حصري لـ "هي" .. علامة KETISH تطلق مناديل The Quickie كتجربة فاخرة تختصّ بالصحة النسائية

مؤسسة علامة KETISH إيمان عبّاس تحدثنا في هذا الحوار الحصري لـ "هي" عن علامتها التجارية KETISH التي تهتم بمجال العناية بالصحة النسائية وتكشف لنا أهداف هذه العلامة لتمكين النساء وزيادة الوعي والثقافة لديهن بهذا المجال، كما تحدثنا عن تجربة اطلاق مناديل The Quickie، فتابعوا معنا تفاصيل اللقاء.

علامتك التجاريّة قويّة وملهمة للغاية. كيف اخترت رسالتها؟

لطالما كانت لديّ رؤية واضحة جدًا لما أريد لـKETISH أن تمثّله. أردت أن أنشئ العلامة التي أتمنّى لو أنّها كانت موجودة منذ سنوات عندما بدأت رحلة الاهتمام بصحّتي النسائية، اردت علامة جريئة، ممكِّنة، مدروسة وداعمة ولطالما أردت ابتكار منتجات جديدة، لكنّ فريق العمل وإمكانيّة إعادة إرساء أسس الحوار المتعلّق بهذه المسائل، هما ما دفعني إلى تحديد رسالة العلامة.   

         

هدفنا هو إنشاء تجربة فاخرة تختصّ بالصحة النسائية، لكن هذا ليس كلّ شيء، فنحن نرغب في تمكين المرأة عبر توفير التثقيف اللازم لها وإحاطتها بمجموعة كبيرة من النساء الأخريات التي يمكنها الاعتماد على دعمهنّ.     

لماذا أنشأتِ KETISH؟      

لم أكن أرغب في أن أشعر بأنّ شراء مستحضرات العناية النسائية أشبه بمعالجة مشكلة، لم أكن أريد مجرّد علاج أو حلّ مؤقت. أردت تجربة أرقى أشعر من خلالها بأني أشتري منتجات لأضيفها إلى نظامي الشخصي للعناية الذاتيّة، أردت منتجات يمكنني أن أثق بها.

بدأنا العمل على KETISH قبل سنتين ونيّف، واردت أن أنشئ شيئًا لطالما احتاجت إليه النساء أمثالي لكن لم يكن موجودًا قط.       

فلنتحدّث عن The Quickie. ما الذي ألهمك ابتكار The Quickie؟

غالبًا ما نحمل معنا كميّة من السدّادات القطنية، الفوط الصحية، أو المناديل الخاصة بالمنطقة الحساسة، المخبأة جيدًا كي لا يراها أحد، ونُدخلها في أكمامنا أو جيوبنا قبل الذهاب لاستخدام المرحاض، الأمر الذي جعلني أرغب في ابتكار منديل لا يمنح النساء الشعور بالانتعاش وحسب، بل يكون تصميمه جميلًا ويمكن للمرأة حمله معها بفخر كسلاح سرّي صغير.             

 

                

أيمكنك إخبارنا قليلًا عن تجربتك في بناء العلامة مع HB Investments وعائلة Kattan؟    

بصفتي موظّفة سابقة في HB، حظيت بشرف العمل جنبًا إلى جنب مع عائلة Kattan منذ العام 2016، وكانت تجربة مشاهدة HudaBeauty عن قرب أثناء توسّعها لتصبح شركة عملاقة في عالم الجمال، قيّمة للغاية. ستلاحظين حتمًا أجزاء من هويّة HB في عمليّة إنشاء KETISH، سواء في طريقة تطويرنا للمنتجات، والقصص خلفها والمحتوى، إلى سعينا للاهتمام بفرقنا وتطويرها. جميعها أمور أتيحت لي فرصة تعلّمها مباشرة من Huda وبقيّة العائلة.    

وقد تغيّرت علاقتنا حتمًا على مدى تجربة بناء العلامة. لأتحوّل من موظفة سابقة إلى شريكة في العمل ومتدرّبة، قدّم لي أفراد عائلة Kattan نصائح قيّمة بناء على تجاربهم، في ما يتعلّق بأي شيء، من الأعمال إلى التسويق. وقد تعلّمت منهم قيمة العمل الجاد، المثابرة والشغف الصرف. أنا ممتنة للغاية على الدعم والوقت الذي خصّصوه لترسيخ كلّ هذا فيّ.     

