عودة "هارودز هايف" إلى الرياض.. ملهمًا قادة المستقبل في مجال الفخامة
عاد برنامج "هارودز هايف" إلى الرياض للسنة الثانية على التوالي، ملهمًا قادة المستقبل في مجال الفخامة من خلال روابط قوية وتجارب ريادية، وهو الحدث الحصري الذي ركز على استكشاف دور الروابط والتواصل في قطاع يتّسم بالتطوّر السريع والتغيّر المستمر، بمشاركة كوكبة مميّزة من الخبراء الذين سخّروا خبراتهم الغنية وتجاربهم الشخصية لتحقيق التميّز في عالم الفخامة.. فلنتعرف على أبرز التفاصيل.
عودة برنامج "هارودز هايف" إلى الرياض
مثل برنامج "هارودز هايف" الرياض والذي احتضنته بوابة الدرعية، الحدث الختامي ضمن سلسلة فعاليات "هارودز هايف" لعام 2024-2025، في ظلّ نجاح نسختَين سابقتين في دبي وشنغهاي العام الماضي، وهو البرنامج الذي شكّل منذ انطلاقه عام 2021، منصة ديناميكية تهدف إلى ربط قادة الصناعة العالمية بالجيل المقبل من المبتكرين في عالم الفخامة.
وتحت عنوان "ذا كونكتور" The Connector، ركز "هارودز هايف" الرياض على استكشاف دور الروابط والتواصل في قطاع يتّسم بالتطوّر السريع والتغيّر المستمر، وضم هذا الحدث الحصري كوكبة مميّزة من الخبراء الذين سخّروا خبراتهم الغنية وتجاربهم الشخصية لتحقيق التميّز في عالم الفخامة، وأسهم في إلهام الحاضرين ليرسموا طريقهم الخاص نحو النجاح.
وفي إطار ذلك، أشار مايكل وارد، مدير عام "هارودز": "تواصل الرياض تألقّها كمركز عالمي للفخامة، بفضل مزيج فريد يجمع بين التقاليد والابتكار والتطوّر، ممّا لا يجعل منها مصدر إلهام فحسب، بل نموذجًا يُحتذى به في رسم معالم مستقبل هذه الصناعة، تُعدّ الرياض بحق منارة للفخامة في قلب الشرق الأوسط، ويشرّفنا استضافة "هارودز هايف" مرة أخرى في هذه المدينة الجميلة والنابضة بالحياة، حيث نأمل أن نساهم بدور بسيط في إلهام الجيل المقبل من القادة والروّاد في مجال الفخامة."
دعم واحتضان المواهب الصاعدة
قدم برنامج "هارودز هايف" الرياض حوارات غنية ومؤثرة بمشاركة نخبة من الخبراء في المجال، كما تخلّل الفعالية حدث تواصل يهدف إلى ربط المواهب الصاعدة في السعودية بالمحترفين في القطاع، لتعزيز التعاون وبناء علاقات جديدة.
ويواصل هارودز تعاونه مع جمعيّة "مجتمع الشباب السعودي"، بصفتها الشريك الرسمي للشباب، حيث يتشارك الطرفان رؤية موحّدة تهدف إلى تنمية الجيل المقبل من المواهب، وبناء جسور تواصل بين الثقافات، والدفع باتّجاه خطوات فعّالة ذات معنى، ومن خلال الغوص في استكشاف قدرة الإبداع على إحداث التغيير عبر تجارب فريدة، سلط "هارودز هايف" الرياض الضوء على كيفية تأثير هذه اللحظات في رسم معالم قطاع الفخامة، وإعادة تعريف التفاعل العالمي مع الثقافة والابتكار.
علما بأن برنامج "هارودز هايف" الذي انطلق في أكتوبر 2021 في شنغهاي، وانتقل إلى كل من بكين ودبي والرياض، يهدف إلى احتضان المواهب المحلية الصاعدة ويضع بمتناول أيديهم أهمّ الموارد والخبرات في المجال، ومع استمرار نمو البرنامج وتطوّره، يتشرّف "هارودز هايف" بإطلاق سلسلة من الفعالية الهادفة إلى ربط الأواصر بين الجيل المقبل من الرياديين من جهة، وبين الخبراء الذين رسّخوا اسمهم كل في مجاله، من جميع أصقاع الأرض.
