ما هو حقن أسيد الهيالورونيك للبشرة وأهم مميزاته وعيوبه
تنتج أجسامنا بشكل طبيعي حمض الهيالورونيك، وهي مادة لديها القدرة على الاحتفاظ بالماء في بشرتنا. مع تقدمنا في العمر، يتباطأ إنتاج حمض الهيالورونيك بشكل كبير ويفقد الجلد قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة، فتفقد البشرة مرونتها، وتظهر تعابير الوجه متعبة. فإليك أهمية حقن أسيد الهيالورونيك للبشرة.
أهمية حقن أسيد الهيالورونيك للبشرة
حمض الهيالورونيك لديه قدرة على تخزين الرطوبة في الجلد، مما يساعد على جعل البشرة تبدو صحية ومرنة. وعلى الرغم من أنه لا يمكننا تجديد نفس كمية حمض الهيالورونيك التي ينتجها جسمنا مع تقدمنا بالعمر، إلا أن هناك خيارات للمساعدة في استعادة حاجة بشرتك حمض الهيالورونيك حتى ولو كانت بكميات صغيرة. والحل الأكثر فعالية هو حقن حمض الهيالورونيك، ليس فقط للمساعدة في وقف علامات الشيخوخة، ولكن أيضاً لمنعها في السنوات القادمة.
لذلك يستخدم الأطباء حقن حمض الهيالورونيك في البشرة، لتعزيز صحة البشرة ومحاربة علامات الشيخوخة، كما أنه يساعد على التئام الجروح وتخفيف آلام التهاب المفاصل.
مميزات وعيوب حقن أسيد الهيالورونيك
يساعد حقن حمض الهيالورونيك على الترطيب، وتحفيز الكولاجين الجديد، وإعطاء الحجم المناسب للجلد بالإضافة إلى تنعيم الخطوط الرفيعة.
يعتبر حقن حمض الهيالورونيك والمنتجات الموضعية الأخرى المكونة منه آمنة بالطبع اذا استخدمت حسب التعليمات.
ومع ذلك، قد ينتج عن أسيد الهيالورونيك آثاراً جانبية ضارة وردود فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، والتي يجب أن تزول خلال أسبوع، وهي ألم أو احمرار وتورم، أو كدمات على البشرة.