خاص بـ "هي": معرض قصص تتكون.. إبداع جماعي يروي بصريا تجارب 36 فنانا وفنانة في الرياض

تحتضن العاصمة السعودية وتحديدا معرض "أحلام جاليري" معرض جماعي بعنوان "قصص تتكون"، والذي يشكل مساحة فنية متميزة وإبداع جماعي يروي بصريا تجارب 36 فنانا وفنانة، كمنصة لعدة أصوات فنية، مما يتيح لكل عمل فني ان يُري في سياق سرد جماعي واسع، وليوفر لزواره من متذوقي الفنون بأنواعها تجربة فنية خاصة مُغلفة بمواهب إبداعية لنخبة من الفنانين والفنانات المتميزين بأساليبهم الفنية، ورؤيتهم الإبداعية الخاصة بهم.. فلنتعرف على تفاصيل المعرض، والفنانين والفنانات المشاركين فيه، وعن تفاصيل مشاركة الفنان "عبدالله الخريف" التي تلقي الضوء على موهبته الفريدة الإبداعية.

معرض قصص تتكون في أحلام جاليري

يأتي معرض "قصص تتكون" STORIES in the MAKING ضمن مجهودات "أحلام جاليري" لدعم الفن المحلي والعالمي الحديث والمعاصر، وفي إطار حرص أحلام جاليري على أهمية التعبير الإبداعي، حيث تكون جدران المعرض مساحات للفنانين لسرد تجاربهم الشخصية وأحلامهم وهوياتهم، وذلك بمشاركة نخبة من الفنانين المحترفين والواعدين ومتعددي الوسائط.

ويوفر هذا المعرض الجماعي والذي فتح أبوابه لاستقبال الزوار من متذوقي الفنون بأنواعها، في أحلام جاليري الواقع في مجمع الموسى السكني التجاري في شارع العليا بالرياض، ويستمر حتى 31 مارس الجاري، منصة لعدة أصوات فنية، مما يتيح لكل عمل فني ان يُري في سياق سرد جماعي واسع، كما يسلط هذا المعرض الضوء على الحالة المتطورة لأصوات الفنانين والحاجة الأوسع إلى نظام بيئي يعزز النمو، الرؤية، والإبداع الجماعي.

الفنانين والفنانات المشاركين في معرض "قصص تتكون"

وجه أحلام جاليري عبر حسابه في الانستجرام، دعوة عامة للجميع لزيارة معرض "قصص تتكون" الذي يجمع إبداعات 36 فنانا وفنانة تحت سقف واحد، وهم:

الفنان عبدالله حماس "ضيف الشرف"، عالية العمري، عبير الخليفة، عبدالله القرني، عبدالله الخريف، عبدالرحمن الكبران، أحمد السيد، علاء ساعد، أنهار الحوساوي، آية صلاح محروس، بدور الدخيل، كريستوفار ابيليدا، دانا لاواند، ديانا عرابي، إيمار نضال الحميدي، حصة نايف، اليانا جونزاليس باشيو، خالد الزهراني، لميس المغيث، مشاعل القضيب، مبارك ماضي، مشعل بن درعان، مشعل الشعيبي، معتز الصفتي، محمد فتال، معاذ الخميس، نجلاء عبد الشكور، نوره العندس، ريم حسن، صلاح الجندلي، شهد البداح، زينب أبو حسين، زينب أنور، سيف يوسف، محمد العامري، ندى الحسن.

خاص بـ "هي": الفنان عبدالله الخريف يكشف عن تفاصيل مشاركته في معرض "قصص تتكون"

يشارك الفنان "عبدالله عبدالرحمن الخريف" في معرض "قصص تتكون" وهي المشاركة التي تلقي الضوء على موهبته الفريدة الإبداعية التي بدأت منذ التسعينات في الرسم وتصميم الأزياء والكتابة، فهو فنان ومهندس وكاتب سعودي، وترتكز أعماله على فلسفة السبب والنتيجة، وتأثيرها على الحياة اليومية، مما يؤثر على الثقافة المجتمعية والحضارية، فيما تتنوع إبداعاته الفنية، من اللوحات إلى الأزياء، وتستند إلى مناهج البحث العلمي، والارتباط بالمراجع التاريخية، والاستنتاجات المستمدة من مشاعره كفنان.

وتتضمن مشاركة الفنان "عبدالله الخريف" في المعرض، المشاركة بعملين فنيين، والذي كشف تفاصيلهما بتصريحات خاصة بـ "هي"، وذلك من خلال هذا الحوار معه:

حدثنا عن مشاركتك في معرض "قصص تتكون".

تأتي مشاركتي في هذا المعرض بعملين فنيين، ولكن بأساليب مختلفة لبحث نفس الفكرة، كلاهما عبارة عن دراسة تفكيكية وبحثية لسؤال طالما حيرني، وهو كيف ابتكر الإنسان الملابس، وهي خطوة أولي خيالية لاكتشاف أسباب تشكل اللبس السعودي العربي.. كانت نقطة البداية قطعة القماش البسيطة، حاولت تجريدها من جميع المعاني المسبقة وبدأت من الصفر لخوض تجربة الإنسان في كساء نفسه، استخدمت القواعد الهندسية في تعقب خطوات رحله تطور الملابس، من كساء بسيط الى مرحلة تصميم الأزياء.. العمل هو تخيل عملي لخوض تجربة الإنسان الأول، اسم العمل (الأصول the origins )، في "قصص تتكون" استخدمت في العمل الاول قماش خليط من القطن والكتان باللون الأسود لتجريدك من أي دلالات لونية.. والعمل الثاني عبارة عن تصوير للأشكال الناتجة من البحث القماشي الاول باستخدام تقنيه الـ silkscreen لجعل الأشكال رموز أبجدية كأنها لغة للتعبير عن الملبس.

يجمع المعرض نخبة من الفنانين والفنانات المتميزين بأساليب فنية مختلفة.. هل تعتقد بأن المعارض الجماعية تعكس تجارب الفنانين الابداعية؟

نعم اعتقد انها تعكس ذلك.. والأهم من ذلك إثارة التساؤلات والتفكير في عدة مواضيع من وجهات نظر مختلفة لخلق حوار بين الفنانين والجمهور.

إلى أي مدى ترتبط الاعمال الموجودة في المعرض بمظاهر وأجواء شهر رمضان وقيمه الثقافية؟

من وجهة نظري الأعمال كمجموعة قصصية متكاملة تعكس روح التدبر والتفكر والتأمل، رمضان فرصة عظيمة للتوقف والمراجعة، وأعتقد أن الاعمال الفنية والثقافية تساعد عضلة العقل في القوة والمرونة لاستيعاب واستنباط مفاهيم قد نلهى عنها في أيامنا العادية، بسبب صخب الحياة اليومية.

الصور تم استلامها من الفنان عبدالله الخريف.