مخاطر عملية نفخ الخدود بالكولاجين
استُخدمت حقن الكولاجين لعلاج عيوب كثيرة في بشرة الوجه، بما في ذلك خطوط الضحك والتجاعيد وندبات حب الشباب، ولكن هذه التقنية التجميلية الحديثة تستخدم اليوم أيضاً لنفخ الشفاه والخدود. تلجأ الكثير من النساء اليوم لنفخ خدودها للحصول على ملامح وجه كاملة ومتناسقة، فبالنسبة لمعظم النساء، الخدود الممتلئة تغيّر من منظرهن الخارجي للأحسن، وتضيف نعومة وجمال لوجوههن. فما هي عملية نفخ الخدود بالكولاجين وما هي مخاطر حقن الكولاجين؟
مخاطر عملية نفخ الخدود بالكولاجين
ما هو الكولاجين؟
الكولاجين هو بروتين موجود في قسم الجلد، فعمر الجلد يتوقف عن إنتاج الكولاجين بكثرة مع التقدم في العمر، فينقص الجلد الموجود في الكولاجين التجاعيد ويبدأ في الترهل. فيساعد الكولاجين على الحفاظ على ثباته والحفاظ على مرونته.
من خلال عملية نفخ الخدود، يقوم حقن الخدود بالكولاجين بملئ منطقة الوجنتين بامتداد عظمة الخد، مما يساعدك على الحصول على خدود ممتلئة.
نفخ الخدود بالكولاجين
باستطاعتك اليوم الحصول على خدود ممتلئة من خلال عملية نفخ الخدود بالكولاجين، فإنه إجراء غير جراحي يقوم فيه الطبيب بتخطيط مكان نفخ الخدود ومن ثم يحقن مادة الكولاجين، فيُستخدم الكولاجين كمادة مالئة للفراغات تحت الجلد، فيعطي للخدود قوام ممتلئ وخالية من الخطوط الرفيعة والتجاعيد.
من مميزات هذه العملية أن نتائجها تظهر بعد الانتهاء من العملية مباشرة، وتمتد بين ستة أشهر وعام. أيضاً يمكن التحكم في كمية الكولاجين المحقونة للوصول إلى النتيجة المطلوبة.
مخاطر عملية نفخ الخدود بالكولاجين
كأي عملية جراحية، هناك مخاطر لنفخ الخدود بالكولاجين على الرغم من بساطة العملية، فيمكن أن تشعري بالألم، واحتمال ظهور كدمات، تورم، أو احمرار بالوجه. أيضاً قد تصاب بعدوى أو بحساسية عند حقن الكولاجين، أو حتى قد يتكتل الكولاجين في جزء معين من الوجه.