ما الفرق بين عمليات تجميل الأنف جراحياً أو بالليزر وأهم أضرارها
ما الفرق بين عمليات تجميل الأنف جراحياً أو بالليزر وأهم أضرارها. هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل المريضة مهتمة بعملية تجميل الأنف، فقد تنزعج بعض المرضى من المظهر الجمالي للأنف التي وُلدوا به، بينما يرغب البعض الآخر في تصحيح المشكلات الطبية الناجمة عن الإصابة، وتفضلن الخضوع لعملية تجميل الأنف من دون اللجوء للجراحة. فإليك الفرق بين عمليات تجميل الأنف جراحياً أو بالليزر.
عمليات تجميل الأنف جراحياً
عملية تجميل الأنف أو رأب الحاجز الأنفي هي إجراء جراحي يتضمن التلاعب بالجلد والعظام وغضاريف الأنف لإعادة تشكيلها وتغيير حجمها. يسعى الناس إلى جراحة تجميل الأنف لأسباب عديدة، منها تصحيح الأنف الكبير جداً أو الصغير إلى إصلاح الخياشيم الملتوية أو غير المستوية. يخضع المرضى أيضاً لعملية رأب الحاجز الأنفي الجراحية لإصلاح انحراف الحاجز الأنفي أو مشاكل وظيفية أخرى، مثل مشاكل التنفس.
باستخدام التخدير الموضعي، سيتم تخدير أنفك حتى تشعرين بالاسترخاء وعدم القدرة على الشعور بالألم، في الحالات الأكثر صعوبة، قد يقوم الجراح أيضاً بعمل جروح عبر قاعدة الأنف، ثم يعيد الجراح تشكيل العظم الداخلي والغضاريف لإعطاء مظهر أكثر إرضاءً. بعد عملية الأنف، يمكنك توقع حدوث تورم وبعض الكدمات حول العين، والتي ستبدأ في التحسن بعد اليوم الثالث، ومع ذلك، يمكن أن تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين، وسيختفي هذا خلال الأشهر الستة المقبلة.
عمليات تجميل الأنف بالليزر
بالمقارنة مع عملية تجميل الأنف، فإن عملية تجميل الأنف بالليزر بسيطة وسريعة، فمن خلال هذه العملية يصبح الجلد الموجود على سطح الأنف أرق ويتم تقليل أنسجة الجلد الزائدة، فيتلقى جلد الأنف حرارة من الليزر، ويقوم بتقييدها. بهذه الطريقة، وبسبب الخوف من تعرض المرضى لبعض المضاعفات بعد الجراحة، أصبحت عملية تجميل الأنف بالليزر من العمليات المفضلة لدى معظم النساء. فعملية التعافي من الجراحة التجميلية للأنف تخلف كدمات ووذمات ونزيف وضمادات على الأنف، فيما عملية تجميل الأنف بالليزر هي في الغالب عملية خالية من المضاعفات والآثار الجانبية. تستغرق عملية تجميل الأنف بالليزر حوالي ساعة إلى ساعتين ويمكن للمرضى العودة إلى حياتهم اليومية في غضون يوم أو يومين، فالأشخاص الذين لديهم ضيق في الوقت يفضلون هذه العملية.