مشاركة نخبة من الخبراء في "هارودز هايف" الرياض
وتألف البرنامج من ثلاث حلقات نقاشية هدفها تفعيل الحوار والتعاون، ما يُساهم في دعم واحتضان المواهب الصاعدة داخل قطاعات الفخامة والصناعات الإبداعية، وأدار هذه الجلسات الحوارية الإعلامية البارزة ومقدّمة البرامج التلفزيونية وئام الدخيل، التي حظيت بإشادة واسعة لإسهاماتها في مجال الإعلام في المملكة العربية السعودية، وهذه الجلسات هي:
الجلسة الافتتاحية: الدور الحيوي لبناء مجتمعات إبداعية
تناولت الجلسة الافتتاحية الدور الحيوي لبناء مجتمعات إبداعية في ظلّ مرحلة تشهد تطورًا ونموًا سريعَين، حيث تحدث القادة المشاركون عن كيفية تأثير الروابط ذات المعنى في توسيع مشهد الفخامة في المدينة.
وشارك في هذه الجلسة المصمّم وصانع الأنماط السعودي الصاعد يوسف تمار، والفنانة السعودية البارزة وخبيرة الخط العربي والمنسقة الفنية لولوة الحمود، والطاهية المتميزة والمعروفة عالميًا منى موصلي، إلى جانب ياسمين رسول، رئيسة قسم التسويق والبرامج في مهرجان MDL Beast.
الجلسة الثانية: "قصص ذات مغزى: التمسك بالشغف وريادة التغيير"
حملت الجلسة الثانية عنوان "قصص ذات مغزى: التمسك بالشغف وريادة التغيير"، وأتاحت هذه الجلسة للمتحدّثين استعراض رحلاتهم الشخصية ومناقشة كيف ساهمت دوافعهم وأحلامهم الشخصية في إحداث تغييرات اجتماعية وثقافية ذات مغزى.
ولقد تشرف هارودز بانضمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود محمد آل سعود، أول مغني أوبرا محترف في السعودية، ورشا الخميس، الرائدة في مجال الملاكمة النسائية السعودية، إلى هذه الجلسة الملهمة.
الجلسة الختامية: إشعال فتيل الابتكار محليًا من خلال التأثيرات العالمية
سلطت الجلسة الختامية الضوء على أهمية الاستفادة من عالمنا المترابط، خصوصًا في أكثر وقت تحمل فيه الاتصالات العالمية تأثيرًا، والتي حملت عنوان "إشعال فتيل الابتكار محليًا من خلال التأثيرات العالمية"، حيث تناولت الجلسة تجارب المشاركين في دمج الرؤى العالمية مع التقاليد المحلية، مع مناقشة كيفية إثراء هذه الروابط لمشهد الفخامة في الرياض.
وشارك في الجلسة الختامية كلا من عبدالعزيز العبيد، مصمم السيارات السعودي ومؤسس CircleMobility، والدكتورة عفت عبدالله فدعق، أستاذة الفنون الجميلة المساعدة في جامعة جدة، ومشعل إسلام، المدير العام لشركة "أعمال إسلام التجارية".
"هارودز" إحدى أفخم وجهات التسوّق في العالم
يُذكر بأن حكاية "هارودز" قد بدأت عام 1849 في حي "نايتس بريدج" في لندن، حتّى بات اليوم من أفخم وجهات التسوّق في العالم، ويأوي "هارودز" أكثر من 3 آلاف علامة تجارية فاخرة، إلى جانب 20 مطعمًا، فضلًا عن الخدمات التي تُعنى بمجالات الموضة والديكور والجمال والعافية.
ويُقدّم "هارودز" خدماته الراقية أيضًا للعملاء عبر الموقع الإلكتروني harrods.com وقسم H beauty لمستحضرات العناية بالجمال ومتاجر "هارودز" في المطارات، إلى جانب وجهات الضيافة في الصين وقطر، كما يشتهر "هارودز" بخدمته الممتازة انطلاقًا من فلسفة عنوانها "لا شيء مستحيل" التي تحرص على أن يستمتع العملاء بتجارب لا مثيل لها عند كل زيارة.