كيفية إزالة الوشم الدائم بالليزر وما هي مخاطره
يلجأ الناس الى رسم الوشم لأسباب عديدة، سواء كانت لأسباب ثقافية أو معتقدات شخصية أو لمجرد أنهم يحبون تصميم او رسمة معينة. فقد أصبح الوشم أكثر انتشاراً خاصةً بين الشباب، حيث أنه أصبح موضة متداولة بكثرة. ولكن أحياناً ممكن أن نندم على وشم ما وإزالته، فإليك كيفية إزالة الوشم الدائم بالليز، وأهم مخاطره.
كيفية إزالة الوشم الدائم بالليزر
يعمل الليزر على إزالة الوشم عن طريق تفتيت ألوان الصبغة بشعاع ضوئي عالي الكثافة، هذا الضوء يمتص صبغة الوشم السوداء، مما يجعلها أسهل للعلاج. لا يمكن معالجة الألوان الأخرى إلا من خلال الليزر المحدد بناءً على لون الصبغة، وستحتاجين إلى الخضوع لعدة جلسات ليزر على مدى عدة أسابيع أو أكثر لإزالة الوشم. في كثير من الأحيان، لا يزيل الليزر الوشم بالكامل، بل يقوم بتفتيحها أو تلاشيها فتبدو أقل وضوحاً.
مخاطر إزالة الوشم الدائم بالليزر
غالباً ما يكون العلاج بالليزر أكثر أماناً من عدة طرق أخرى لإزالة الوشم مثل الاستئصال، أو تسليك الجلد، لأن العلاج بالليزر يعالج الصبغة في الوشم بشكل انتقائي.
إزالة الوشم الدائم بالليزر ليس لها الكثير من الآثار الجانبية، ولكن مع ذلك، يجب مراعاة هذه العوامل.
أولاً عليك الأخذ بعين الاعتبار موقع إزالة الوشم الخاص بك، لتجنب خطر الإصابة بالعدوى، أيضاً لديك احتمال ضئيل بأن تكون لديك ندبة دائمة.
من غير المحتمل إزالة الوشم بالكامل، ففي كثير من الحالات، قد تتم إزالة ألوان معينة بشكل أكثر فعالية من غيرها. الوشم الأزرق والأسود، على سبيل المثال، يستجيبون بشكل فعال أكثر لعلاج الليزر.
من مخاطر إزالة الوشم الدائم بالليزر هو التعرض إلى نقص صبغة الجلد، مما يعني أن الجلد الذي يتم علاجه سيبدو أكثر شحوباً من الجلد المحيط به. يمكن أن يكون لديك أيضاً فرط تصبغ، مما يجعل الجلد المصاب أغمق من بقية بشرتك.