لا تفوتوا متابعة 8 فنانات سعوديات برزن في الساحة الفنية المعاصرة

تمثل الفنانات السعوديات جزءا مهما من حركة الفن المعاصر في المملكة العربية السعودية، خاصة وأن الكثيرات منهن قد حققن شهرة عالمية متميزة من خلال أناملهن المبدعة وأعمالهن المتنوعة، والتي ساهمت في تغيير مفاهيم الفن التقليدي، وتعزيز دور المرأة السعودية في المشهد الفني المحلي والعالمي، ومن ذلك اخترنا لكم 8 فنانات سعوديات برزن في الساحة الفنية المعاصرة.. فلا تفوتوا متابعتهن.

لولوة الحمود

تعد الفنانة السعودية العالمية "لولوة الحمود" من أبرز الفنانات في مجال الفن المعاصر في المملكة، وتعد أول سعودية تحصل على الماجستير من جامعة سانت مارتن المركزية التابعة لجامعة لندن للفنون في الخط العربي والزخارف الهندسية بتخصص الفن الإسلامي، وتتميز الحمود في التعبير الفني الإبداعي بالأشكال الهندسية المجردة، عبر الأنماط الهندسية، وباستخدام فنون الخط العربي والزخارف العربية والهندسة الإسلامية من خلال أعمالها المعاصرة، ولقد نجحت في وضع بصماتها الفنية في الكثير من المحافل الفنية المحلية والعالمية، كما تم عرض العديد من أعمالها في متاحف عالمية منها متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، ومتحف جيجو الوطني بكوريا الجنوبية، ومتحف القارات الخمس بمدينة ميونخ الألمانية، ومتحف الصندوق الأخضر بأمستردام.

‎سارة العبدلي

تعتبر الفنانة السعودية "سارة العبدلي" من الأسماء المميزة في الساحة الفنية السعودية، من خلال أعمالها التي تناولت من خلالها الثقافة العربية والفلسفة الإسلامية عبر توظيف وسائط مختلفة، وتتميز أعمال العبدلي الحاصلة على الماجستير من جامعة الأمير تشارلز للفنون التقليدية بلندن عام 2013، بمجال الثقافة الاسلامية التقليدية المتمثلة في الفنون، والفلسفة والأدب، وتعمل على الدمج ما بين الفن والبحث والكتابة، كما تجمع في أعمالها بين التراث العربي والتجارب المعاصرة، مما يجعل أعمالها جاذبة للمتلقين من مختلف الثقافات، ولقد شاركت في العديد من المعارض والمحافل الفنية المحلية والعالمية، ومن أبرزها المشاركة في بينالي القاهرة للفنون عام 2019، ومشاركتها في بينالي الفنون الإسلامية 2023 الأول من نوعه في العالم.

زهرة الغامدي

برزت الفنانة الدكتورة "زهرة الغامدي كفنانة معاصرة تنقل من خلال أعمالها رسالة فنية غنية بالرمزية والتعبير عن الهوية، وتعد إحدى الفنانات السعوديات المتميزات بأسلوبها الفني الفريد من نوعه، وتتميز أعمال الفنانة الغامدي المتخصصة في التصميم والفنون البصرية، والحاصلة على ماجستير في الحرف المعاصرة من جامعة كوفنتري في إنجلترا، ودرجة الدكتوراه في التصميم والفنون البصرية، بالأسلوب الحديث والتجريدي الذي يعكس جوانب من التراث العربي والهوية الثقافية السعودية، بالإضافة إلى استخدامها المبتكر للألوان والتقنيات المتنوعة، ولقد عُرضت أعمالها في عدة محافل محلية وعالمية هامة، ومن أبرزها إختيارها لتمثيل المملكة في معرض بينالي البندقية 58 (2019) في إيطاليا، وعرض أعمالها في جاليري "متر روم" في مدينة كوفنتري (2011)، وجاليري "هربري جاليري" في كوفنتري، كما عرضت قطعاً فنية خاصة بها في القاعة الكبرى للمتحف البريطاني للفنون كجزء من مهرجان "الشباك للثقافة العربية" (2017) والسركال أفينيو، دبي (2016).

دانية الصالح

تعد الفنانة السعودية "دانية الصالح" إحدى أبرز الفنانات المتميزات في مجال الفن التشكيلي المعاصر، وتتميز أعمالها بالأسلوب الابتكاري والتعبيري الذي يجمع بين الفن المعاصر والتقاليد الثقافية العربية، وقد اعتمدت في أعمالها على الأنماط المنطقية والفنون الحاسوبية، إضافةً إلى كونها رسامة بارعة، فيما تتطرّق في أعمالها الفنية إلى المفاهيم المخفية والعادية والشائعة، وتتبع في نهجها تفكيك وإعادة ترتيب وتقديم المفاهيم الواضحة لتُسقط الضوء على كل ما هو مخفيّ، وتبتكر مساحة للتأمل ورؤية الواقع بطريقة جديدة ومختلفة، وتستخدم الهندسة والأشكال والقوالب وتُعبّر عن طريق خلط عناصر الفن المادية وغير المادية، وكانت الفنانة الصالح قد شاركت في العديد من المعارض المحلية والدولية وحققت إنجازات متميزة من أبرزها حصادها لجائزة إثراء للفنون لعام 2019 بالشراكة مع معرض "آرت دبي" في دورتها الثانية، عن عملها "صوتا" وهو حاليًا جزء من "معرض فنون الذكاء الصناعي والحوار الثقافي" في متحف هارميتاج في سانت بطرسبرغ في روسيا.

