ما هي مخاطر حقن الخدود بالفيلر
مع التقدم في العمر تبدأ التجاعيد والترهلات بالظهور على تكاوين الوجه، خاصة على العيون والخدود وحول الفم والذقن. إذا كنت تشعرين بأن عظام خدودك منخفضة أو مترهلة، فقد تفكرين بالخضوع لعملية حقن الخدود بالفيلر.
تتم عملية حقن الخدود بالفيلر، لرفع عظام وجنتيك، وزيادة حجم وجهك، وتنعيم الخطوط الدقيقة والتجاعيد. فإليك كيف تتم عملية حقن الخدود بالفيلر وأهم مخاطرها.
عملية حقن الخدود بالفيلر
حقن الخدود بالفيلر ترفع حجم المنطقة فوق وحول عظام الخدود، مما يوفر ظهور بنية عظمية أكثر تحديداً. عن طريق حقن الفيلر تحت طبقة الجلد، يمكن لعملية حقن الخدود أن تخفف التجاعيد والخطوط الدقيقة.
هناك عدة أنواع من المواد المعتمدة للاستخدام في حشوات الخدود، أهمها حمض الهيالورونيك، وحمض البوليلاكتيك، وهما نوعان من الحشوات الجلدية الموصى بها للاستخدام في منطقة الخدود وتحت العيون.
يقوم الطبيب المختص بحقن الخدود بعد تخدير المنطقة بحقن حمض الهيالورونيك، الذي هو عبارة عن مادة طبيعية موجودة في البشرة، وهذه العملية لا تعمل على نفخ الخدود والتخلص من التجاعيد فقط، وإنما تساعد أيضاً على زيادة نسب الماء في بشرة الخدود مما يجعلها تبدو نضرة ويزيد من مظهر الشباب والجمال.
أما حقن الخدود بحمض البوليلاكتيك هي مادة صناعية تحفز الجسم على انتاج الكولاجين وتمنحك خدود ممتلئة ومنتفخة، لتظهر نتائجها تدريجياً خلال الأشهر القليلة بعد عملية الحقن.
مخاطر عملية حقن الخدود بالفيلر
عملية حقن الخدود هي بالإجمال إجراء منخفض الخطورة، لكنه لا يخلو من الآثار الجانبية.
تشمل الآثار الجانبية الشائعة لحقن الخدود التورم، الكدمات، الإحساس بالحكة، أو الاحمرار، كما تحمل جميع الحشوات الجلدية خطراً طفيفاً لرد فعل تحسسي أو عدوى.
تشمل الآثار الجانبية الأخرى تسرب الحشو، وموت الأنسجة بسبب انسداد الدورة الدموية، وإصابة الأوردة أو الشرايين، كما هناك أيضاً خطر انتقال مادة الحقن إلى أجزاء أخرى من وجهك، مما يتسبب في ظهور تكتل أو مظهر غير متماثل.