الفرق بين تقنية الهايفو لشد الوجه والليزر وأيهما أفضل
الفرق بين تقنية الهايفو لشد الوجه والليزر وأيهما أفضل للتخلص من علامات الشيخوخة. شد الوجه هو مصطلح عام للإجراء التجميلي الذي يساعد على تغيير علامات الشيخوخة في الوجه. والهدف الرئيسي هو أن تكون قادرة على استعادة توهج شباب الوجه وكذلك شد الجلد المترهل. هناك عدة تقنيات غير جراحية مستخدمة لشد الوجه، فتعرفي على الفرق بين تقنية الهايفو والليزر وأيهما أفضل لك.
الفرق بين تقنية الهايفو لشد الوجه والليزر
تقنية الهايفو لشد الوجه
يُعرف علاج الهايفو بأنه علاج سريع مع نصف الوقت المطلوب فقط مقارنة بالعلاجات التقليدية، حيث سيوفر لك اختلافاً ملحوظاً وطبيعياً في الجلد المترهل ويساعدك على استهداف الذقن المزدوج وترهلات الجلد.
تقنية الهايفو تستخدم الطاقة الحرارية للمساعدة في شد الجلد لتحفيز تجديد الكولاجين والإيلاستين، حيث يقوم الجهاز المتطور بإطلاق موجات الحرارة في جميع أنحاء الطبقات، بسرعة أكبر تصل إلى 300 طلقة في 8 دقائق، لتصل إلى طبقة العضلات الموجودة تحت البشرة والأدمة للمساعدة في رفع ترهل الجلد في الوجه والرقبة.
العلاج سريع وآمن ومريح، ولا يحدث أي نزيف، ويعطي نتائج طويلة الأمد.
تقنية الليزر لشد الوجه
يعمل شد الجلد بالليزر باستخدام أشعة الليزر التي تخترق الجلد والتي تحفز إنتاج الكولاجين، مما يتسبب في انقباض الكولاجين وجعل الجلد أكثر حزماً.
شد الجلد بالليزر هو طريقة غير جراحية وطفيفة التوغل لشد الجلد والتخلص من ترهلات الجلد والتجاعيد، كما الإجراء يعد غير مؤلماً وسريع.
قد يكون شد الجلد بالليزر أقل توغلاً، ولكن من حيث النتائج فهو يمنحك أفضل النتائج. تعتبر علاجات الجلد بالليزر، خاصة تلك التي تعمل على تحسين الخطوط الدقيقة والتصبغ والأوردة الصغيرة والبقع الحمراء، مكملاً ممتازاً سواء قبل أو بعد جراحة شد الوجه.
لذلك، قبل الخضوع لعملية شد الوجه بأي طريقة غير جراحية يفضّل استشارة طبيبك أولاً لاتخاذ الطريقة الأنسب لعلاج مشاكل ترهلات الجلد وشد الوجه.