عملية غمازة الذقن كيف تتم جراحياً وما هي أهم مخاطرها
تتشكل غمازة الذقن المشقوقة المميزة قبل الولادة، يحدث هذا عندما لا يندمج جانبا الفك السفلي معاً تماماً أثناء نمو الجنين، فتتشكل هذه الغمازة، التي تعتبر مميزة، وتضيف سحراً خاصاً للوجه، كما تلعب الجينات دوراً أيضاً. سنعرض لك كيف تتم عملية غمازة الذقن جراحياً وماهي مخاطرها.
عملية غمازة الذقن جراحياً
يمكن إجراء عملية غمازة الذقن جراحياً إما لإضافة هذه الغمازة، أو لإزالتها، في حال كانت موجودة ولا ترغبين بها. ولكن قبل إجراء عملية جراحية لإنشاء غمازة الذقن، من المهم فهم بنية الذقن لديك، لمعرفة ما إذا كانت هذه العملية مناسبة لك، وستحتاجين أيضاً إلى معرفة المخاطر المرتبطة بالجراحة.
لا تحتاج عملية إنشاء غمازة الذقن الى أي غرسات، بدلاً من ذلك، سيقوم الجراح بإزالة بعض الأنسجة الرخوة تحت الجلد حيث يجب وضع الغمازة.
يتم ذلك إما عن طريق شفط الدهون أو طريقة جراحية تقليدية. إذا لم يكن هناك ما يكفي من الأنسجة حول الغمازة، فقد يحتاج الجراح إلى إزالة بعض العظام، ويتم ذلك عادةً باستخدام أداة قطع صغيرة تسمى بر، والتي يتم إدخالها عن طريق الفم.
يستغرق الأمر عدة أشهر لرؤية النتائج بعد الجراحة لإنشاء غمازة الذقن.
ما هي مخاطر عملية غمازة الذقن
تعتبر عملية غمازة الذقن آمنة بشكل عام، إلا أنها تنطوي على بعض المخاطر، وتتضمن هذه المخاطر امكانية الإصابة بعدوى، او التعرض الى نزيف شديد، أو بقاء ندبات مكان العملية، بالإضافة الى حصول تورم في منطقة الذقن .
من المهم أيضاً أن تكوني مستعدة لفترة تعافي طويلة، فيستطيع الجراح تقدير المدة التي ستحتاجينها للتعافي، مع اختلاف المدة من شخص لآخر.
إذا شعرت في أي وقت أن ذقنك لا يلتئم بشكل صحيح مع بقية وجهك، اتصلي بالجراح، قد تحتاجين إلى إجراء بعض التعديلات أو التأكد من عدم إصابتك بعدوى.