
فعاليات فريدة للاحتفاء بالموروث الثقافي التاريخي في رمضان 2025.. تعرفوا عليها
برنامج ليالي البينالي الرمضاني في بينالي الفنون الإسلامية

أطلقت مؤسسة بينالي الدرعية برنامج "ليالي البينالي" الرمضاني، وذلك ضمن النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، المقام حاليًا في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ويستمر حتى 25 مايو 2025، ويهدف البرنامج إلى تقديم تجربة ثقافية وروحانية تحتفي بجماليات الشهر الفضيل وتسلط الضوء على التراث الإسلامي العريق، ويُعد فرصة استثنائية تجمع بين خبراء ومبدعين من المملكة والعالم للاحتفاء بتنوّع الفنون والثقافات الإسلامية، وتعزيز الحوار الإبداعي بين مختلف الشعوب.
ويُقدّم البرنامج مجموعة من الأنشطة الفنية والثقافية المصممة خصيصًا لإثراء تجربة الزوار خلال شهر رمضان، وتشمل ورش عمل فنية مستوحاة من التقاليد الإسلامية، تسلط الضوء على فن الخط العربي، والحِرف التقليدية، والتراث الثقافي العريق، وكذلك تجارب تفاعلية تُمكّن الزوار من استكشاف طقوس رمضان الإبداعية والتعبيرات الفنية المرتبطة بالشهر الفضيل، كما تتضمن الفعاليات عروض أفلام تسرد قصصًا عن الصمود، والإيمان، والهوية، مقدمةً رؤى فنية ملهمة من جميع أنحاء العالم الإسلامي، بالإضافة إلى السوق الرمضاني الذي يقدم أكلات شعبية غنية بالمذاقات الفريدة للمائدة الرمضانية التقليدية، إلى جانب عروض الإفطار والسحور لتقديم تجارب طهو مبتكرة تمزج بين النكهات التقليدية واللمسات العصرية، وتعكس تنوع المطبخ الإسلامي الغني.
ليالي الدرعية الرمضانية

تُعتبر "ليالي الدرعية" أحد أبرز برامج موسم الدرعية التي تقدم تجربةً متكاملةً وفريدةً في أجواءٍ شتويةٍ مبهجة، حيث تجتمع العروض الفنية والموسيقى الحية والفنون المختلفة، بالإضافة لخياراتٍ متنوعةٍ من المذاقات العالمية، في أجواءٍ تتناغم فيها روح الفخامة مع التقاليد الأصيلة، فيما أعلن الموسم عن "رمضان الدرعية" والذي سيتضمن أجواء ليالي الدرعية الرمضانية، ليستمتع زوار الموسم بروح رمضان وسط أجواء جميلة وسهرات ليلية يحتضنها الموسم طوال شهر رمضان، هذا بالإضافة إلى التجارب الاستثنائية الغنية من خلال تنوع تجارب الطعام الشهية من خلال المطاعم والمقاهي التي تستقبل زوارها من الفطور للسحور.
هذا ويستمتع زوار ليالي الدرعية الرمضانية بخيارات متنوعة من الفنون المركّبة، مثل معبر السعف، والمراجيح، واللهوج، وعددًا من التجارب التي تجمع بين الأصالة والابتكار، كما تُتيح لزوارها حضور مجموعة من الأنشطة الثقافية والتراثية التي تعكس هوية الدرعية وتاريخها العريق، وكذلك يحظى الزوار بفرصة التسوق من علامات تجارية شهيرة، تمكنهم من اقتناء مجموعة من المعروضات الفاخرة والقطع المميزة، إضافةً إلى مجموعةٍ من التجارب الاستثنائية والفريدة، وسط أجواءٍ شتويةٍ وسط نخيل الدرعية وتراثها الأصيل.
فعاليات ثقافية متنوعة وتجارب رمضانية فريدة في جدة التاريخية

بأكثر من نصف مليون زائر، سجلت منطقة جدة التاريخية حضورًا لافتًا في أولى أيام شهر رمضان المبارك، حيث استمتع الزوار بتجربة تعكس الجهود النوعية لبرنامج جدة التاريخية في إحياء المنطقة وتعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وسياحية رائدة، حيث ينظم البرنامج التابع لوزارة الثقافة فعاليات مختلفة خلال موسم رمضان 2025 تهدف إلى إحياء التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية عبر أنشطة وفعاليات ثقافية ومجتمعية متنوعة تحمل ملامح رمضانية عريقة، اكتسبها المجتمع السعودي وحافظ عليها رغم التطور المتسارع في مجالات الحياة كافة.
ويحظى زوار جدة التاريخية بتجربة فريدة تمتد طوال الشهر الكريم، من خلال أنشطة وفعاليات متنوعة تستمر حتى نهايته، موفرةً للزوار فرصة استكشاف أجواء رمضان التقليدية وقضاء أوقات ممتعة ضمن بيئة تراثية وثقافية، تعزز قيمة جدة التاريخية كموقع بارز ضمن مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، هذا بالإضافة إلى الأنشطة المتميزة التي تتيح فرصة التجول في البيوت التاريخية والاستمتاع بجولات استكشافية في المباني التراثية بالمنطقة، إلى جانب الأسواق التقليدية التي تعكس أجواء الماضي بعرض المنتجات المحلية والمأكولات التراثية، كما تتوفر ورش عمل متخصصة لتعليم الحرف التقليدية مثل الخط العربي وصناعة الفخار، مما يسهم في تعزيز الوعي بالحرف اليدوية وإبراز قيمتها الثقافية، هذا وتشمل
الفعاليات الخاصة بالعائلات والأطفال، أنشطة ترفيهية تفاعلية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بالثقافة السعودية وتعزيز ارتباطهم بالتراث، إلى جانب جولات تاريخية في الحارات القديمة لإبراز تقاليد الشهر الكريم في بيئة تعكس الأصالة والروحانية.
برامج ثقافية استثنائية وليالي رمضان في المتحف الوطني السعودي

