جزر الدار... طبيعة خلابة
تقع جزر الدار على بعد ما يقارب من 6 كيلومترات قبالة الساحل الشرقي لمملكة البحرين. وتتكون من جزيرتين فيها بعض المرافق السياحية، وتحتوي على شاطئ جميل جدا. وتنطلق اليها رحلات يومية من منتجع البندر، الجزر معدة لقضاء وقت من الزمن والسهر وليست معدة للمبيت والإقامة.
إن ما تتميز به جزر البحرين من موقع جغرافي استراتيجي متميز جعلها ميناءً تجاريا منذ آلاف السنين الماضية حيث كانت هذه الجزر محطة تلاقي الشعوب من الشرق والغرب. ومن أبرز الموارد الطبيعية للبحرين آنذاك هي ما تتميز به من عيون طبيعية متفجرة وبساتين مزدهرة بالزراعة كما التجارة البحرية المتمثلة في صيد اللؤلؤ والتجارة به.
يعتبر صيد اللؤلؤ من أساسيات الحياة في البحرين ومن ثم فإنه يعد التجربة البحرينية المثالية. منتجع جزر الدار البحري يقدم بانتظام رحلات غوص لصيد اللؤلؤ ورحلات بحرية إلى جزيرة جرادة حيث يمكن الاستمتاع بالشمس الدافئة على الرمال البيضاء وممارسة السباحة في مياهها الصافية.
وبالإضافة إلى متعة رؤية اللؤلؤ، يمكنك أن ينال الزائر الفرصة لرؤية أكثر من 300 نوع من الشعاب المرجانية وما يصل الى 200 فصيلة أسماك، والاستمتاع بمشاهدة الدلافين بجانب الشعاب المرجانية المنتشرة بالأرجاء التي تعد من أشهر الهوايات ويمكن رؤيتها في فترتي الشروق والغروب. يعد القيام بنزهة تستغرق يوماً إلى صخور اللؤلؤ أمراً شديد الإمتاع، وذلك من خلال مركب شراعي للقيام بتجربة أكثر روعة مع الاستمتاع بالمأكولات العربية وسط إبهار غواصي جمع اللؤلؤ بقصصهم عن البحار.