هل أصبحت حقن البوتوكس إدماناً عند النساء
هل أصبحت حقن البوتوكس إدماناً عند النساء ،اكتشاف مادة البوتوكس عام 2002 أدّت إلى تغيير كبير في صناعة وجراحة التجميل. فبعد مرور 17 عاماً، لا تظهر شعبيتها أي علامات على التباطؤ، بل بالعكس، ارتفع عدد لجوء النساء لحقن البوتوكس بشكل كبير في العالم، حيث أنها تحولت إلى هاجس لبعض النساء. عندما يتعلق الأمر بإجراءات التجميل غير الجراحية، يحتل البوتوكس شعبية كبيرة، فهل أصبحت حقن البوتوكس إدماناً عند النساء؟
ما هي حقن البوتوكس؟
البوتوكس هو بروتين طبيعي مطهر يستخدم للاسترخاء المؤقت لعضلات الوجه التي تسبب الخطوط والتجاعيد.
يتم حقنه في العضلات ويستخدم لتحسين مظهر خطوط التجهم وكذلك لتليين الخطوط الناتجة عن تعابير الوجه.
يستخدم البوتكس عادة على الجبين وحول العين للتخلص من تجاعيد الوجه، ويمكن أيضاً استخدامه على الخدود والشفاه لتكبيرهما.
هل أصبحت حقن البوتوكس إدماناً عند السيدات ؟
عدد كبير من النساء يلجأن لـ حقن البوتوكس من دون معرفة أنها ستزول مفعولها بعد حوالي الـ4 إلى 6 شهور لذلك بمجرد البدء في رؤية خطوط التجاعيد تتشكل مرة أخرى تعود معظم النساء إلى العيادة للخضوع لحقن إضافية.
من ناحية أخرى، أظهرت الأبحاث أن بعض النساء يلجأن لـ حقن البوتوكس في أقدامهن لتخفيف الألم الناجم عن الخناجر، فأصبح هذا الإجراء شائع في العالم.
يتضمن البوتوكس في القدمين عدداً من الحقن الصغيرة داخل وحول القدم، والتي تساعد على تخفيف الألم وتقلل من التورم الذي قد يحدث أحياناً مع ارتداء الكعب العالي لفترات طويلة من الزمن.
يمكن أن تؤدي النتائج المؤقتة للبوتوكس أيضاً إلى سلوكيات إلزامية ومتكررة، فعدد كبير من النساء ذكرن أنهن لم يكن بمقدورهن إيقاف العلاج عند البدء به.
بمجرد شعورهن بأن التجاعيد قد ظهرت مجدداً يلجأن بسرعة إلى طبيب الجلد لإجراء حقن بوتوكس جديدة، فلم تكتف النساء بالإبلاغ عن شعورهن بأنهن مدمنات على البوتوكس، بل بدا ذلك أيضاً بمثابة بوابة لإجراءات التجميل الأخرى، مثل الحشوات الجلدية، أي الفيلر.