كيف تتم عملية حقن الخلايا الجذعية للوجه وأهم أضرارها
كيف تتم عملية حقن الخلايا الجذعية للوجه وأهم أضرارها للبشرة. التقدم في السن يمكن أن يبطئ عملية إنتاج الكولاجين بشكل كبير في الجسم. وبالتالي، يمكن أن يسبب بظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد على وجهك. فحقن الوجه بالخلايا الجذعية هو علاج يستخدم الخلايا الجذعية من جسمك، والذي يمكن أن يحسن مظهر الجلد المتقدم في السن. فإليك كيف تتم عملية حقن الخلايا الجذعية للوجه وأهم أضرارها.
كيف تتم عملية حقن الخلايا الجذعية للوجه
علاج الوجه بالخلايا الجذعية هو إجراء غير جراحي يساعد على تجديد شباب الوجه، حيث يستخدم هذا العلاج تقنية الخلايا الجذعية في إنتاج المزيد من الكولاجين، كما أنه يملأ أنسجتك والجلد بتدفق الدم الصحي. وبالتالي، ينتج عنه مظهر متوهج وشبابي ويجعل بشرتك تبدو أصغر سناً من دون الخضوع لأي عملية جراحية.
يبدأ الإجراء، بجمع الخلايا الجذعية من جسمك، وبغض النظر عن طريقة الحصول على الخلايا الجذعية، فإن الإجراء سيشمل حقن الوجه بالخلايا في الأماكن المستهدفة مثل التجاعيد والهالات السوداء. بعد الحقن تبدأ الخلايا الجذعية في تعبئة الفراغات داخل النسيج لاستعادة الحيوية والنضارة للمنطقة المستهدفة. ويمكن أن تستغرق العملية بأكملها من نصف ساعة إلى أربع ساعات، حسب حالتك الطبية.
أضرار عملية حقن الخلايا الجذعية للوجه
- كدمات
- تورم
- رفض النسيج للخلايا الجذعية الجنينية
- أخطاء طبية
أضرار عملية حقن الخلايا الجذعية للوجه عديدة أهمها ظهور كدمات وتورمات في الوجه بعد الحقن، كما يعد الحصول على عينة الخلايا الجذعية من النسيج الدهني للمريض أحد أضرار هذه العملية. أيضاً، قد يتم رفض الجسم أو النسيج للخلايا الجذعية الجنينية مما يسبب فشل العملية، وذلك يحدث معظم الأحيان عند حقن الخلايا الجذعية من شخص لآخر وليس من المريض نفسه.
كما كأي عملية تجميلية، قد تحدث أخطاء طبية خلال العملية عند حقن العينة مما قد يتسبب بمضاعفات، لذلك
تأكدي من اختيار طبيب جيد واستشارته قبل الخضوع لحقن الخلايا الجذعية للوجه لتجنب أي مضاعفات.