بأكثر من 30 مليون ريال.. الصندوق الثقافي يدعم 4 شركات رائدة في قطاع الأزياء
افتخر الصندوق الثقافي بتمكين الإبداع والمبدعين.. لينمو القطاع الثقافي ويمتد أثره على الاقتصاد والمجتمع.. بتوقيع 4 اتفاقيات تسهيلات ائتمانية ضمن "التمويل الثقافي" لدعم 4 مشاريع نوعية ضمن قطاع الأزياء، وذلك ضمن الجهود المشتركة مع هيئة الأزياء لدعم وتمكين قطاع الأزياء، في إطار التطلع لأن تنسج هذه المشاريع التي سيصل حجم تمويلها إلى أكثر من 30 مليون ريال لنجاحات مؤثرة في نمو القطاع، واستدامة إبداعه.
الصندوق الثقافي يوقع أربع اتفاقيات تسهيلات ائتمانية في قطاع الأزياء
أعلن الصندوق الثقافي عن توقيع 4 اتفاقيات تسهيلات ائتمانية ضمن "التمويل الثقافي" لتمويل عددٍ من المشاريع النوعية لشركات رائدة في قطاع الأزياء، وجاء هذا الإعلان ضمن الجهود المشتركة مع هيئة الأزياء لدعم وتمكين قطاع الأزياء، وبحضور نخبة من قادة وروّاد صناعة الأزياء.
بحضور جمعٍ من قادة وروّاد صناعة الأزياء..
— الصندوق الثقافي | CDF (@cdf_sa) November 4, 2024
نفخر بالتوقيع مع 4 شركات رائدة في قطاع الأزياء ضمن #التمويل_الثقافي، نتطلع أن تنسج مشاريعهم نجاحاتٍ مؤثرة في نمو القطاع، واستدامة إبداعه.#الصندوق_الثقافي pic.twitter.com/eLNwbRvyeg
وتهدف هذه المشاريع التي تتنوع بين دعم التوسع، وتمكين رأس المال العامل، وتطوير قدرات البنية التحتية، إلى زيادة إسهام قطاع الأزياء في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع، مع بقية القطاعات الثقافية الـ 16 التي يدعمها الصندوق.
حجم التمويل أكثر من 30 مليون ريال
من المتوقع أن تُسهم هذه المشاريع التي سيصل حجم تمويلها إلى أكثر من 30 مليون ريال من خلال الصندوق الثقافي في تمكين قطاع الأزياء، وتحفيز إبداعاته، وخلق فرص وظيفية متنوعة للسعوديين والسعوديات، وذلك في ظل النمو المتسارع الذي يشهده القطاع منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، ومن المتوقع أن ينتُج عن هذه المشاريع مخرجات نوعية تروج للثقافة السعودية محليًا وعالميًا، وترفع من قطاع الأزياء وقدرات مبدعيه.
ويأتي هذا الحدث تكاملًا مع دور هيئة الأزياء، الداعم والمنظم لقطاع الأزياء في المملكة، التي تلتزم ببناء منظومة متكاملة تتيح ازدهار القطاع في كامل سلسلة القيمة، من التعليم والإنتاج، إلى تطوير العلامات التجارية، والابتكار والبيع بالتجزئة، كما تسعى الهيئة من خلال مبادرات مثل "برنامج 100 براند سعودي"، و"أسبوع الرياض للأزياء" إلى تعزيز حضور الأزياء السعودية محليًا وعالميًا، وجذب المستثمرين الدوليين.
شركات الأزياء المدعومة من الصندوق الثقافي
جاء توقيع اتفاقيات التسهيلات الائتمانية ضمن التمويل الثقافي، لدعم 4 مشاريع نوعية لشركات رائدة في قطاع الأزياء، وهذه الشركات هي:
1886
1886 إحدى أبرز العلامات السعودية المتميزة بتجسيد المرونة والابتكار، حيث استطاع كل من مؤسسي العلامة فهد الجميعة وخالد الجماز ومتعب الزايدي ترك بصمة مميزة في عالم الأزياء السعودية، في إطار شغفهم والتزامهم بمهنتهم لإعادة تشكيل التصورات وتحدي الصور النمطية لأزياء موضة الشارع في السعودية والمنطقة ككل، لترتكز العلامة على تقديم تصاميم شبابية عصرية تعبر عن خط أزياء يدمج حداثة وبساطة التصاميم في الأزياء العصرية والأنيقة، وكانت 1886 هي العلامة الفائزة بجائزة أفضل علامة أزياء رجالية للعام في أول حفل لتوزيع جوائز الأزياء السعودية من هيئة الأزياء.
فيمي 9 femi
تعدّ علامة فيمي 9 femi من أبرز العلامات التجارية السعودية في المملكة التي تقدّم أنماط أزياء عالمية، وتتميز العلامة بتصاميمها التي تجمع بين جوهر الأزياء العصرية واللمسات الشرقية الفريدة وتحاكي تفضيلات السيدات في المنطقة وتراعي المعايير الثقافية وحساسيتها، خاصة بإبداعات العلامة الخاصة بتنوع القصّات والتصاميم والأقمشة والتفاصيل اللافتة في التطريز واللمسات الفريدة من نوعها.
بلومنج blooming
بلومنج blooming علامة تجارية سعودية فخورة بجذورها تحتفي بالمرأة وتدعمها في كل لحظة، والتي تأسست لتدعم المرأة في كلّ الأوقات، فتمنحها الراحة والثقة التي تحتاجها في حياتها اليومية، حيث تلبي بلومنج احتياجات المرأة في حياتها اليومية من خلال لانجري عالية الجودة وملابس داخلية وملابس المنزل، بالإضافة إلى الملابس الرياضية وشراشف الصلاة، وملابس الأمومة واحتياجات الزفاف وإكسسوارات التجميل، والتي تجمع الراحة بالأناقة.
السعودية جواهر Saudi Jawahir
تأسست الشركة السعودية جواهر في عام 2005، وهي شركة خاصة رائدة في مجال تجارة التجزئة في المملكة العربية السعودية، تقع في العاصمة الرياض، وتستضيف مجموعة كبيرة من أشهر العلامات التجارية الفاخرة المرموقة في العالم في مجال المجوهرات والأزياء والجمال، وتقدم تجربة منقطعة النظير تجمع بين الجودة العالية والخدمة الفريدة للمستهلك السعودي.
التمويل الثقافي من الصندوق الثقافي
يُذكر بأن الصندوق الثقافي كان قد أعلن عن "التمويل الثقافي" الأول من نوعه في المملكة، خلال شهر أغسطس الماضي، لتوفير حلول تمويلية لجميع القطاعات الثقافية الـ 16، بهدف تنمية واستدامة القطاع الثقافي وتعزيز إنتاجاته الإبداعية، وإسهامًا في تعظيم أثر القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي، وتنمية الاقتصاد الوطني، فيما سيعلن الصندوق الثقافي في الفترة القادمة عن دعم مشاريع أخرى في مختلف القطاعات الثقافية، مستكملًا مهمته في تمكين القطاع الثقافي، وتحقيق استدامته، وتنويع فرصه للإبداع والمبدعين، لينعكس أثره على الاقتصاد والمجتمع.
وكان الصندوق الثقافي قد تأسس عام 2021م، بصفته صندوقًا تنمويًا يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.