دانا عورتاني

تتميز الفنانة السعودية "دانا عورتاني" بأسلوبها المبتكر والمميز الذي يعكس تأثيرات ثقافية معاصرة، وترتكز أعمالها على إعادة إحياء الهندسة التقليدية وأنماط التصنيع التاريخية، وذلك بالاعتماد على الحرف التقليدية والممارسات الحرفية، وتتبع العديد من الأساليب والوسائط، بما في ذلك: الأداء وإضاءة المخطوطات المعقدة وفنون الباركيه والخزف والتطريز وإعداد الأصباغ، ومن أبرز مشاركاتها العمل ضمن مجموعات متحف الشيخ زايد الوطني بأبوظبي، ومتحف غرين بوكس ​​بأمستردام، والمتحف البريطاني بلندن، ومتحف غوغنهايم بنيويورك، ومتحف هيرشورن وحديقة النحت بواشنطن العاصمة، وكذلك مشاركتها في نور الرياض، وبأول نسخة من بينالي الدرعية للفن المعاصر، وكذلك مشاركتها مؤخرا بتكليف من مؤسسة بينالي الدرعية، في بينالي البندقية 2024.

مها الملوح

تعد الفنانة السعودية المتميزة "مها الملوح" إحدى الفنانات السعوديات اللواتي ساهمن في إحداث تحول في المشهد الفني السعودي المعاصر، حيث تعرض من خلال أعمالها رؤى جديدة تعكس تأثيرات الثقافة العربية التقليدية مع الإبداع الفني الحديث، وتتميز أعمالها بالأسلوب المعاصر الذي يمزج بين التجريد والرمزية، مما يعكس أفكارًا ومفاهيم عميقة حول الهوية، الثقافة، والمجتمع، ويزخر مشوارها بتحقيقها للعديد من النجاحات في العديد من المحافل الفنية المحلية والدولية، ومن أبرزها كونها قد تلقّت دعوة شخصية من منسقة "بينالي فينيسيا" في نسخته السابعة والخمسين للمشاركة في المساحة الرئيسية للمعرض، والتي تعد المرة الأولى التي يتلقى فيها فنان سعودي مثل هذه الدعوة، ومشاركتها في آرت بازل "بلا حدود" بعمل غذاء الفكر "خريطة العالم" 2021 ، كما تمكنت الفنانة الملوح من بيع أعمالها لعدة متاحف عالمية هامة مثل المتحف البريطاني ومتحف التيت مودرن في لندن ومركز جورج بومبيدو في باريس، هذا بالإضافة إلى مشروعها الأخير "شمالات" في الدرعية والذي يعد تجربة فنية رائدة، وامتداد لمسيرة الفنانة الملوح التي تعكس الاهتمام بالهوية وبالثقافة المادية بالمنطقة واهتمامها بالبناء، وفي إطار نهجها كفنانة والذي يتمحور حول تقابل المواد لخلق حوار بين الماضي والحاضر والمستقبل.

هيفاء القويز

تتميز الفنانة والمهندسة المعمارية "هيفاء القويز" بإنتاجها لتراكيب مشهدية تمثل الطابع السعودي التقليدي ولكنها متجذرة في مناظر ومجتمع ما بعد الحداثة، وتتميز أعمالها الفنية باعتماد نهج متعدد التخصصات، والذي يرتكز في المقام الأول على الهندسة المعمارية، ويعتمد أسلوبها المتعدد التخصصات على تقنيات العرض والإسقاط المحوري لاستكشاف أبعاد الزمان والمكان، بلمسات تتميز بثقافتها العربية ضمن الفنون الكلاسيكية المعاصرة، ولقد شاركت القويز في العديد من المحافل الفنية المحلية والمعارض العالمية، وتتمتع بخبرة كبيرة في مجال تصاميم المشاريع وكذلك خبرة فريدة في تصميم المعارض والمنشآت العامة بأسلوب فني متميز وفق رؤيتها الخاصة.

الأميرة جواهر آل سعود

تتميز الأميرة جواهر بنت عبدالرحمن بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود، الحاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال ودكتوراه بالفن التشكيلي من جامعة القاهرة، برؤيتها الفنية الفريدة، والتي ترتكز على عملية نقل الواقع كما هو من خلال رسم "البورتريه"، وكذلك الفن السريالي الذي يمزج بين الخيال والغموض فيعطي اللوحة طابعاً مُبهم، وتتمتع بأسلوبها الفني الخاص الذي يتسم بالابتكار، ولقد شاركت في العديد من المعارض والمحافل الثقافية، وجذبت أعمالها المبهرة بدقتها وتفاصيلها أنظار عشاق الفنون بأنواعها.

الصور من حسابات الفنانات المذكورات.