مميزات وعيوب عملية حقن الساقين بالكولاجين
مع نقص كمية الكولاجين في الجسم من سن الأربعين وما فوق، تتغير نوعية الجلد ويفقد شدته وبعضاً من شبابه، ويبدأ بالترهل، فلا يتعلق ذلك فقط بالوجه بل بكل الجسم، ويساعد حقن الساقين بالكولاجين أن يحل مشكلتك ويمد جسمك بالكولاجين، وبما أن الكولاجين مسؤول إلى حد كبير عن مرونة الجلد، فإن هذا سيظهر البشرة بمظهر أكثر شباباً. إليك مميزات وعيوب حقن الساقين بالكولاجين.
نقص الكولاجين في الجسم
الكولاجين هو مادة من المواد التي يضخها الأطباء في وجهك وجسمك لإضفاء مظهر أكثر نعومة وانسيابية.
يعتبر الكولاجين بشكل عام آمنًا، وهو مادة موجودة في كمية كبيرة من الجسم من يوم ولادتك.
تتكون بشرتك من ثلاث طبقات متميزة، وتحتوي جميع الطبقات الثلاث على العناصر الغذائية وتؤدي الوظائف اللازمة في الجسم، فتعمل هذه المغذيات كشبكة من الألياف التي تدعم وتثبت الجلد في مكانه.
عندما يبدأ جسمك بفقدان الكولاجين بسبب العمر، ينهار هذا الهيكل ويبدأ الجلد في الترهل.
مع العمر الساقين تترهل وتظهر عليها علامات التمدد عند فقدان الكولاجين، الى جانب أسباب مختلفة أخرى، مثل الحمل، زيادة الوزن أو فقدانه المفاجئ.
يؤدي حقن الساقين بالكولاجين الى إزالة علامات التمدد في الجلد وشفاءه وتحسين مظهره، فتبدو الساقين أكثر نعومة وتماسكاً.
عملية حقن الساقين بالكولاجين
عادة ما يتم حقن الساقين بالكولاجين في عيادة الطبيب، فيتم حقن الساقين بالكولاجين بإبرة صغيرة في النقاط المحددة تحت الجلد. وقد تكون هناك حاجة إلى العديد من الحقن الاضافية، وذلك اعتمادا على حالتك. سيقرر طبيبك بعد ذلك الكمية الصحيحة من الكولاجين الذي سيتم استخدامها.
مميزات وعيوب عملية حقن الساقين بالكولاجين
حقن الساقين بالكولاجين ستحل ترهل الساقين وتخفف آثار تمدد الجلد والتجاعيد وتنعم مظهرها.
ولكن كما هو الحال مع أي إجراء تجميلي، هناك آثار جانبية وعيوب محتملة بعد عملية حقن الساقين بالكولاجين، مثل احمرار الجلد، الألم الشديد في المنطقة المحقونة، أيضاً التعرض إلى نزيف، وظهور ورم أو كدمات الى جانب العدوى في موقع الحقن، أو الطفح الجلدي مع حكة. أيضاً قد يترك حقن الساقين بالكولاجين بعض الندوب المحتملة على البشرة..