تعيين نادية بُخرجي أمينا عامل لمجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية اجتماع مجلس الأمناء، بحضور أعضاء مجلس الأمناء الذي ضم كل من سمو الأميرة أميره الطويل نائبة رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والأستاذة ندى الصقير عضو مجلس الأمناء والمديرة العامة التنفيذية للشؤون المالية والإدارية والأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام السابقة، لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والشيخ الدكتور علي النشوان عضو مجلس الأمناء والمستشار الديني لرئيس مجلس الأمناء.
وتركز الاجتماع على المشاريع الحالية والمستقبلية لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، والخطط الإستراتيجية لتطويرها. وتناول أعضاء مجلس الأمناء مدى الأثر الإيجابي العام لنشاطات المؤسسة في مكافحة الفقر، والاستجابة للمتضررين في الكوارث الطبيعية، ودعم المبادرات الاجتماعية الثقافية.
وأقر مجلس الأمناء تعيين المهندسة نادية بخرجي كأمين عام مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.
كما علقت المهندسة نادية بخرجي: "يشرفني أن أتولى هذا المنصب المهم والفعال وأدعو الله من خلال تعييني كأمين عام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية أن اقدم القيادة والدعم لاتخاذ المؤسسة قدما إلى آفاق جديدة ونجاحات على الصعيدين الوطني والعالمي. أنا متفائلة بأننا سنحقق أهداف ايجابية إن شاء الله مع قيادة المؤسسة الرئيسية والدعم والعمل الجماعي".
وعلقت الأميرة أميرة الطويل: " لقد تم تعيين المهندسة نادية بخرجي بمنصب الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وقد تم اختيارها لحبها وشغفها للعمل في المجال الخيري ولتاريخها الإداري الناجح ودقة التخطيط وسرعة التنفيذ. وبصفتي نائبة رئيس مجلس الأمناء فإنني أرحب بالمهندسة نادية لانضمام إلى فريق عمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية المتميز وكلي ثقة بإذن الله أنه وبقيادة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز – رئيس مجلس الأمناء - وجميع أعضاء المجلس ستقود المهندسة نادية هذا الصرح الشامخ للوصول إلى تحقيق أهداف العمل الخيري السامية ولخدمة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية محلياً ومؤسسة الوليد بن طلال العالمية في هذا المجال".