طريقة علاج الشعيرات الدموية في الوجه

الشعيرات الدموية والتي تسمى أيضاً "الأوردة العنكبوتية" تحدث عندما يتم توسيعها أو تكبيرها أسفل سطح الجلد. حيث ينتج عن هذا خطوط حمراء صغيرة تنتشر على الوجه بشكل متكاثر، ويمكن أن تتطور في أي مكان على الجسم ، لكنها أكثر شيوعاً في الوجه والساقين. فتعرفي على طريقة علاج الشعيرات الدموية في الوجه.

طريقة علاج الشعيرات الدموية في الوجه

أسباب ظهور الشعيرات الدموية في الوجه

يمكن للشعيرات الدموية المكسورة على الوجه أن تتطور لدى أي شخص في أي عمر، ولكن قد يكون لدى بعض الأشخاص فرصة أكبر لتكاثرها في الوجه أكثر من غيرها.

بعض أسباب ظهور الشعيرات الدموية على الوجه هي الجينات، فالأشخاص الذين يتعرض أفراد أسرهم لأوردة العنكبوت هم أكثر عرضة للإصابة بها أيضاً.

أيضاً يمكن أن يؤدي ضرر الشمس إلى توسيع الأوعية الدموية وجعلها أقرب إلى الجلد، وقد تؤثر التغيرات الجذرية في الطقس على الدورة الدموية في الجسم، مما يؤدي إلى تدفق الجلد في الوجه.

التغيرات الهرمونية أثناء الحمل قد تسبب أيضاً كسر الأوعية الدموية، ولكن عادة ما تختفي عروق العنكبوت المرتبطة بالحمل بعد الولادة.

قد يؤدي التعرض لبعض المواد الكيميائية أو الملوثات البيئية إلى تلف الجلد وجعل الأوعية الدموية أكثر وضوحاً أيضاً.

علاج الشعيرات الدموية في الوجه

هناك مجموعة من خيارات العلاج المتاحة، ولكن ليست كل العلاجات مفيدة للجميع، لذلك قد يحتاج الشخص المصاب بأوردة العنكبوت إلى استشارة طبيبه جيداً قبل اختيار العلاج المناسب له.

الحقن

علاج الشعيرات الدموية في الوجه بالحقن تعد من أكثر الطرق شهرة واستفادة لأي مريض، فيتم حقن الشعيرات الدموية بمحاليل تتسبب في ضمور الشعيرات وبالتالي اختفائها فوراً.

ستظهر النتائج خلال أسابيع قليلة حيث ستختفي كل الشعيرات الدموية في الوجه ولن يكون هناك أي أثر أو ندبة، أو تغيير في اللون الجلد أو حروق.  

الرتينوئيدات

تستخدم كريمات الريتينويد في العديد من الأمراض الجلدية، وقد يوصي الطبيب بالريتينويد لبعض الأشخاص المصابين بأوردة العنكبوت، فقد تساعد في تقليل وضوح الأوردة وتعزيز صحة الجلد. ومع ذلك، فإنها قد تجف الجلد أيضاً وتسبب الحكة والاحمرار عند تطبيقها.

العلاج بالليزر

تستخدم أضواء الليزر المكثفة لتدمير الأوردة الإشكالية، ومع ذلك، يمكن أن يؤدي العلاج بالليزر أيضاً إلى تلف الجلد، مما قد يجعله حساساً أثناء الشفاء.

غالباً ما تكون هناك حاجة إلى جلسات متعددة للحصول على النتيجة المرجوة، ويمكن أن تعود الشعيرات الدموية حسب نوع الجلد المريض، مما يلزم تكرار الإجراء.