الفرق بين الأنف اللحمي والأنف العظمي
بعض الناس لديهم أنوف رائعة ومثالية ويكونوا غير راضين عن شكل أنفهم، من ناحية أخرى يعاني البعض الآخر من أنوف سمينة وكبيرة مع جزء كبير من الغضاريف التي تسبب لهم مشاكل تنفسية أو تقلل من جمالهن الخارجي. فهناك عدة أنواع وخصائص للأنف يمكن أن تساعد على تغيير شكلها وحجمها، وأهمها الأنف اللحمي والأنف العظمي، فتعرفي على الفرق بينهما.
الفرق بين الأنف اللحمي والأنف العظمي
الأنف اللحمي
عينة جيدة من الأنف اللحمي هي أنواع الأنف الأفريقية، فتكون جلد الأنف سميكة والغضاريف رقيقة وضعيفة. الأساليب الجراحية القديمة للأنف اللحمي لم تكن مفيدة، لأنه بعد فترة من الزمن، تعود الغضاريف الحلقية إلى شكلها السابق. أما الآن من خلال التطور في العمليات التجميلية صار بإمكانك التخلص من الأنف اللحمي بسهولة أكثر. الأنف اللحمي يجعل الأنف واسع وضخم، كما أنه يمحي خطوط الأنف التي تجعل الأنف أكثر جمالاً.
في أحدث التقنيات، يقوم الجراح بنقل الغضاريف من منتصف الحاجز إلى طرف الأنف لتقوية غضروف الأنف وشد الدعامة المزروعة لرفع أرنبة الأنف وشد الجلد على طرفي الأنف. أما الخطوة الأخيرة تكون تنحيف الجلد السميك لفتحتي الأنف للحصول على أنف صغير، جميل ومتناسق مع الوجه.
الأنف العظمي
أكثر السمات البارزة للأنوف العظمية هي تمددها الأنفية ومطباتها القوية، مما يضر بجاذبية الوجه.
في كثير من الأحيان، تسبب عدم تناسق الوجه بإصابات عرضية، فعادة، تكون المطبات وعدم التطابق أكثر وضوحاً في وجهات نظر الناس الجانبية، مما يجعل تكوين الوجه، غير مرغوب فيه. فيتكون الأنف العظمي من غضروف جناحي وطبقة جلد رفيعة، فعندما تتم العملية التجميلية تكون نسبة النجاح عالية جداً.
الفرق بين الأنف اللحمي والأنف العظمي
الفرق الرئيسي بين الأنف اللحمي والأنف العظمي هو سماكة جلد الأنف. في حين أن الجلد السميك يغطي الأنف اللحمي، فإن الأنف العظمي له جلد أرق وطبقة من الدهون عليه.
الأنوف اللحمية تكون أكثر قدرة على الشكل بينما العظمية تكون أسهل في تكوين ملامح أصغر، ففي جراحة الأنف، يجب أن يكون الجراح قادراً على التقلص حول الأنف وتشكيل طرف الأنف.
فأثناء الجراحة، يتم إصلاح انحراف وانحناء الحاجز، غضروف تقسيم الأنف إلى جزأين، من أجل إصلاح عثرة الأنف، ولكن طبعاً قبل الجراحة، يتأكد الجراح من أن الجراحة لن تسبب مشكلة في تنفس المريض.