأجلة"

محمد حسين
30 مايو 2024

نجحت المصممة الموهوبة مريم الحميد بالفوز بـ "جائزة العلا للتصميم نسخة الأجلة"، عن تصميمها جلال "رحلة الاستكشاف المتجولة".

حيث نشر الحساب الرسمي لفنون العلا مجموعة من اللقطات للمصممة الموهوبة مريم الحميد المميزة وتصميمها المبتكر الذي نال استحسان الجمهور.

 المصممة الموهوبة مريم الحميد وسعادة كبيرة بالجائزة
 المصممة الموهوبة مريم الحميد وسعادة كبيرة بالجائزة

تصميم يعكس روح العلا

وفازت “مريم الحميد” عن تصميمها “رحلة الاستكشاف المتجولة” وهو تصميم لجلال مستوحى من حضارات النبطيين واللحيانيين والدادانيين القادمة من أعماق التاريخ القديم، والتي شكلت محافظة العلا كما نعرفها اليوم.

وقد كانت الفكرة الأساسية للتصميم هي تحويل "الجلال" إلى أداة متنقلة لإستعراض تاريخ وإسهامات الحضارات، أثناء سير الإبل بين طرق محافظة العلا ومواقعها التاريخية.

رحلة انجاز المصممة الموهوبة مريم الحميد وصولا للفوز بجائزة العلا للتصميم نسخة الأجلة، لتصميمها جلال ”رحلة الاستكشاف المتجولة“ روتها في مقطع فيديو منشور عبر الصفحة الرسمية لفنون العلا وعبرت فيه عن سعادته بتلك المشاركة.

تصميم مبتكر قاد المصممة الموهوبة مريم الحميد للفوز بجائزة العلا للتصميم "نسخة الأجلة"
تصميم مبتكر قاد المصممة الموهوبة مريم الحميد للفوز بجائزة العلا للتصميم "نسخة الأجلة"

سحر حضارة العلا

يتميز تاريخ محافظة العلا بتعاقب الحضارات القديمة المتعددة مثل حضارات النبطيين واللحيانيين و الدادانيين. وهنا، نجد آثار الإرث التاريخي لتلك الحضارات واضحاً في كل مكان من الأماكن الأثرية الغنية المنتشرة في جميع أنحاء هذه المنطقة، ومنها المقابر المنحوتة في الصخور، والمعابد، والنقوش الصخرية. إنها قصة تاريخ تعليمية مُحاكة داخل النسيج، تعكسها رحلة الاستكشاف من فوق ظهر الإبل.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by @artsalula

 

تصميم مريم الحميد هو تصميم مستوحى من تلك الحضارات القديمة، حيث يُظهر رموزها وأنماطها المميزة وهي تمتزج مع التفاصيل الدقيقة التي تستعرض الماضي العريق، فبينما يتنقل المسافرون في أرجاء المدينة المعاصرة، يمكنهم أيضاً التنقل عبر الزمان ليشهدوا أصداء الماضي ويحتضنوا الحاضر المزدهر في آن واحد.

ولقطة سيلفي مميزة مع الإبل
ولقطة سيلفي مميزة مع الإبل 

مريم فنانة متعددة التخصصات حاصلة على درجة البكالوريوس في الفنون الجميلة ودرجة الماجستير في دراسات التصميم من جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. تعمل حاليًا كأستاذ مساعد في قسم التصميم الجرافيكي. تتصور مريم وجود علاقة تكافلية بين الوسائط القائمة على التكنولوجيا وثقافة الأعمال اليدوية، لتكون بمثابة جسور تربط التعبيرات المعاصرة عالية التقنية بالحرف التقليدية في الخليج العربي. إن مساعيها الفنية الأخيرة مستوحاة من تجربتها كجيل الألفية في قطر، حيث شهدت تغيرات اقتصادية واجتماعية كبيرة. تؤثر هذه التحولات في جوانب مختلفة مثل أنماط الحياة واللغة والسلوكيات والتكنولوجيا والهندسة المعمارية بشكل كبير على نهجها الفني. وبدلاً من الخوض في الحنين إلى الماضي، يحتضن عمل مريم تطور هذه الذكريات مع مرور الوقت