عملية علاج التصبغات بالليزر وأهم أضرارها
فرط التصبغ هو حالة جلدية شائعة، وهو مصطلح لوصف البقع الداكنة التي تظهر على الجلد، فتنتج هذه البقع الميلانين الزائد في الجسم، والذي يمكن أن يحدث بسبب ندوب حب الشباب، والتعرض الكثيف لأشعة الشمس وغيرها من الأسباب.
إذا كنت تعانين من فرط التصبغ، فهناك عدة خيارات لعلاجها وأهمها بتقنية الليزر، فإليك كيف تتم عملية علاج التصبغات بالليزر وأهم أضرارها.
ما هو علاج التصبغات بالليزر
تستهدف أنواع الليزر المختلفة الميلانين من أجل اختراق الجلد وتسخين الهدف وبالتالي التخلص منه، يؤدي هذا إلى جعل البقعة المظلمة أكثر قتامة وتفككاً، فتزول بعد العلاج.
تؤدي أشعة الليزر التي يتم توجيهه للجلد إلى إعادة تشكيل الكولاجين وإزالة التصبغات في الطبقات العليا من الجلد.
هناك نوعان من الليزر الاستئصالي وغير الاستئصالي.
أشعة الليزر الاستئصالي هي الأكثر كثافة، وتنطوي على إزالة طبقات من بشرتك، من ناحية أخرى، تستهدف الإجراءات غير الاستئصالية الأدمة لتعزيز نمو الكولاجين، وشد الجلد.
تعد أشعة الليزر الاستئصالية أقوى لكنها قد تسبب آثاراً جانبية أكثر، كلاهما يدمر العناصر الموجودة في بشرتك للتأكد من أن خلايا الجلد الجديدة تنمو بشكل أكثر احكاماً وأكثر تناغماً.
قد تعمل الليزر الاستئصالية بشكل أفضل للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، أما بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تتسبب الليزر غير الاستئصالية في جعل البشرة داكنة بدلاً من تفتيحها.
سيعمل طبيب الأمراض الجلدية الخاص بك معك لتقييم تغير لونك ولون بشرتك بشكل عام لتحديد أفضل خيار لبشرتك.
أضرار علاج التصبغات بالليزر
قد لا ينتج عن علاج التصبغات بالليزر بشرة مثالية للغاية، إلا أنه يمكن أن يحسن مظهر بشرتك. والى جانب ذلك، قد تظهر بعض المخاطر المحتملة منها الحروق أو الإصابات الأخرى الناتجة عن حرارة الليزر، الندوب، التغييرات في تصبغ الجلد بما في ذلك مناطق البشرة الداكنة أو الفاتحة.