مخاطر عملية تكبير الثدي وأهم مضاعفاتها
كانت وما زالت عمليات تكبير الثدي من أكثر العمليات الجراحية شيوعاً وانتشاراً بين النساء على مختلف أعمارهن، فأصبحت تعد من العمليات السهلة وغير المعقدة. بالنسبة لبعض النساء، تكبير الثدي هو وسيلة للشعور بثقة أكبر، أما للبعض الآخر فهو جزء من إعادة بناء الثدي لحالات تجميلية وطبية، فتعرفي على عملية تكبير الثدي وأهم مضاعفاتها.
مخاطر عملية تكبير الثدي وأهم مضاعفاتها
ما هي عملية تكبير الثدي؟
عملية تكبير الثدي قد تتم لأسباب تجميلية أو لأسباب طبية، وغالباً ما يتم تكبير الثدي تحت التخدير العام مما يتطلب من المريضة البقاء في المستشفى
أثناء العملية يقوم الجراح بإجراء شق واحد في واحد من ثلاثة أماكن في التجعد تحت ثدييك، تحت الجلد، تحت الابط، حول الحلمة الخاصة بك. بعد إجراء الشق، سيقوم الجراح بفصل أنسجة الثدي عن العضلات والأنسجة الضامة في صدرك، هذا يخلق جيباً إما خلف أو أمام العضلات الخارجية لجدار الصدر، سيقوم الجراح بإدخال الزرع او الحشوة في هذا الجيب ووضعه خلف حلمتك مما سيمنحك النتيجة النهائية..
ما هي مضاعفات ومخاطر عملية تكبير الثدي
بعد إجراء العملية من المرجح أن تشعري بوجع وتورم لبضعة أسابيع، والكدمات ممكنة أيضاً، فتوقعي أن تتلاشى الندبات مع مرور الوقت ولكن لن تختفي تماما.
أثناء مرحلة الشفاء، قد يساعد ارتداء ضمادة ضاغطة أو حمالة صدر رياضية للحصول على دعم إضافي وحماية زرع الثدي، وقد يصف الجراح دواء للألم أيضا.
اتبعي تعليمات جراحك حول العودة إلى الأنشطة العادية، وتجنبي الأنشطة الشاقة، أي شيء يمكن أن يرفع نبضك أو ضغط الدم لمدة أسبوعين على الأقل.
إذا لاحظت الدفء والاحمرار في ثدييك أو أصبت بحمى ، فقد تكونين مصابة بعدوى أو إذا كنت تعانين من ضيق في التنفس أو ألم في الصدر، عليك الاتصال بجراحك في أقرب وقت ممكن لتجنب أي عواقب وآثار جانبية لهذه العملية..