مخاطر عملية شد الوجه بتقنية الهايفو وأهم نتائجها

مخاطر عملية شد الوجه بتقنية الهايفو وأهم نتائجها. أصبحت تقنية الهايفو من أكثر العمليات التجميلية رواجاً عند النساء لشد الوجه بسبب فوائده العديدة. تساعد عملية شد الوجه على تقليل التجاعيد وشد الجلد المترهل، ورفع الخدين والجفون، حيث تمنحك نتائج طبيعية وطويلة الأمد. فتعرفي على أبرز مخاطر عملية شد الوجه بتقنية الهايفو وأهم نتائجها.

عملية شد الوجه بتقنية الهايفو

تقنية الهايفو تتضمن استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية أو أشعة الليزر لتحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم، حيث يؤدي إنتاج الكولاجين هذا إلى جعل الجلد حول الوجه مشدوداً وأكثر ليونة.

إلى جانب شد بنية الجلد، فإن تقنية الهايفو تقلل أيضاً من الدهون وهي فعالة بشكل خاص في جعل الخدود السمينة الهالات السوداء والدهنية تحت العين تبدو أفضل، كما أنه رائع للتجاعيد والجلد المترهل.

أحد أسباب شعبية هذه التقنية أيضاً هو أنه ينشر موارد الجسم الطبيعية، مما يعني أنه ليست هناك حاجة لعملية جراحية.

مخاطر عملية شد الوجه بتقنية الهايفو

• ألم
• بقع الجلد
• تورم
• فرط التصبغ

ألم

يمكن أن يكون هناك إحساس بوخز الدبوس والحرارة خلال عملية الهايفو، وهذا لا يشعر به إلا أثناء العلاج.  كما يشعر بعض الرضى بعدم الارتياح، على الرغم من أن هذا الأمر سيزول مع الوقت وستحصلين على نتائج مذهلة في النهاية. 

بقع الجلد

يمكن أن تصبح المناطق المعالجة حمراء وتظهر بقع على الوجه إذا كانت بشرتك حساسة وعرضة للاحمرار. هذا التأثير الجانبي ليس دائماً، وعادة ما يزول بعد بضع ساعات من العلاج.

تورم

يُعد الجلد المنتفخ من الآثار الجانبية النادرة للهايفو، ولكن نظراً لاختلاف بشرة كل شخص، فمن الممكن حدوث تورم في الجلد. وعادة ما يختفي التورم بعد بضعة أيام وتبدأ النتائج بالظهور.

فرط التصبغ

في حين أن هذا نادر إلا أنه من الآثار الجانبية التي قد تكون دائمة. يمكن أن يتسبب الهايفو في تغيير لون الجلد وبالتالي تصبح أغمق. هذا أحد الآثار الجانبية التي يمكن أن تنتج عن جهاز الموجات فوق الصوتية الباعث للحرارة والذي يمكن أن يصل إلى درجات حرارة تصل إلى 45-65 درجة مئوية.