مخاطر تسحيج الجلد وأهم أعراضه الجانبية ونتائجه
مخاطر تسحيج الجلد وأهم أعراضه الجانبية ونتائجه لتجنب حدوث أي مضاعفات.
تسحيج الجلد هو إجراء لتقشير الجلد حيث يمكن أن يقلل من ظهور خطوط الوجه الدقيقة ويحسن مظهر العديد من عيوب الجلد، بما في ذلك ندبات حب الشباب والبقع العمرية والتجاعيد. فتعرفي على عملية تسحيج الجلد وأهم أعراضها الجانبية ونتائجها.
عملية تسحيج الجلد
تسحيج الجلد هو إجراء يستخدم فيه طبيب أداة متخصصة "لصنفرة" الجلد، يعمل هذا الإجراء على تحسين شكل الجلد لأنه يزيل الطبقات العليا ليكشف عن بشرة جديدة ناعمة.
تسحيج الجلد خيار رائع إذا كنت تريدين بشرة أكثر نعومة، حيث ترى النساء اللواتي يعانون من مشاكل جلدية مثل الخطوط الدقيقة والتجاعيد والكلف وندبات حب الشباب تحسناً كبيراً.
أثناء الإجراء، يقوم الطبيب بتحريك جهاز صغير بمحرك عبر الجلد بضغط لطيف وثابت، حيث يحتوي الجهاز على عجلة جلخ أو فرشاة يزيل طبقات الجلد الخارجية.
يمكن أن يستغرق تسحيج الجلد من بضع دقائق إلى أكثر من ساعة، اعتماداً على كمية الجلد التي يتم علاجها.
مخاطر تسحيج الجلد
- احمرار وتورم
- حساسية الجلد
- حب الشباب
- توسيع المسام
- تغيرات في لون البشرة
- عدوى
- تندب
بعد تسحيج الجلد يصبح الجلد المعالج أحمر ومتورماً، وسيبدأ التورم في الاختفاء في غضون بضعة أيام إلى أسبوع، ولكن قد يستمر لأسابيع أو حتى شهور.
كما ستكون بشرتك الجديدة حساسة لعدة أسابيع، وقد يستغرق الأمر حوالي 3 أشهر حتى تعود لون بشرتك إلى طبيعتها. وقد تلاحظين نتوءات بيضاء صغيرة على الجلد المعالج، وعادة ما تختفي هذه النتوءات من تلقاء نفسها.
أيضاً، قد يتسبب تسحيج الجلد في زيادة حجم المسام، بتغيرات في لون البشرة، فغالباً ما يتسبب تسحيج الجلد في أن يصبح الجلد المعالج أغمق أو أفتح من المعتاد، وفي حالات نادرة، يمكن أن يؤدي إلى عدوى بكتيرية.
كما يمكن أن يسبب تسحيج الجلد الذي يتم إجراؤه بعمق تندباً، ويمكن استخدام أدوية الستيرويد لتنعيم مظهر هذه الندبات.