أضرار عملية شفط الدهون من الذقن
أضرار عملية شفط الدهون من الذقن وكيفية اجرائها للتخلص من الدهون والحصول على ذقن ووجه متناسق، فشفط دهون الذقن هو أحد العمليات الجراحية التي تستخدم لاستئصال الذقن المزدوجة وتحسين مظهر الوجه تماماً، فإليك أضرار عملية شفط الدهون من الذقن.
عملية شفط الدهون من الذقن
عندما يكون لديك جلد مترهل في منطقة الذقن أو تجاعيد، فأنت بحاجة إلى شفط دهون الذقن. هناك عدة أسباب للذقن المزدوجة، والتي تشمل الشيخوخة، فمع تقدمك في العمر، تقل جودة جلد رقبتك ومنطقة وجهك وتصبح أكثر تجعداً بسبب التعرض للشمس والبيئة. يمكن أن تكون تقلبات الوزن أيضاً السبب الرئيسي للذقن المزدوجة. لا تتشكل الذقن المزدوجة بسبب السمنة فقط، ولكنها تحدث أيضاً إذا تعرضت لفقدان الوزن بشكل كبير، ومع ذلك، يمكن للأشخاص الذين يرغبون في الحصول على خط الفك المحدد وتحسين المظهر العام اختيار عملية شفط دهون الذقن.
خلال العملية يقوم جراح التجميل بعمل شق صغير تحت ذقنك ويتم استخدام قنية صغيرة لتفتيت الدهون، ثم يتم شفطها، وإغلاق الشقوق بالخيوط الجراحية.
أضرار عملية شفط الدهون من الذقن
عملية شفط الدهون من الذقن، مثل أي جراحة أخرى، لها العديد من المخاطر والمضاعفات المرتبطة بها أيضاً على الرغم من أن العديد منها نادر الحدوث، إلا أنه من الأفضل مناقشة جميع عوامل الخطر مع جراحك قبل إجراء العملية. ومع ذلك، فإن المخاطر والمضاعفات المحتملة ضئيلة:
- التندب: ستكون هناك ندوب قليلة بعد العملية، لكن وجودها أمر شائع بعد إجراء عملية شفط الذقن.
- التخدير: سيكون هناك تخدير مؤقت أو دائم في المنطقة المصابة، وقد يكون هناك تهيج عصبي مؤقت.
- العدوى: قد تصاب جروحك بالعدوى، ولكن يمكن علاجها بالمضادات الحيوية.
- تراكم السوائل: في بعض الحالات، تتشكل جيوب مؤقتة من السوائل تحت الجلد، مما تحتاج إلى تصريفها بإبرة.
- عدم مساواة في الذقن: قد تبدو ذقنك أو رقبتك متعرجة أو مموجة أو غير متساوية بسبب إزالة الدهون غير المتكافئة. هذا يمكن أيضا أن يزعج مرونة الجلد، ويمكن أن تكون دائمة وقد تتطلب جراحة إضافية.
- الحساسية: نادراً ما تظهر حساسية في الدقن، ولكن قد يكون جلدك حساساً للشريط أو المحاليل أو أي أدوية أخرى ذات صلة. ومع ذلك، في هذه الحالة، قد تخضعين لعلاج إضافي لعلاج الحساسية.