"كورتيس تايلور" تحلق بطائرة موديل 1942 في رحلة سماء بلا حدود
هلا الجريّد
انطلقت المغامرة البريطانية "كورتيس تايلور"، في رحلة لإعادة قصة "آمي جونسون" أول امرأة تطير بمفردها من المملكة المتحدة الى استراليا في عام 1930، وكانت آيمي في ذلك الوقت تحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي وهو 15 يوما، ولكنها لم توّفق في كسر الرقم القياسي ولكنها أنجزت الرحلة في 19 يوم وبهبوطها هناك حققت شهرة عالمية آنذاك.
وتقتفي "كورتيس تايلور" أيضاً مسار رحلة الطيارة والمغامرة، آمي حيث خططت لعبور 24 دولة خلال الرحلة بطائرة موديل 1942، ذات قمرة قيادة مفتوحة (بوينج ستيرمان سبيريت أوف أرتميس) في رحلة تستغرق 3 أشهر تقطع خلالها مسافة 13 ألف ميل.
وتتوقف الآن كورتيس في الإمارات على أن تستأنف رحلتها في 13 نوفمبر الجاري متجهلة إلى مسقط ومن ثم إلى باكستان ومرورا بالهند، ثم تايلند وسنغافورة، وإندونيسيا ونقطة النهاية في أستراليا بعد أن تعبر المحيط الهندي.
وأوضحت تريسي أن الطائرة التي تطير بها قديمة جداً ومن النادر أن تجد طيارا يقطع هذه المسافة بطائر عتيقة، وتعتبر مجازفة، وأضافت أن سبب تأخيرها عن أمي هو أنظمة الأمن والسلامة والفيزا والتصريحات، وموفقات الدفاع الجوي، وأيضا عميلة التوثيق التي أقوم به.
وأردفت أن الرحلة التي بدأتها في 1 أكتوبر 2015، لا تخلو من المخاطر والتحديات ومن أهم الصعوبات التي واجهتها هو تغير التغيرات الجوية.