لإثراء المشهد الثقافي في المملكة.. تعرفوا على مركز الفنون الأدائية أول معلم ثقافي في القدية
للإسهام في إثراء المشهد الثقافي في المملكة.. تحتضن "القدية" العاصمة المستقبلية للترفيه والرياضة والثقافة، "مركز الفنون الأدائية" الجوهرة الثقافية الأولى القادمة إلى مدينة القدية، والذي سيشكل إضافة مهمة لمجموعة المعالم السياحية بالمدينة، وسيحول مدينة القدية لتصبح منارة للإبداع والإبتكار، ووجهة رائدة لمختلف الفنون والمواهب في المملكة العربية السعودية.
مركز الفنون الأدائية أول معلم ثقافي في القدية
أعلنت شركة القدية للاستثمار، عن إطلاق مركز الفنون الأدائية أول معلم ثقافي في مدينة القدية، للإسهام في إثراء المشهد الثقافي في المملكة مما يشكل إضافة مهمة لمجموعة المعالم السياحية بالمدينة، ويمتاز المركز بتصميم معماري فريد ويتبنى تكنولوجيا رائدة ونهجًا فنيًا مبتكرًا في تقديم عروضه، وذلك بهدف إعادة تعريف التجربة الثقافية للمقيمين بالقدية وزوارها على حد سواء، حيث يتوقع أن يستقبل المركز أكثر 800 ألف زيارة سنويًا، ويشكل مركز الفنون الأدائية أساس رؤية مدينة القدية، من خلال الالتزام بالابتكار والشمولية، والاحتفاء بالتراث الثقافي الغني للمملكة العربية السعودية.
وفي إطار ذلك أوضح العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار "عبدالله بن ناصر الداود"، بأن مدينة القدية لن تكون موطنًا للترفيه والرياضة فحسب، بل ستؤدي دورًا رائدًا في الحفاظ على الثقافة السعودية والتعريف بها، معربا عن سعادتهم بالإعلان عن مركز الفنون الأدائية بمدينة القدية، الذي سيكون بمثابة منارة للإبداع والابتكار، وسيسهم في تعزيز المشهد الثقافي في المملكة والوصول به إلى آفاق جديدة، حيث يمتاز المركز بتصميمه العصري والتكنولوجيا الرائدة التي يتبناها، إضافة إلى التزامه برعاية المواهب، ليجسد روح مدينة القدية كمكان لا يعرف حدودًا للخيال، وكوجهة عالمية للإلهام والإبداع بلا حدود.
https://www.instagram.com/p/C8mEVyCIdqo/
أبرز مميزات مركز الفنون الأدائية أول معلم ثقافي في القدية
سيحتضن مركز الفنون الأدائية المواهب السعودية الشابة، مما يضفي بعدًا جديدًا على رواية القصص العربية القديمة وغرس الفخر بالثقافة والتراث السعودي، وسيكون وجهة للمقيمين والزوار للاستمتاع بمساحات مجتمعية وثقافية وترفيهية مفعلة على مدار العام، كما يُعد المركز من أبرز الوجهات في مدينة القدية التي تدعم الفنون والثقافة، وسيخلق هوية للمدينة من خلال تصميمه الهندسي الفريد.. فلنتعرف على أبرز مميزاته:
تعزيز الإبداع والابتكار
يقع مركز الفنون الأدائية على حافة منحدرات جبال طويق، ويتمتع بإطلالات رائعة على الهضبة السفلية للمدينة، ويجسد التزام المدينة بتعزيز الإبداع والابتكار من خلال استضافته أكثر من 260 عرضًا وفعالية داخلية وخارجية سنويًا، عبر اشتماله على 2400 مقعد موزعة على ثلاثة مسارح، يقدم كل منها تجربة مشاهدة بزاوية 360 درجة، تمزج بين التقنيات الحركية والرقمية، ويضم مسرحًا يوفر إطلالة خلابة على الهضبة السفلى للمدينة، ومسرحًا آخر معلقًا قابلًا للتعديل يتسع لـ 500 مقعد مثبتة من الأعلى.
التجارب الرائدة وتمكين المواهب السعودية
يتخصص مركز الفنون الأدائية في تقديم التجارب الرائدة وتمكين المواهب السعودية، من خلال استخدام تقنيات متطورة مثل: الواقع الافتراضي، والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي، مع استضافة إنتاجات جديدة مبتكرة تتخطى حدود المسرح التقليدي، علاوة على ذلك، سيمثل المركز حاضنة للمواهب السعودية الشابة، حيث سيوفر العديد من الموارد والفرص التعليمية لرعاية الأجيال الجديدة من الكتاب والمنتجين والممثلين، معززًا مكانته كنموذج رائد في عرض التجارب الأدائية الفريدة والاستثنائية، بهدف تنمية شعور الفخر بالثقافة والتراث السعودي، ومن المتوقع أن يسهم المركز في النمو الاقتصادي بوصفه المسرح الأول من نوعه في المملكة، من خلال توفير آلاف الوظائف في أكثر من 100 مجال متخصص.
تجربة ثقافية شاملة
سوف يتكامل مركز الفنون الأدائية الجديد بسلاسة مع المناطق المحيطة به، من خلال تبنيه لفلسفة مدينة القدية، ليقدم تجربة ثقافية شاملة، فبالإضافة إلى المسارح وقاعات الأداء، سيوفر المركز للمقيمين والزوار فرصة مميزة لاستكشاف خيارات المطاعم والتسوق والترفيه التعليمي التي يضمها، كما ستتسع تجربة المركز الثقافية من خلال اشتماله على قبة سماوية ومعارض فنية ومساحات خضراء.
وسيتضمن المركز مناطق مخصصة للتدريبات المسرحية وتعليم الفنون الأدائية المختلفة مثل فنون الرقص والموسيقى وغيرها، كما سيمثل الوجهة الأبرز لمستقبل العروض والفعاليات في مدينة القدية.
التصميم المعماري الأيقوني للمركز
يمثل التصميم المعماري الأيقوني للمركز رمزًا لهوية المدينة، بالإضافة إلى ذلك سيصبح الإعداد الدرامي للمبنى بمثابة تكريم للعروض التي سيستضيفها، في حين سيوفر الممشى الممتد عبر منحدرات جبال طويق إلى قسم مظلل أسفل المركز منصة مشاهدة تطل على كامل المدينة، وسيكون هذا القسم امتدادًا للبيئة الخاصة بالمركز التي ستضم شلالًا يبدأ من بهو المركز ويعمل على تبريد المنطقة المحيطة به.
القدية موطنًا للترفيه والرياضة والثقافة
يُذكر بأن الكشف عن المركز الثقافي الأول بمدينة القدية قد جاء بعد الإعلان عن (5) أصول ترفيهية ورياضية في مدينة القدية، وهي: منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وإستاد الأمير محمد بن سلمان، ومضمار السرعة، ومتنزه دراغون بول الترفيهي، ومتنزهي Six Flags مدينة القدية وأكواريبيا المائي.
وستصبح مدينة القدية في المستقبل القريب الأبرز على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة، ماسينعكس إيجاباً على اقتصاد المملكة ومكانتها دولياً، وتعزيز استراتيجية مدينة الرياض والإسهام في نمو اقتصادها وتحسين جودة الحياة بها لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصاديات مدن في العالم.
الصور من موقع وحساب القدية ومشاريع السعودية.