المخاطر والمضاعفات المحتملة بعد عمليات تنحيف الأفخاذ

المخاطر والمضاعفات المحتملة بعد عمليات تنحيف الأفخاذ لتجنب حدوث أي آثار جانبية. تتم عملية تنحيف الأفخاذ كجزء من إجراءات نحت الجسم للمرضى الذين يعانون من فقدان الوزن بشكل كبير، وهو إجراء يحمل مخاطر عديدة. فتعرفي على أهم المخاطر والمضاعفات المحتملة بعد عمليات تنحيف الأفخاذ.

المخاطر والمضاعفات المحتملة بعد عمليات تنحيف الأفخاذ

  • النزيف والعدوى
  • التندب
  • الألم
  • جلطات الدم

النزيف والعدوى

النزيف والعدوى هم من أكثر المخاطر المحتملة بعد عملية تنحيف الأفخاذ. ولكن يمكن الحد من مشاكل النزيف عن طريق تجنب تناول الأدوية التي يمكن أن تنقص الدم قبل الجراحة. أيضاً، يمكن تقليل العدوى في وقت قريب من الجراحة عن طريق تناول المضادات الحيوية بشكل مناسب كما هو موصوف.

التندب

تميل معظم الشقوق للشفاء بشكل جيد بعد العملية دون حدوث ندبات مفرطة ما لم تكن هناك مشاكل في التئام الجروح يمكن أن تؤدي إلى تندب مفرط. بعد عملية تنحيف الأفخاذ سيحاول الطبيب تقليل الندبات باستخدام جميع الغرز المدفونة والممتصة والشريط اللاصق على الشقوق لعدة أشهر بعد الجراحة. ويمكن أن تكون الندوب أسوأ بكثير إذا كنت مدخنة أو قمت بالتدخين قبل شهر على الأقل من العملية أو بعدها.

الألم

عادة لا يكون شد الفخذ مؤلماً جداً مقارنة ببعض الإجراءات الأخرى ولكن قد يكون مؤلماً عند بعض النساء. ولكن سيتم توفير وصفة طبية لأقراص الألم ولكن معظم المرضى يجدون أنه يمكنهم التبديل إلى الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في غضون أيام قليلة.

جلطات الدم

تُعرف الجلطات الدموية المتكونة في الساقين بالخثار الوريدي العميق، والتي يمكن أن تكون مضاعفة خطيرة جداً لأي عملية جراحية. لتقليل مخاطر تجلط الدم في الساقين عن طريق شد الفخذ أو أي جراحة تجميلية، من المهم النهوض والمشي بشكل متكرر بعد الجراحة

بالإضافة إلى حقن مخففات الدم، توضع جوارب متسلسلة أو مضخات للقدم قبل التخدير الذي يفرض تدفق الدم عبر الأوردة في الساقين لمنع تجمعها أثناء الجراحة.

بالإضافة إلى ذلك، يتم تشجيع المرضى على النهوض بشكل متكرر للمشي لمسافات قصيرة بعد الجراحة وتحريك أرجلهم وأقدامهم أثناء وجودهم في السرير أو الكرسي كل خمس عشرة إلى عشرين دقيقة.