معلومات عن عملية رفع الجبهة وأهم مضاعفاتها
مع تقدم العمر تبدأ أغلبية السيدات بملاحظة التغيرات التي تظهر على الوجه، فالتجاعيد والترهلات تغير ملامح الوجه والبشرة، خاصة في منطقة الجبهة والحواجب والذقن، مما يعطي لنظرتك مظهراً حزيناً أو غاضباً. عملية رفع الجبهة عملية تساعدك على استعادة نضارة وشباب بشرتك، فإليك كيف تتم وأهم مضاعفاتها.
عملية رفع الجبهة
هناك نوعان من التقنيات الجراحية المتاحة لرفع الجبهة وهما عملية رفع الجبهة الكلاسيكي، ورفع الجبهة بالمنظار.
عند إجراء عملية رفع الجبهة الكلاسيكي، سيقوم الجراح بعمل شق يُسمى هذا بالشق التاجي، ويبدأ عند مستوى الأذن تقريباً ويستمر عبرالجزء العلوي من الجبهة إلى الأذن الأخرى. ثم يقوم الجراح برفع جلد الجبهة بعناية لإزالة أي أنسجة أو دهون زائدة، وإذا لزم الأمر، يعيد تنظيم العضلات.
خلال الإجراء، يمكن أيضاً إعادة وضع الحاجبين على مستوى أعلى، ويتم قطع أي جلد زائد.
أما عملية رفع الجبهة بالمنظار، يقوم من خلالها الجراح بعمل ثلاث إلى خمس شقوق قصيرة لفروة الرأس، يبلغ طول كل منها أقل من بوصة واحدة، ثم يتم إدخال منظار داخلي من خلال إحدى الشقوق، مما يسمح للجراح برؤية العضلات والأنسجة تحتها. في شق مختلف، يُدخل الجراح أداة أخرى ترفع جلد الجبين، ثم تتم إزالة الأنسجة الزائدة والدهون، وإذا لزم الأمر، تتم إعادة تنظيم العضلات. ومثل رفع الجبين الكلاسيكي، يمكن أيضاً إعادة وضع الحاجبين على مستوى أعلى.
فترة التعافي والندوب تكون أقل، مقارنة بعملية رفع الجبهة الكلاسيكية.
أهم مضاعفات عملية رفع الجبهة
أهم مضاعفات عملية رفع الجبهة هي الكدمات والتورم التي قد تؤثر على خديك وعينيك، يبلغ ذروته في اليوم الثالث بعد الجراحة، وتختفي عادةً بعد أسبوعين من العملية. وأيضاً آثار التخدير وانزعاج مؤقت حول الشقوق. بالاضافة الى التخدير في الجزء العلوي من فروة رأسك، فيمكن ان يتحول الى حكة مع مرور الوقت. أما الألم عادة هو ضئيل وخفيف.