ينظم المتحف الوطني السعودي بالرياض خلال شهر رمضان المبارك برامج ثقافية استثنائية تمتزج فيها روحانية الشهر الكريم مع عمق التاريخ والإرث الثقافي لتثري تجارب الزوار بمختلف الأعمار، ما بين الأنشطة اليومية المميزة والبرامج الاستثنائية في نهاية كل أسبوع، هذا ودعا المتحف الوطني زواره للاستمتاع بتجارب لا تُنسى في ليالي رمضان، حيث تتعانق القيم مع الأجواء الفريدة، ليحيا الزائر لحظات تنبض بالروحانية وتتجلى فيها الثقافة بأبهى صورها، هذا بالإضافة إلى الاستمتاع بجولة في المتحف الوطني بين كنوز التاريخ لاكتشاف أسرار الحضارات في أجواء رمضانية ساحرة.
العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة

تستقبل محافظة العُلا زوارها خلال شهر رمضان المبارك، بتجارب فريدة تجمع بين روحانية الشهر الفضيل وسحر الطبيعة الخلابة، إلى جانب أنشطة وفعاليات رمضانية متنوعة تناسب جميع الفئات، حيث تقدّم العُلا لضيوفها خيارات إقامة متميزة تجمع بين أصالة التاريخ وفخامة التصميم العصري وتجارب التخييم الراقية، لتلبية مختلف الأذواق، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للزوار الراغبين بالهدوء وجمال الطبيعة.
أما تجارب الطعام في العُلا، فتأخذ الزوار في رحلة ذوقية تجمع بين النكهات الراقية وأجواء الشهر الفضيل، من خلال تقديم وجبات الإفطار والسحور يوميًا وسط إطلالات ساحرة على المواقع التاريخية والمناظر الطبيعية الخلابة، كما يمكن لمحبي الأجواء الاجتماعية، المشاركة في الإفطار الجماعي اليومي خلال شهر رمضان، في حي الجديدة للفنون، وكذلك يمكن لعشاق التاريخ المشاركة في جولة "ذكريات رمضان" في البلدة القديمة، تحت ضوء المشاعل، ويمكن للمهتمين بالفنون والثقافة، استكشاف المعارض الفنية الممتدة حتى ساعات متأخرة من الليل خلال رمضان، حيث تتيح العُلا لزوارها من خلال فعالياتها المتنوعة فرصة الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل وسط طبيعتها الخلابة، ضمن تجربة تجمع بين الروحانية والثقافة والترفيه.
معرض "أول بيت" في المسجد الحرام بـ 10 لغات خلال رمضان

تُقيم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معرض "أول بيت" بـ 10 لغات خلال موسم رمضان المبارك لهذا العام، وذلك في التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، بهدف تسليط الضوء على تاريخ بناء الكعبة المشرفة عبر العصور، بدءًا من عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام وحتى اليوم الحاضر.
ويُعد المعرض فرصة فريدة للزوار والمعتمرين لاستكشاف مراحل بناء الكعبة المشرفة من خلال عروض مرئية، وموشن جرافيك، ومقتنيات تاريخية، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية تقدم المعلومات باللغتين العربية والإنجليزية، مما يُثري التجربة المعرفية للحاضرين، ويأتي تنظيم هذا المعرض ضمن جهود الهيئة لتعريف المسلمين بتاريخ المسجد الحرام ومعالمه المقدسة، باستخدام التقنيات التفاعلية التي تتيح للزوار الاطلاع على تفاصيل دقيقة حول معالم الكعبة وتاريخها، ويحتوي المعرض على عدة محاور رئيسية، من بينها قصة بناء الكعبة المشرفة، والتغيرات التي طرأت عليها عبر العصور، والأدوات المستخدمة في صيانتها وغسلها، ومراحل صناعة كسوتها، إلى جانب تسليط الضوء على معالم الكعبة المشرفة.
الصور من مواقع وحسابات الفعاليات والجهات المنظمة لها.