دبي تطلق أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة
هلا الجريّد
أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، "مدينة دبي لتجارة الجملة" أكبر مدينة عالمية لتجارة الجملة والتي تمتد على مساحة 550 مليون قدم مربع بتكلفة 30 مليار درهم لتكون المدينة الأضخم عالميا لتجارة الجملة والتي تهدف لاستحواذ الإمارات على نسبة من قطاع اقتصادي عالمي يبلغ حجمه 4.3 تريليون دولار سينمو خلال السنوات الخمس القادمة ليبلغ 4.9 تريليون دولار.
جميع قطاعات الجملة
وتضم " مدينة دبي لتجارة الجملة" أسواقا لجميع قطاعات الجملة ومستودعات ومراكز شحن وخدمات جمركية وشركات تأمين وحلول تخزين وخدمات مصرفية ووحدات سكنية وفندقية.
معارض دولية دائمة
وتتضمن مخططات المدينة إقامة معارض دولية دائمة على مدار العام وربطها مع ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي وتوفير دعم لوجستي لربط أربع قارات عالمية بشكل كامل مع المدينة الجديدة والتي ستكون عاصمة العالم لتجارة الجملة وستضم أهم 15 ألف تاجر جملة دولي.
الأسواق العالمية
كما تم الإعلان عن إطلاق "الأسواق العالمية" ضمن المدينة والتي تضم مراكز تجارية تمثل منتجات كل الدول مثل المنتجات الهندية والماليزية والتايلندية والتركية والأسترالية والصينية والألمانية والسعودية والأمريكية والأمريكية الجنوبية وغيرها.
خدمات ذكية متكاملة
وستعمل "مدينة دبي لتجارة الجملة" على تغيير معايير تجارة الجملة عالميا من خلال توفير خدمات ذكية متكاملة وبنية تنظيمية متطورة ودعم لوجستي عبر شبكة هي الأكبر عالميا، وستبدأ المدينة بقطاعات استراتيجية وستكون مقسمة لشوارع تجارية متخصصة مثل شوارع منتجات الأغذية ومواد البناء والكهربائيات والإلكترونيات والأثاث والديكور والآليات والمعدات والأخشاب والسيارات وقطع الغيار والنسيج والملابس.
أكبر منصة إلكترونية لتجارة الجملة
وتشمل " مدينة دبي لتجارة الجملة " أيضا إطلاق أكبر منصة إلكترونية لتجارة الجملة في المنطقة ستعمل على تعزيز قدرات الإمارات في سوق التجارة الإلكترونية والذي يتوقع أن ينمو عالميا من 1.672 تريليون دولار أمريكي خلال 2015 ليصل إلى 2.941 تريليون خلال 2018 بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 21%، وسوق التجارة الإلكترونية في الإمارات يتوقع أن ينمو بمعدل يصل إلى ضعفي معدل النمو العالمي، حيث سيتضاعف أربع مرات خلال السنوات الثلاث القادمة من 2.5 بليون دولار أمريكي خلال 2015 إلى 10 بلايين دولار خلال 2018 بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 59%.
مشروع استراتيجي
ويهدف المشروع الاستراتيجي الجديد الذي سيضخ فيه ما يقدر بـ 30 مليار درهم من الاستثمارات على مدار الـ 10 سنوات القادمة لأن يكون عاصمة عالمية لتجارة الجملة ويعمل على تعزيز دور دولة الإمارات ومكانتها كسوق محورية في التجارة العالمية.
الأضخم من نوعها
وتعمل المدينة الجديدة الأضخم من نوعها على مستوى العالم على إدخال دبي والإمارات إلى قطاع اقتصادي عالمي جديد، ويعد قطاع تجارة الجملة أحد أهم القطاعات الاقتصادية ذات آفاق النمو الكبيرة والأهمية المتنامية، حيث يتوقع أن ينمو حجم التجارة على مستوى العالم بنسبة 12% خلال الأعوام الثلاثة القادمة ليبلغ حجم الاستثمارات فيها 4.9 تريليون دولار بحلول عام 2019.
في مكان واحد
وتختص مدينة دبي لتجارة الجملة بتلبية كل احتياجات قطاع سوق الجملة في مكان واحد وفق رؤية حديثة ومبتكرة، حيث تضم مجمعات متكاملة مطورة خصيصا لتجارة الجملة، بالإضافة إلى معارض دائمة للتجارة الدولية.
وتوفر مجمعات المدينة كل ما يحتاجه تجار الجملة من الأسواق وصالات العرض والمحلات والمستودعات تحت سقف واحد، إضافة إلى توفيرها لخدمات النقل والتخزين كافة وغيرها وفق أعلى المعايير العالمية بما يضمن كفاءة تشغيلية عالية وسهولة وسرعة في إنجاز الأعمال.
وتجمع معارض التجارة الدولية المستوردين بالجملة من دول المنطقة والعالم بالشركات المصنعة في وجهات الإنتاج الرئيسية في آسيا وأوروبا وأمريكا وإفريقيا.
وسيط دولي لتجارة الجملة
وستقوم المدينة بدور الوسيط الدولي لتجارة الجملة في سلسلة الاستيراد العالمية عبر توفير ملتقى للمنتجين والموردين من مختلف الدول بما يوفر عليهم عاملي الوقت والجهد ويمنحهم مجموعة واسعة من الخيارات والخدمات الشاملة.
ومن المقرر أن تضم المدينة كل الخدمات المساندة من مراكز شحن وخدمات جمركية وشركات تأمين وحلول تخزين وخدمات مصرفية ووحدات سكنية وفندقية وأسواق ومعارض وغيرها.
بنية تحتية متكاملة
وتستفيد المدينة الجديدة من توفر البنية التحتية المتكاملة للنقل والشحن والخدمات اللوجستية التي توفرها دبي فضلا عن الموقع المميز القريب من مطار آل مكتوم الدولي وميناء جبل علي واللذين يعدان من أبرز محطات الشحن العالمية.
يشار إلى أن المدينة الجديدة تهدف لأن تكون محورا تجاريا عالميا يقدم حلولا ومنتجات تنافسية منوعة وتستقطب آلاف التجار والمصنعين من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد وذلك لما تقدمه من خدمات وتسهيلات متكاملة ومميزة وموقعها الاستراتيجي وبناها التحتية المتطورة.