كيفية تغيير لون العين جراحياً وأهم أضرارها
مؤخراً، اكتسب إجراء جراحي جديد جدلاً كبيراً، وهو تغيير لون العيون جراحياً، هذه العملية أصبحت شائعة بين المشاهير، وهي تقوم على زرع قزحية اصطناعية لتغيير لون عينيك في غضون دقائق. ولكن يحذر العديد من الأطباء من أن هذه التقنية يمكن أن تؤدي إلى تلف العين الشديد. سنلقي الضوء على هذا الإجراء وكيفية تغيير لون العين جراحياً وأهم أضرارها.
عملية تغيير لون العين جراحياً
في بادئ الأمر تم تطوير جراحة زراعة وتغيير قزحية العين لعلاج إصابات العين المؤلمة والحالات الطبية الخطيرة. ولكن على الرغم من أغراضها الطبية، أصبح هذا الإجراء شائعاً في أيامنا بشكل متزايد لأسباب تجميلية. فالعديد من الأشخاص أصبحوا يخضعون لعملية جراحية لتغيير لون العين، على الرغم من أن قزحية العين الطبيعية تعمل بشكل طبيعي.
خلال هذا الإجراء، يقوم الطبيب بعمل شق صغير في القرنية وإدخال قزحية اصطناعية قائمة على السيليكون، مطوية لتناسب الشق، ثم تتكشف القزحية الاصطناعية تحت القرنية بحيث تغطي القزحية الطبيعية. وعادة، تقام هذه العملية تحت التخدير الموضعي.
أضرار عملية تغيير العين جراحياً
الأشخاص الذين يخضعون لجراحة زرع القزحية التجميلية لتغيير لون العين، هم أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات. يتضمن ذلك فقدان البصر أو العمى، وإصابة العين بالماء الزرقاء بسبب الضغط المرتفع داخل العين. أيضاً إعتام عدسة العين، والذي يحدث عندما تصبح العدسة الواضحة للعين مشوشة، وتورم القرنية، التهاب القزحية، وهو شكل من أشكال التهاب العين الذي يؤدي إلى الاحمرار والألم واضطراب الرؤية.