أجمل 5 مدن في الشرق الأقصى
هلا الجريّد
تشتهر المدن الكبرى في الشرق الأقصى بطابعها العصري وبناياتها الشاهقة وباسلوب الحياة المتمحور في كونها مراكز مالية عالمية، في حين أن معظمها مدن عريقة تضم إرثاً ثقافياً كبيراً من الحضارات التاريخية.
وتتمثل روعة هذه المدن بالتناغم الجميل ما بين الماضي والحاضر، إلى جانب جودة البنية التحتية والطبيعة الخلابة، كلها عوامل تجعلها من أجمل المدن في العالم وإليكم إختيار مجلة "هي" لأجمل 5 منها في الشرق الأقصى:
هونغ كونغ
البداية مع المدينة الصينية التي لا تشبه أي مدينة في العالم، يقطن فيها 7 ملايين نسمة في مساحة لا تتعدى 1,104 كيلومتر مربع، تلتقي في هذه المدينة الرائعة الحضارة الشرقية والغربية ايضاً بسبب أنها مستعمرة بريطانية لمدة 99 عاماً، ومع ذلك، فإن جوهر هونغ كونغ لم يتغيّر بالرغم من كل هذه التحوّلات. في الواقع، إن الطاقة والديناميكية اللتين حوّلتا في الماضي مجموعة من قرى الصيد الخاملة إلى نقطة التقاء للتجارة الدولية، تنقلان اليوم المدينة العالمية في آسيا إلى القرن الواحد والعشرين.
تضم هونغ كونغ العديد من الأماكن كما أنها تحتضن فعاليات متنوعة على مدار العام، ولا يمكن أن نغفل بانها مدينة عالمية للتسوق كما أنها تضم الأسواق الشعبية مثل السوق الليلي وسوق السيدات، في حين يممن التنزه في أماكن رائعة مثل تسيم شا تسوي برومنايد، أو زيارة برج الساعة
ويمكنكم أيضاً معرفة المزيد عن هونغ كونغ في هذه الموضوع "أفضل مايمكنكم فعله في هونغ كونغ".
طوكيو
هي عاصمة اليابان منذُ عام 1868، وتحتضن المدينة العصرية حوالي 13 مليون نسمة، وصفت اليابانية بأنها "مزيج من عدة أوجه"، ويرجع الفضل إلى تنوع سكانها واستعدادهم لتقبل كل ما هو جديد وتطلعهم الدائم إلى المستقبل.
وتعد واحدة من أكثر المدن ازدحاما في العالم، كما أنها إحدى أكثر العواصم العالمية أمناً،
ونظراً لموقع طوكيو المتوسط، تعتبر المدينة ملائمة للانطلاق السياحي في بقية أرجاء اليابان، مثل حمامات الينابيع الساخنة أو زيارة هاكوني لممارسة رياضة السير في الطرق الجبلية ومشاهدة جبال فوجي الخلابة أو زيارة منطقة أوكوتاما لرحلات التجديف في القوارب والتي تتضمن كذلك التزلج على شلالات المياه والسير عبر الغابات الكثيفة.
كما يمكن الذهاب إلى اويدو أونسين مونوغاتاري للاستمتاع بحماماتها الرملية، وخدمات تنعيم الأظافر والأقدام عن طريق الأسماك.
سيول
عاصمة كوريا الجنوبية مدينة جميلة جداً، يسكن فيها حوالي 10 مليون نسمه، مبهرة بتخطيطها، ويمتاز أهلها بالطيبة وكرم الاخلاق، مدينة تقدم الكثير وافضل وقت لزيارتها الربيع عندما تتفتح الزهورن أما شتاءها فهو قارص جداً ولا يمكن تحمله حيث أن درجات الحرارة تصل إلى 20 تحت الصفر!
تزخر المدينة العصرية بالعديد من الأماكن الرائعة مثل قصر جيونج وبرج سيول، ومنطقة نابضة بالحياة مثل ميونجدونج وانسادونج وهونغداي ، وسينسا دونج وهابجيونغ دونغ في منطقة جنجنام الراقية.
كما تضم مدن ترفيهية مثل لوتي وورلد أضغم مدينة العاب مغطاة في العالم وإيفرلاند الأكبر في كوريا الجنوبية، أما محبي الطبيعة فجزيرة نامي فهي من أشهر الأماكن للاسترحاء بين أحضان الطبيعة الخضراء في الصيف والثلجية في الشتاء.
سنغافورة
أبهرت العالم التجربة السنغافورية بطرقها الواسعة النظيفة الخضراء حيث تتعايش أربع عرقيات رئيسية (صينية، وماليزية، وهندية، وأوربية-آسيوية) في وئام وتسامح، ويبلغ عدد السكان فيها 5.6 مليون نسمة بحسب إحصائيات لحكومة سنغافورة عام 2014.
تعد جميع المتنزهات والمتاحف والمواقع الفنية والمعالم المعمارية في هذا سنغافورة ذات مستويات عالمية، ويعتبر اورشارد رود محور التسوق في سنغافورة حيث يحتضن العديد من المراكز التجارية، كما يوجد في سنغافورة حي هندي فيه كل شي مثل المطاعم المتنوعة وكذلك محلات بيع الأواني النحاسية والأثريات وأيضا الأقمشة خصوصا الساري الذي تشتهر فيه الهند.
كوالالمبور
تشتهر عاصمة ماليزيا بأنها مدينة لا تهدأ وصخب الضجيح فيها لا يقل، كما تشتهر ايضاً بالبرجين التوأم الذي يتبعهما حديقة خلفية تحوي على بحيرة نوافير راقصة وحديقة جميلة وكبيرة.
وتعتبرالمدينة التي يبلغ عدد سكانها 1.5، مركز خدمي ومال وأعمال اقليمي، وهي في الأصل مقاطعة فدرالية أي تابعة للاتحاد الماليزي” أي لا تتبع للولاية” وهي مقتطعة من ولاية سلانجور.
عادة ما تكون غاية السياح في المدينة هو التسوق أو تجربة الطعام الفريدة في هذه المدينة. ولكن هناك أيضا بعض الأماكن الجديرة بالزيارة كحديقة الطيور وبجوارها حديقة الفراشات والمعبد الهندي "باتو كاف" وبرج كوالالمبور ومسجد كوالالبمور وبجواره المتحف الاسلامي وأخيرا شارع العرب الذي سمي بذلك لكثرة الأنشطة العربية الموجودة فيه.