باعتباره يدير برنامج حاضنة للعلامات الخاصة بالشركة، وفّر مكتب HBI الاستثماري أساسًا مذهلًا للعلامة. لقد حظيت KETISH بفرصة الاعتماد على الموارد المدهشة التي تمّ إدماجها في بيئة HBI والاستفادة منها. يتكوّن فريق HBI من أدوار أساسيّة متكاملة تساهم في دعم الركائز التي قد تحتاج إليها علامة ما للصمود في مرحلة البداية، لكن قد لا تمتلك الموارد اللازمة لها – من التمويل، إلى التشغيل، والتسويق، والموارد البشرية. أي باختصار، إمكانية بناء شيء حقيقي وفريد، خاص بعلامتنا، مع التمتّع بدعم مؤسسة تملأ الثغرات حيث نكون بحاجة إلى أكبر قدر من الدعم، فيما نبني لأنفسنا قاعدة قويّة.              

ما الذي دفعك إلى اختيار كلمة "Quickie" المثيرة للجدل؟

أردت الحرص على أن تُحفر أسماء منتجاتنا في الذاكرة، وعلى أن يُشير الاسم بسهولة إلى استخدام المنتج. ففي النهاية، نرغب في أن نُشعر النساء بأنّ صوتهنّ مسموع، وأن نبيّن لهنّ بأنّنا نشاركهنّ أفكارهنّ، ويتجلّى هذا في شخصيّتنا. ومع أنّ الهدف من العلامة يتّسم بالجديّة، إلّا أنّ لشخصيّتنا جانب مرح وجريء، وهذا ما تعكسه حتمًا أسماء منتجاتنا. نحن كالأخت الكبيرة الرائعة التي تساندك على الدوام.        

كيف تصفين KETISH بأسلوبك الخاص؟

رائعة للغاية!... بخمس كلمات: جريئة، مُمكِّنة، جذّابة، داعمة وضرورية. فـKETISH بالأساس علامة تُعنى بالصحة النسائية. نحن نبتكر منتجات متخصّصة للعناية بالجسم وصحّته؛ منتجات فعّالة، تساهم في تمكين المرأة، منتجات فاخرة ورائعة على نحو لا يمكن إنكاره. ومن حيث الشكل، تجمع KETISH بين النعومة والجاذبية، الجرأة والقوة.

  ما التأثير الذي ترغبين في تركه على باقي النساء من خلال KETISH؟

كلّ ما نسعى إلى القيام به إنشاء تجربة فاخرة تختصّ بالصحة النسائية.

ما التغيير الذي ترغبين في إحداثه في العالم من خلال استحداث KETISH؟ 

نرغب في تزويد النساء بمنتجات فاخرة فائقة الفعاليّة، ونعتبر بأنّ المعرفة تزوّد حاملها بالثقة.    

قد تترافق مهام المؤسس مع صعوبات كثيرة. ما الذي يشجّعك على النهوض كلّ يوم؟ ما الذي يحفّزك على الاستمرار؟    

شكّل العامان الماضيان رحلة منهكة لكن رائعة. وقد اتّسمت محاولة إطلاق علامة تجارية في وقت كان العالم بأسره متوقفًا تمامًا فيه، ومع هذا القدر من عدم اليقين في كلّ مكان، بصعوبة أكبر من المعتاد. تخلّل تلك الفترة ليالٍ كثيرة بدون نوم، دموع كثيرة، ولحظات من التشكيك بما أقوم به... ولكن... نحن نرغب في إنجاز الكثير في هذا المجال. لقد أدركت بأنّ KETISH أكبر بكثير من المنتجات التي نبتكرها. أمامنا فرصة لمساعدة الكثير من النساء، تزويدهنّ بالمعارف. لقد حظينا بنعمة إطلاق علامتنا في ظلّ شركة Huda Beauty ذات الحضور العالميّ القويّ، ما يوفّر لنا منصّة مدهشة ذات امتداد عالمي واسع النطاق. تغمرني سعادة غامرة كلّ يوم عند التفكير بالفرصة التي نحظى بها للتوجّه إلى هذا العدد الهائل من النساء حول العالم وإحداث تغيير فعلي.                

  كيف تتعاملون مع الحساسيّات المتعلّقة بالصحة الجنسية للمرأة  في الشرق الأوسط؟

ندرك بأنّ العلامة قد تُقابل ببعض الجدل، إلّا أنّ التعليقات الإيجابية سرعان ما أثبتت صحّة السبب الذي انطلقنا منه. وندرك تمامًا كم أنّ هذه المواضيع محظورة، لا سيّما في الشرق الأوسط، لكننا  كعلامة، نشعر أنّ باستطاعتنا مراعاة حساسيّات الجميع، مع الالتزام بهدفنا وبرسالتنا، فموضوع صحّة المرأة أهمّ من أن يتمّ تجاهله بعد الآن.  اما من أهمّ الركائز التي نستند إليها هي التثقيف والمجتمع.

لدينا اعتقاد راسخ بأنّنا إن زوّدنا النساء بالمعارف المناسبة من مصادر موثوقة وذات خبرة فإنّ باستطاعتنا تمكينهنّ من التعلّم والفهم ومن تقبّل صحّتهم النسائية.