أضرار عملية إزالة دهون الركبة بالشفط
الركبتين هي واحدة من أقل المناطق جاذبية في الساقين، حيث يمكن تخزين رواسب الدهون حول أغطية الركبة مما يؤثر على المظهر العام للساقين.
يمكن أن تكون الدهون الزائدة حول الركبتين ناتجة عن زيادة الوزن أو تراخي الجلد أو الوراثة. فإليك كيف تتم عملية شفط دهون الركبة وأهم أضرارها.
أنواع تقنيات شفط دهون الركبة
يوجد نوعان من شفط دهون الركبة، شفط الدهون الكلي، وهو طريقة فعالة لإزالة الدهون العنيدة المتراكمة حول الركبتين، ويوفر مظهراً أكثر تحديداً للركبتين مما سيكون له تأثير على المظهر العام للساقين.
شفط الدهون الكلي هو إجراء لتحديد محيط الركبة، يتم باستخدام مخدر موضعي ويستخدم تقنية الموجات فوق الصوتية لاستهداف وتكسير الخلايا الدهنية ثم شفطها وإزالتها.
شفط الدهون الجزئي هو خيار آخر متاح لإزالة الدهون الزائدة والأنسجة حول الركبتين لأن هذا الإجراء مثالي لاستهداف مناطق أصغر من الجسم.
يتبع شفط الدهون الجزئي نفس تقنية شفط الدهون الكلي، والفرق الرئيسي هو أنه يتم استخدام الكانيولات الأصغر بعرض 0.9 مم وأكبر 3 مم.
عملية إزالة دهون الركبة بالشفط
تتجمع الدهون على ثنية الركبة من جراء عوامل عديدة. وأحياناً يكون من الصعب إزالة الدهون المخزنة في هذه المنطقة، حتى مع ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صارم.
تبدأ العملية عن طريق إجراء شقوق صغيرة حول مناطق العلاج، ثم يتم إدخال مسبار صغير ينبعث من طاقة الموجات فوق الصوتية لتحديد موقع وكسر الدهون.
يتم استخدام قنية صغيرة أيضاً لشفط وإزالة الدهون الزائدة التي تم جمعها. وبمجرد اكتمال الجراحة، سيُطلب منك ارتداء جوارب ضغط لفترة معينة.
أضرار عملية إزالة دهون الركبة بالشفط
نوصيك بأخذ إجازة لمدة تصل إلى 2-5 أيام بعد العملية لأنه قد يكون هناك بعض التورم والكدمات.
كما من المستحسن أن ينتظر المريض فترة أسبوعين على الأقل قبل مزاولة أي تمارين مثل السباحة أو المشي صعودًا أو ركوب الدراجات، أو أي أعمال شاقة ممكن أن تؤثر أو تضغط على الركبة.