استمتعوا بأوقاتكم في هذه الأماكن الباريسية ..
هلا الجريّد
نشاهد العاصمة الفرنسية باريس على ما هي علية الآن بعد عمليات التنمية الكبيرة في عهد الإمبراطورية الفرنسية الثانية تحت حكم نابليون الثالث الذي أمر البارون هوسمان لتطوير مدينة النور.
وقام البارون بإزالة الشوارع الضيقة والمتعرجة التي تعود إلى العصور الوسطى وأنشئ شبكة من الطرق الواسعة والواجهات الكلاسيكية الحديثة التي لا تزال تشكل جزءاً كبيراً من باريس الحديثة، مما أعطى المدينة رونقاً تنفرد به.
وتحتل باريس المركز الأول كأكثر المدن جذباً للزوار من كل أنحاء العالم فهي تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لذلك، كما أنها منبراً للثقافة ومركزاً أوروبياً للعلم والفنون.
ولا ينقطع الحديث عن باريس الرائعة التي تحتضن نخبة من الفنادق العريقة والمتاحف الجميلة، ولكننا في موضوعنا لليوم سنعرّفكم عن بعض الأماكن التي تجعل أوقاتكم سعيدة وممتعة في هذه المدينة العريقة.
اكتشاف فنون الشارع في Butte-aux-Cailles
تتحول جدران ومباني هذه المنطقة في باريس إلى لوحات فنية رائعة قام برسمها فنانين فرنسيين بارزين في هذا المجال مثل Miss.Tic.
الصعود إلى برج ايفل
رغم المعارضة التي لقاها من البداية، إلا أن برج إيفل الآن هو رمزا لمدينة باريس الذي يعرفه معظم سكان الأرض.
زيارة هذا المعلم الباريس وصعودة من أهم الأمور التي يجب القيام بها لمشاهدة العاصمة الفرنية من الأعلى.
التسوق في المتاجر الكبرى
تضم باريس ثلاثة متاجر أسطورية هي من أجمل وأعرق المتاجر الكبرى في العالم: غاليري لافاييت، هوسمان، ولو بون مارشيه، زيارة باريس لا تكتمل إلى بالذهاب إلى أحدهم.
تصفح الكتب في مكتبة شكسبير أند كومباني
تقع مكتبة مكتبة شكسبير أند كومباني على ضفاف نهر السين في ظل كنيسة نوتردام بمبناها الشهير الرائع وبـ"أحدبها" الذي أبدعه فكتور هيغو في رواية الشهيرة " أحدب نوتردام".
وتعتبر المكتبة أحد المعالم الثقافية "الإنجليزية ـ الأميركية"، في العاصمة الفرنسية، وهي تحتوي على عشرات الآلاف من الكتب الجديدة والمستعملة ومن بينها حوالي 5000 كتاب من الطبعات الأولى لها.
تناول الطعام في مقهى باريسي تقليدي
لا تكتمل التجربة الفرنسية دون تناول وجبة طعام في أحد المقاهي الفرنسية التقليدية والتي يطلق عليها "بيسترو"، وتتميز بديكوراتها الخشبية العتيقة.
عروض الباليه في دار الأوبرا
مبنى فخم جداً ومن من أشهر دور الأوبرا في العالم، أمر ببناءها الإمبراطور نابليون الثالث عام 1858، لاستضافة فرق الأوبرا والباليه الباريسية. وقد تم تصميم المبنى بواسطة تشارلز غارنييه على غرار أسلوب المدرسة العليا للفنون الجميلة.