عملية تصغير الشفايف بالليزر أسبابها وأهم مضاعفاتها
عملية تصغير الشفاه بالليزر هو إجراء شائع جداً ويتم اختياره من قِبل النساء اللواتي يعانين من فشل عمليات زرع السيليكون او البوتكس والفيلر، أو اللواتي يلدن بعيوب خلقية مثل الشفاه المشقوقة. عملية تصغير وتصحيح الشفايف بالليزر هي الحل المناسب لهذه المشاكل، فإليك أهم أسبابها ومضاعفاتها .
عملية تصغير الشفايف بالليزر أسبابها وأهم مضاعفاتها
أسباب عملية تصغير الشفايف بالليزر
أصبح الليزر الحل الأكثر اعتماداً من قبل النساء والأطباء، فيعتمد الأطباء على الليزر في عمليات تصغير الشفايف وهي عملية سهلة بالإجمال .
تجرى عملية تصغير الشفايف لأسباب متعددة أهمها تصغير الشفاه الكبيرة لعدم تناسق حجم الشفتين العلوية والسفلية أو بسبب خلل جيني كالشفاه الأرنبية أو لتصحيح الأخطاء الطبية الناجمة عن تكبير الشفاه .
كيف تتم عملية تصغير الشفايف بالليزر
تُجرى عملية تصغير الشفايف بالليزر تحت التخدير الموضعي، ويقوم الطبيب بتحديد الأنسجة البارزة التي سوف تُستئصل لتبدو الشفاه متناسقة، ثم يقوم بعمل شق صغير في الجزء الداخلي للشفاه في الفم، بعدها يتم إزالة الأنسجة و الدهون الزائدة، ويتم خياطة الشق الجراحي بخيوط تجميلية رفيعة. تستغرق هذه العملية ما بين نصف الساعة إلى الساعة وتُجرى داخل عيادة التجميل.
مضاعفات تصغير الشفايف بالليزر
لتجنب وقوع أي مضاعفات سلبية بعد عملية تصغير الشفايف بالليزر، احرصي على ترطيب الشفايف بمرطب طبي يصفه لك الطبيب، تجنبي الرياضات العنيفة والأنشطة البدنية الشاقة لمدة أسبوعين بعد العملية، وتجنبي دائماً التعرض المباشر للشمس لضمان التئام الجرح وتجنب فرط التصبغ.
كما يجب تجنب تماماً محاولة إزالة الخيط الجراحي بنفسك، دعيه يسقط وحده. وأخيراً التزمي بتناول الأدوية الموصوفة لتجنب الآثار الجانبية وضمان الالتئام التام.